تشهد انطلاقة المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” في منطقة البحر الميت، غياب الفريق الوزاري للحكومة الأردنية التي لم تتشكل بعد، في ظل تساؤلات عن مدى انعكاس نتائج المنتدى ،مع هذا الغياب على الاقتصاد المحلي.
الكاتب والمحلل الاقتصادي خالد الزبيدي، أشار إلى أنه كان من الضروري أخذ غياب الحكومة بعين الاعتبار في توقيت انعقاده، معربا عن عدم ثقته بالانعكاس الإيجابي للمنتدى محليا.
وأضاف الزبيدي “لعمان نت” أن أحدا لم يشهد نتائج أوإنجازات في الدورات السابقة للمنتدى، أو غيره من المنتديات الاقتصادية، حيث لم تخرج إلا بتشخيص للمشاكل الاقتصادية دون وضع حلول لها.
أما رئيسة الدائرة الاقتصادية في صحيفة “الغد” جمانة غنيمات، فأوضحت أن المنتدى بطبيعته عالمي، ولا يأخذ الشأن المحلي على رأس أولوياته.
وأضافت بأن الحضور الأردني سيكون ممثلا بمشاركة الملك في الكلمة الافتتاحية، إضافة إلى حضور رئيس الوزراء المكلف عون الخصاونة.
أما انعكاس المنتدى على الاقتصاد المحلي، فأشارت غنيمات إلى أن المستفيد من حزمة الاتفاقات والمشاريع التي من المنتظر عقدها خلال النتدى سيكون القطاع الخاص.
هذا وبدأت صباح الجمعة أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد تحت عنوان “النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل في العالم العربي، في منطقة البحر الميت.
وأفادت مندوبتنا “هبة الحياة” عبيدات أن اليوم الأول للمنتدى اقتصر على تسجيل المشاركين والصحفيين، إضافة إلى عقد جلسات مغلقة بين رجال الأعمال.
وأضافت بأن هذا المنتدى يشهد مشاركة أكبر من الدورات السابقة، مشيرة إلى مشاركة شخصيات سياسية عالمية وعربية وأردنية، من بينهم وزير الخارجية القطري والرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
ومن المقرر ان يفتتح المنتدى أعماله بشكل رسمي يوم السبت بكلمة يلقيها الملك عبد الله الثاني.
وقال المشارك في المنتدى المحلل الاقتصادي والسياسي فهد الفانك أن الظروف الإقليمية انعكست على برنامج أعمال المنتدى، مشيرا إلى أن نتائج هذه الدورة لا بد أن تختلف عن سابقاتها.
واضاف بأن هذا المؤتمر يعد مناسبة سياحية وإعلامية، ويهم الأردن أن يستفيد منها.