رسالة للي دمهم خفيف فقط
هذي راسلة مني لكل شخص دمه خفيف
اللي دمه ثقيل مايشوف شر
الانسان بطبيعته يحب المزح والضحك والمقالب
وهذا الشي يعطي طابع حلو
فتجد نفسك لا شعوريا تميل الى اللي دمه خفيف وتحب تتحاور معه
وتستانس اذا حضر وتتضايق اذا غاب
والمراد بالمزاح: الملاطفة والمؤانسة، وتطييب الخواطر، وإدخال السرور على اللي حولك
وكان نبي عليه الصلاة والسلام وصحابته يحبون المزاح
ما رواه أبو داود عن أنس أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله احملني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنا حاملوك على ولد الناقة ) قال: وما أصنع بولد الناقة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( وهل تلد الإبل إلا النوق)
ولا شك أن التبسط لطرد السأم والملل، وتطييب المجالس بالمزاح الخفيف فيه خير كثير،
قال ابن تيمية رحمه الله: ( فأما من استعان بالمباح الجميل على الحق فهذا من الأعمال الصالحة)
، وقد اعتبر بعض الفقهاء المزاح من المروءة وحسن الصحبة، ولاشك أن لذلك ضوابط منها:
1- ألا يكون فيه شيء من الإستهزاء بالدين:
فإن ذلك من نواقض الإسلام قال تعالى (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)
قال ابن تيمية رحمه الله: ( الإستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه)
وكذلك الإستهزاء ببعض السنن، ومما انتشر كالإستهزاء باللحية أو الحجاب، أو بتقصير الثوب أو غيرها.
2- ان لا يكذب وهو يمزح (ان يكون صادقا) :
قال صلى الله عليه وسلم : (ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له). رواه أبو داود
وقال محذرا من هذا المسلك الخطير الذي اعتاده بعض المهرجين: ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليضحك بها جلساءه يهوي بها في النار أبعد من الثريا). رواه أحمد
3- عدم الترويع المسملين :
خاصة ممن لديهم نشاط وقوة أو بأيديهم سلاح أو قطعة حديد، أو يستغلون الظلام وضعف بعض الناس ليكون ذلك مدعاة إلى الترويع والتخويف،
قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لمسلم أن يروع مسلما). رواه أبو داود
4- الإستهزاء والغمز و اللمز:
نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ)
قال ابن كثير في تفسيره: ( المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والإستهزاء بهم، وهذا حرام، ويعد من صفات المنافقين)
والبعض يستهزىء بالخلقة أو بالمشية أو المركب ويخشى على المستهزىء أن يجازيه الله عز وجل بسبب استهزائه قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تظهر الشماتة بأخيك، فيرحمه الله ويبتليك)
5- ان يكون المزاح بالقدر المعقول حتى لا يفقد هيبته :
فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر ويصبح عادة لهم، وهذا عكس الجد الذي هو من سمات المؤمنين، والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس.
وقال الإمام النووي رحمه الله: (المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب، ويشغل عن ذكر الله تعالى: ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار، فأما من سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله).
وقال بعض الشعراء:
الكبر ذل والتواضع رفعة *** والمزح والضحك الكثير سقوط
والحرص فقر والقناعة عزة *** واليأس من صنع الاله قنوط
6- معرفة مقدار الناس:
فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار، فللعالم حق، وللكبير تقديره، وللشيخ توقيره، ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق ولا من لا يعرف.
وفي هذا الموضوع قال عمر بن عبد العزيز: ( اتقو المزاح، فإنه يذهب المروءة).
وقال سعيد ابن العاص: (لا تمازح الشريف فيحقد عليك ولا الدنئ فيتجرئ عليك).
7- أن لا يكون المزاح بمقدار الملح للطعام:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب)
وقال أبو هفان:
مازح صديقك ما احب مزاحا *** وتوق منه في المزاح جماعا
فلربما مزح الصديق بمزحة *** كانت لباب عداوة مفتاحا
قال ابن عبدالبر: من اراد ان يدوم له ود اخيه فلا يمازحه ولا يعده موعدا فيخلفه
8- ألا يكون فيه غيبة:
وهذا مرض خبيث، ويزين لدى البعض إنه يحكى ويقال بطريقة المزاح، وإلا فهو داخل في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ذكرك أخاك بما يكره)
9- إختيار الأوقات المناسبة للمزاح:
كأن تكون في رحلة برية، أو عند ملاقاة صديق، تتبسط معه بنكتة لطيفة، أو طرفة عجيبة، أو مزحة خفيفة، لتدخل المودة على قلبه
زبدة الكلام
امزح واستمتع بحياتك ولكن لا تتعدى حدود الادب او مانهى عنه ديننا الحنيف
وان لا يلهيك المزاح عن طاعة الله
هذي راسلة مني لكل شخص دمه خفيف
اللي دمه ثقيل مايشوف شر
الانسان بطبيعته يحب المزح والضحك والمقالب
وهذا الشي يعطي طابع حلو
فتجد نفسك لا شعوريا تميل الى اللي دمه خفيف وتحب تتحاور معه
وتستانس اذا حضر وتتضايق اذا غاب
والمراد بالمزاح: الملاطفة والمؤانسة، وتطييب الخواطر، وإدخال السرور على اللي حولك
وكان نبي عليه الصلاة والسلام وصحابته يحبون المزاح
ما رواه أبو داود عن أنس أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله احملني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنا حاملوك على ولد الناقة ) قال: وما أصنع بولد الناقة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( وهل تلد الإبل إلا النوق)
ولا شك أن التبسط لطرد السأم والملل، وتطييب المجالس بالمزاح الخفيف فيه خير كثير،
قال ابن تيمية رحمه الله: ( فأما من استعان بالمباح الجميل على الحق فهذا من الأعمال الصالحة)
، وقد اعتبر بعض الفقهاء المزاح من المروءة وحسن الصحبة، ولاشك أن لذلك ضوابط منها:
1- ألا يكون فيه شيء من الإستهزاء بالدين:
فإن ذلك من نواقض الإسلام قال تعالى (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)
قال ابن تيمية رحمه الله: ( الإستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه)
وكذلك الإستهزاء ببعض السنن، ومما انتشر كالإستهزاء باللحية أو الحجاب، أو بتقصير الثوب أو غيرها.
2- ان لا يكذب وهو يمزح (ان يكون صادقا) :
قال صلى الله عليه وسلم : (ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له). رواه أبو داود
وقال محذرا من هذا المسلك الخطير الذي اعتاده بعض المهرجين: ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليضحك بها جلساءه يهوي بها في النار أبعد من الثريا). رواه أحمد
3- عدم الترويع المسملين :
خاصة ممن لديهم نشاط وقوة أو بأيديهم سلاح أو قطعة حديد، أو يستغلون الظلام وضعف بعض الناس ليكون ذلك مدعاة إلى الترويع والتخويف،
قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لمسلم أن يروع مسلما). رواه أبو داود
4- الإستهزاء والغمز و اللمز:
نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ)
قال ابن كثير في تفسيره: ( المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والإستهزاء بهم، وهذا حرام، ويعد من صفات المنافقين)
والبعض يستهزىء بالخلقة أو بالمشية أو المركب ويخشى على المستهزىء أن يجازيه الله عز وجل بسبب استهزائه قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تظهر الشماتة بأخيك، فيرحمه الله ويبتليك)
5- ان يكون المزاح بالقدر المعقول حتى لا يفقد هيبته :
فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر ويصبح عادة لهم، وهذا عكس الجد الذي هو من سمات المؤمنين، والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس.
وقال الإمام النووي رحمه الله: (المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب، ويشغل عن ذكر الله تعالى: ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار، فأما من سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله).
وقال بعض الشعراء:
الكبر ذل والتواضع رفعة *** والمزح والضحك الكثير سقوط
والحرص فقر والقناعة عزة *** واليأس من صنع الاله قنوط
6- معرفة مقدار الناس:
فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار، فللعالم حق، وللكبير تقديره، وللشيخ توقيره، ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق ولا من لا يعرف.
وفي هذا الموضوع قال عمر بن عبد العزيز: ( اتقو المزاح، فإنه يذهب المروءة).
وقال سعيد ابن العاص: (لا تمازح الشريف فيحقد عليك ولا الدنئ فيتجرئ عليك).
7- أن لا يكون المزاح بمقدار الملح للطعام:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب)
وقال أبو هفان:
مازح صديقك ما احب مزاحا *** وتوق منه في المزاح جماعا
فلربما مزح الصديق بمزحة *** كانت لباب عداوة مفتاحا
قال ابن عبدالبر: من اراد ان يدوم له ود اخيه فلا يمازحه ولا يعده موعدا فيخلفه
8- ألا يكون فيه غيبة:
وهذا مرض خبيث، ويزين لدى البعض إنه يحكى ويقال بطريقة المزاح، وإلا فهو داخل في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ذكرك أخاك بما يكره)
9- إختيار الأوقات المناسبة للمزاح:
كأن تكون في رحلة برية، أو عند ملاقاة صديق، تتبسط معه بنكتة لطيفة، أو طرفة عجيبة، أو مزحة خفيفة، لتدخل المودة على قلبه
زبدة الكلام
امزح واستمتع بحياتك ولكن لا تتعدى حدود الادب او مانهى عنه ديننا الحنيف
وان لا يلهيك المزاح عن طاعة الله