أكد رئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع حمزة منصور اليوم الذي سيعم الإصلاح الحقيقي الشامل فيه أرجاء الوطن، واليوم تستكمل الثورات العربية مسيرتها، وتبني مشروعها، “تصبح نهاية المشروع الصهيوني جد قريبة”، ،مشيرا إلى أن ذلك المشروع “لا يقاوم بمشروع قطري”.
وأضاف منصور ،في الندوة التي عقدت ي مجمع النقابات الاثنين تحت عنوان “الثورات العربية ومستقبل الكيان الصهيوني”، أن “الثورات العربية المجيدة ما زالت في بدايتها، وهي تشق طريقها بصعوبة في مواجهة المؤامرات الأمريكية الصهيونية، التي تسعى لاحتوائها، وحرف مسارها وأن فلول الأنظمة البائدة تعمل ليل نهار، وبكل الوسائل، لإشعال الفتنة، ووأد المشروع، وان الأنظمة العربية المستبدة لا تألوا جهداً في إفشال الثورة، وتحويل ربيعها إلى خريف أو شتاء، خشية أن تصل إليها رياح التغيير”.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية “أول الرابحين من الثورات العربية، وأن الكيان الصهيوني والمشروع الامبريالي في مقدمة المتضررين من التحولات التي تشهدها المنطقة”، لافتا إلى أن “الحصار الخانق لقطاع غزة ما كان له أن يستمر لولا الأنظمة الفاسدة المرتهنة لتل أبيب وواشنطن، وصفقة الأسرى المشرفة والتاريخية، التي ضمنت الحرية لأكثر من ألف أسير، ما كان لها أن تتم لولا ثورة 25 يناير المجيدة”، على حد تعبيره.
واختتم منصور كلمته بالقول “إننا مطالبون ودونما إبطاء بالوقوف من وراء الثورات العربية، والانخراط في مشروع الإصلاح والتغيير، غير عابئين بالمرجفين والمشككين بوطنية الثورات العربية ودوافعها”