لقد وعدتني احاسيسي
ان ترقص معي
ان احضرت لها وردة حمراء
لكني
لم اجد وردة واحدة في حدائق
ذكرياتي
فكم تتوقف لحظات السعاده
على ابسط الامور
لقد قرات القصص والاشعار
ودرست الادب العربي
ومع هذا وذاك تشقى
وتنجرح وتهلك حياتي
من اجل وردة حمراء واحده
وبدات مسيرة البحث
في كل اهاتي
وذكرياتي السابقه
بحثت
وبحثت
وانطلقت في رحلة المغامرات
حتى وصلت الى مرحلة من حياتي
الماضيه
دخلت في حدائقها
ووجدت وردة حمراء
اكتر من حمرة المرجان
التي تقبع في قاع المحيطات
حاولت قطفها لأفي في الوعد
لكن
جفت عروقي
وابت الورود الذهاب معي
الى عالمي هذا
فايقنت حقا
ان
ان الوردة الحمراء
تعيش في طفولتي
مراهقتي
ولن
تنمو في موسمي هذا
ابدا
ابدا