أكد الأرجنتيني ديفيد نالبانديان، المصنف 57 عالميا بين لاعبي التنس المحترفين أنه على علم بأن نهائي بطولة كأس ديفيز الذي يجمع منتخب بلاده مع نظيره الاسباني في اشبيلية خلال الفترة بين الثاني والرابع من ديسمبر/كانون أول المقبل يمثل تحديا، الا أنه لا يشعر بضيق ازاء التواجد في وسط 25 ألف مشجع.
وفي مقابلة مع على هامش مشاركته في بطولة شنغهاي للأساتذة، أشار نالبانديان الى أن "الامال بالفوز في النهائي" محفز خاض، موضحا أن الفريق الأرجنتيني قادر على الفوز باللقب في اشبيلية على غرار ما قامت به إسبانيا في مار ديل بلاتا (الأرجنتين) عام 2008.
وأقر نالبانديان بأن نهائي كأس ديفيز هذه المرة سيكون "صعبا للغاية بالنسبة للجميع.. فالكل سيكافح الجميع من أجل الفوز بكل نقطة. وعلى الرغم من أننا نعلم بقوة الفريق الاسباني على الأراضي الترابية، فيجب أن نأخذ في الحسبان أننا نؤدي بشكل جيد على هذه الأراضي، لذا ستكون المباراة متكافئة. يجب الفوز بثلاث من أصل خمس مباريات، ويجب الاستعداد بشكل جيد لجميع المبارايات".
وفيما يتعلق بالجمهور، قال نالبانديان "نحن معتادون على اللعب في كبرى الملاعب والتي تتسع لجمهور غفير، وتحت ضغط. لا أعتقد أن هذا الجمهور الغفير يؤثر على المباراة".
وحول ما اذا كان تواجد المصنف الثاني عالميا، الاسباني رفائيل نادال في صفوف الفريق الاسباني يرجح كفة فريقه، قال نالبانديان "ما زال هناك الكثير من الوقت، ويمكن لأمور كثيرة أن تحدث. نحن، كفريق، يجب علينا محاولة الوصول بأفضل شكل الى إسبانيا لخوض النهائي، بغض النظر عن مشاركة نادال".
وتابع "يجب علينا التفكير في أنفسنا، والوصول بأفضل شكل، وينبغي على إسبانيا القيام بالأمر نفسه. ما زال هناك الكثير من الوقت، وينبغي التفكير في أن أحد قد يتعرض للاصابة أو يشعر بالسوء. يجب علينا التفكير والتركيز في أنفسنا، والوصول بأفضل شكل ممكن".
وفيما يتعلق بتغيير الأرض، فبينما تجري المنافسات حاليا على الأراضي الصلبة في ملاعب مغطاة، يقام كأس ديفيز على الأرض الترابية، أوضح نالبانديان "الأمر سواء، نحن معتادون على اللعب في جميع الأراضي".
وأضاف "انها ظروف يختارها الفريق المضيف، وبالنسبة الينا فالأمر جيد، ولكن فيما يتعلق باللعب تحت سقف وعلى أراضي صلبة، فإن التغييرات دائما ما تكون سيئة، ولكن هذا ما يتعين علينا فعله، انها إحدى أكبر المعارك التي يجب علينا خوضها نحن لاعبي التنس، فاللاعب يحتاج الى مزيد من الوقت للتأقلم والاستعداد تحسبا للاصابات".