[TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px solid red;][CELL="filter:;]
هو يتأبط ذراعي دائماً
يرسم بأنامله ملامحي
يتناول معي وجباتي لاجدها مرة
ويغص في تلك القمة المتعسرة
يسابقني على السرير
ولكنني انتصر عليه للحظة
لانني انام واتركه ساهراً على وسادتي …
الحب هو القضية الوحيدة التي نتورط بها بنشوة وسعادة
نخطط لها احياناً وننتظر نتائجها ..
ولكن لا ندرك انها قضية الا حين تتمكن هي منا
عندما افقت صباح اليوم كنت لازال طفلة لم تتعدى اعوامها الاولى
خصلات شعري المبعثرة وعيناي الناعسة وتثاؤب مارس طقوسة على ملامحي
بعد ساعات قليلة من غياب ابتسامتي كنت ادخل العشرين من عمري
وفي زحمة المساء وعبث اليوم القاسي على جسدي
وجدتني انثى تطرق ابواب الثلاثين …
ماذا لو قست حياتي اكثر هل ساابقى بنفس العمر ام انني اطرق باب …….؟؟؟؟
لازلت لا ادرك كم ابلغ من عمري ,,,
لم يعرف النوم طريقه الى عيناي الحزينة رغم انها بدت ناعسة
وبدوت انا مرهقة اتململ من فراشي ويخاصمني لحافي
فجأة غزتني بعض خربشاتي فكتبتها على ورق حلمي
وغفوت مبتسمة فلا زالت اوراقي ممتلئة بحنيني ولهفتي
لافيق ابحث عن ورقة جسدت ابتسامي فوجدت انني لم ابتسم الا لحلمي
لذلك لازلت ابحث عن ورقة ,,,,
ارتشفنا فنجان قهوة معا وتبادلنا الحديث معا
وأوصلتها الى باب منزلها الذي يجاور منزلي
ولازلت اتسائل هل لازالت تتسائل من انا ؟؟؟
نظرة من بعيد وابتسامة حب
تقارب بين روحين فالتصاق جسد
تنفس لكل الاشياء حولنا ايضاً معاً
مرارة القهوة وحلاوة الضحكه
رومانسية الأغاني وجدية الاحاديث
وعش كان يبنى بيننا او لنا او معنا
وبعد كل مامر لازلنا لانعرف بعضنا ,,
حملتة تسعة اشهر ارضعته من دمها وشرايينها
وحين فاجاها المخاض كان خروجة بداية النهاية
القت به في اقرب حاوية
لتنسى الماضي وتبدأ حياتها الماجنة
التقفته احضان اخرى
وام اخرى
يليبدأ رحلة من العذاب ..
لم يعرف لها نهاية منذ بدايتها
مضت الايام …وتهاوت الاحلام
ولم يتبقى سوى رماد ذكريات
وام لم تعد تحمل سوى مسمى بين الامهات
حين بحث عن الحنان
وجده في صدر من اصبحت اماً ولكن ليست بقلب مستعار ,,,
شاشة وكيبورد
ايقونة واشارة تنبيه
حديث يطول وبرب وتيت
وبعض من الابتسامات وحكايات
ووجوة لاترى النور
وحديث لايتعدى قرع حروف
ولم يزورها الفضول
ولم يسأل عن لقاء وحضور
وفي يوم قرع باب فضولها سؤال
ولهفة لترى ذلك المجهول
فكانت الرسالة تحمل الاخبار
وابتسامة علاها إستنكار
فتمنت لو بقي اللقاء
مجرد حروف …حروف فقط لاتعرف النور
رسمت حلمي على كراس
وفرشاتي الملونة تجيد لتعبير
هنا بيت صغير
وفي اسفل كراستي نهر
وبين سطوري حلم
وفي واقعي انكسار …
ينامون وسهري لايغفى
يتثائبون وانا لازلت هنا
مضى الوقت لاادري ؟
ساعتي وكأنها معطلة
هي فقط نجماتي ساهرة
وذلك القمر ينصت لي بسكون
دائما أشرعها تلك النافذة
وأبقى بجانبها أتأملها ..حيناً أقترب لأطل من خلفها
وحيناً أنتظر المطر حتى يأتيني منها
في كل حالاتي أبقى أنا ونافذتي
ألا يحق لي أن احلم ؟
ربما يسمعنى المطر ويهطل ليبلل جفاف حياتي
رغماً عن انف نوافذي
حدثني عن رنين هاتفي حين يأخذه إلي
وحكيت له عن رنين هاتفه حين يسرقني إليه
سمع حديثي وأستمعت لحكاياته
تحدثنا
حلقنا
سافرنا
حتى وصلنا الى ماضي كلاً منا
ربما هو إلتزم الصمت وربما أنا تحدثت
وجدتني أسقيه عمري
ولم يكن يدرك أنني أمنحه حاضراً وماضي
لم يرى منه الا ذكرياتي ,,,
فجأة كل ماكان مجرد وهم
ولن ينبت ذلك الحب في صحراء
رملها ماضي وذكريات ,,,,
نتصفح دائماً الذكريات
نتأملها
نتأمل مواعيدها الهاربة منا
ومواعيدها التي ماتت انتظارنا في ذاكرتنا
ونجدها تذبل حزناً كالزهر
وكفنجان قهوة على منضدة منسية …
يختلط دمعي بملامحه
فاترك مني فيه
سأبقى دائماً في ذاكرته
وسيبقى هو ذاكرتي…
في الحياة دائماً بوابة مغلقة
بوابة نحتاج المرور منها
لكل شئ باب
حتى نطق المشاعر
قد نحتاج فيها الى طرق باب واذن بالدخول الى القلب
ولكن هل نجد المكان والكرسي ام ننتظر وقد يطول الانتظار
ولا ندخل من ذلك الباب ابداً…
الألم هو الانتظار
والمؤلم اننا نستمر في الانتظار
والاصعب ان ينتهي العمر ولم نفتح الباب
هي الحياة دائماً تصدمنا بأبوابها الموصده..
وكراسيها التي ترهقنا
وأنتظارنا الذي لايعرف نهاية ,,
جلت بكاميرتي الشقيه
تجولت بها وانا احاول التقاط صورتها
لم افكر حينها بعيونهم التي ترقبني
وافكارهم التي تحوم حولي
ينظرون الي
ويفكرون
يتسائلون
ويصلون الى فكرة أنني مجرد بلهاء
او ربما انا مجنونة
هي هدفي وأن بدت باعينهم صغيرة
هي من كبرت في احضان فكري
حتى وجدتها بحجم الكون كبيرة
لن أدعها لهم
ولن تبقى فريسة لفكرهم
لانني من أجلها سأكون هنا
واحجزها في صوره لي أنا ,,,,
تبقى أفكارنا لنا ويبقى جمالها في أن نجتاز الصعاب من اجلها ..والاجمل أن نصد اعيننا واذاننا عمن يحاول النيل منها ..لتصغيرها وتهميشها
ولكن تبقى لنا اكبر مما يشاهدونة هم بمنطقهم وعقلهم الخاوي ,,,
[/CELL][/TABLE1]
هو يتأبط ذراعي دائماً
يرسم بأنامله ملامحي
يتناول معي وجباتي لاجدها مرة
ويغص في تلك القمة المتعسرة
يسابقني على السرير
ولكنني انتصر عليه للحظة
لانني انام واتركه ساهراً على وسادتي …
الحب هو القضية الوحيدة التي نتورط بها بنشوة وسعادة
نخطط لها احياناً وننتظر نتائجها ..
ولكن لا ندرك انها قضية الا حين تتمكن هي منا
عندما افقت صباح اليوم كنت لازال طفلة لم تتعدى اعوامها الاولى
خصلات شعري المبعثرة وعيناي الناعسة وتثاؤب مارس طقوسة على ملامحي
بعد ساعات قليلة من غياب ابتسامتي كنت ادخل العشرين من عمري
وفي زحمة المساء وعبث اليوم القاسي على جسدي
وجدتني انثى تطرق ابواب الثلاثين …
ماذا لو قست حياتي اكثر هل ساابقى بنفس العمر ام انني اطرق باب …….؟؟؟؟
لازلت لا ادرك كم ابلغ من عمري ,,,
لم يعرف النوم طريقه الى عيناي الحزينة رغم انها بدت ناعسة
وبدوت انا مرهقة اتململ من فراشي ويخاصمني لحافي
فجأة غزتني بعض خربشاتي فكتبتها على ورق حلمي
وغفوت مبتسمة فلا زالت اوراقي ممتلئة بحنيني ولهفتي
لافيق ابحث عن ورقة جسدت ابتسامي فوجدت انني لم ابتسم الا لحلمي
لذلك لازلت ابحث عن ورقة ,,,,
ارتشفنا فنجان قهوة معا وتبادلنا الحديث معا
وأوصلتها الى باب منزلها الذي يجاور منزلي
ولازلت اتسائل هل لازالت تتسائل من انا ؟؟؟
نظرة من بعيد وابتسامة حب
تقارب بين روحين فالتصاق جسد
تنفس لكل الاشياء حولنا ايضاً معاً
مرارة القهوة وحلاوة الضحكه
رومانسية الأغاني وجدية الاحاديث
وعش كان يبنى بيننا او لنا او معنا
وبعد كل مامر لازلنا لانعرف بعضنا ,,
حملتة تسعة اشهر ارضعته من دمها وشرايينها
وحين فاجاها المخاض كان خروجة بداية النهاية
القت به في اقرب حاوية
لتنسى الماضي وتبدأ حياتها الماجنة
التقفته احضان اخرى
وام اخرى
يليبدأ رحلة من العذاب ..
لم يعرف لها نهاية منذ بدايتها
مضت الايام …وتهاوت الاحلام
ولم يتبقى سوى رماد ذكريات
وام لم تعد تحمل سوى مسمى بين الامهات
حين بحث عن الحنان
وجده في صدر من اصبحت اماً ولكن ليست بقلب مستعار ,,,
شاشة وكيبورد
ايقونة واشارة تنبيه
حديث يطول وبرب وتيت
وبعض من الابتسامات وحكايات
ووجوة لاترى النور
وحديث لايتعدى قرع حروف
ولم يزورها الفضول
ولم يسأل عن لقاء وحضور
وفي يوم قرع باب فضولها سؤال
ولهفة لترى ذلك المجهول
فكانت الرسالة تحمل الاخبار
وابتسامة علاها إستنكار
فتمنت لو بقي اللقاء
مجرد حروف …حروف فقط لاتعرف النور
رسمت حلمي على كراس
وفرشاتي الملونة تجيد لتعبير
هنا بيت صغير
وفي اسفل كراستي نهر
وبين سطوري حلم
وفي واقعي انكسار …
ينامون وسهري لايغفى
يتثائبون وانا لازلت هنا
مضى الوقت لاادري ؟
ساعتي وكأنها معطلة
هي فقط نجماتي ساهرة
وذلك القمر ينصت لي بسكون
دائما أشرعها تلك النافذة
وأبقى بجانبها أتأملها ..حيناً أقترب لأطل من خلفها
وحيناً أنتظر المطر حتى يأتيني منها
في كل حالاتي أبقى أنا ونافذتي
ألا يحق لي أن احلم ؟
ربما يسمعنى المطر ويهطل ليبلل جفاف حياتي
رغماً عن انف نوافذي
حدثني عن رنين هاتفي حين يأخذه إلي
وحكيت له عن رنين هاتفه حين يسرقني إليه
سمع حديثي وأستمعت لحكاياته
تحدثنا
حلقنا
سافرنا
حتى وصلنا الى ماضي كلاً منا
ربما هو إلتزم الصمت وربما أنا تحدثت
وجدتني أسقيه عمري
ولم يكن يدرك أنني أمنحه حاضراً وماضي
لم يرى منه الا ذكرياتي ,,,
فجأة كل ماكان مجرد وهم
ولن ينبت ذلك الحب في صحراء
رملها ماضي وذكريات ,,,,
نتصفح دائماً الذكريات
نتأملها
نتأمل مواعيدها الهاربة منا
ومواعيدها التي ماتت انتظارنا في ذاكرتنا
ونجدها تذبل حزناً كالزهر
وكفنجان قهوة على منضدة منسية …
يختلط دمعي بملامحه
فاترك مني فيه
سأبقى دائماً في ذاكرته
وسيبقى هو ذاكرتي…
في الحياة دائماً بوابة مغلقة
بوابة نحتاج المرور منها
لكل شئ باب
حتى نطق المشاعر
قد نحتاج فيها الى طرق باب واذن بالدخول الى القلب
ولكن هل نجد المكان والكرسي ام ننتظر وقد يطول الانتظار
ولا ندخل من ذلك الباب ابداً…
الألم هو الانتظار
والمؤلم اننا نستمر في الانتظار
والاصعب ان ينتهي العمر ولم نفتح الباب
هي الحياة دائماً تصدمنا بأبوابها الموصده..
وكراسيها التي ترهقنا
وأنتظارنا الذي لايعرف نهاية ,,
جلت بكاميرتي الشقيه
تجولت بها وانا احاول التقاط صورتها
لم افكر حينها بعيونهم التي ترقبني
وافكارهم التي تحوم حولي
ينظرون الي
ويفكرون
يتسائلون
ويصلون الى فكرة أنني مجرد بلهاء
او ربما انا مجنونة
هي هدفي وأن بدت باعينهم صغيرة
هي من كبرت في احضان فكري
حتى وجدتها بحجم الكون كبيرة
لن أدعها لهم
ولن تبقى فريسة لفكرهم
لانني من أجلها سأكون هنا
واحجزها في صوره لي أنا ,,,,
تبقى أفكارنا لنا ويبقى جمالها في أن نجتاز الصعاب من اجلها ..والاجمل أن نصد اعيننا واذاننا عمن يحاول النيل منها ..لتصغيرها وتهميشها