رحب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بالوفود الخليجية المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تفتتح اليوم، حيث أكد سموه بأننا نلتقي في هذه التظاهرة الرياضية الأولى من نوعها على ارض مملكة البحرين والتي تحظى برعاية كريمة من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مؤكداً سموه بأن تجمع شباب الخليج هنا على ارض البحرين هدفه وغايته التلاقي والتنافس الشريف في هذه الدورة التي تعد لاعبينا للمشاركة في بطولات ودورات رياضية اكبر وأكثر شمولية، عاملين على نشر الألعاب الرياضية بدول مجلس التعاون وإعداد المنتخبات الوطنية الخليجية للدورات والبطولات الإقليمية والقارية والعالمية المقبلة.. مطورين أنفسنا متضامنين متحابين تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف سموه إن مسيرة العمل الرياضي المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حققت نجاحات متميزة على كافة الأصعدة والمستويات وسجلت الأنشطة الرياضية التي تمارس بين دول المجلس نمواً واسعاً يعكس الحرص على زيادة الترابط والتلاحم واللقاء والتعاون بين شعوب المنطقة بما يعزز مواقعنا ويدعم خطواتنا الرياضية الطموحة ويحول الكثير من مخططاتنا وبرامجنا إلى واقع ملموس يفتح آفاق رحبة من التطور والنماء للرياضة الخليجية .
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بأننا في البحرين نشعر بالفخر والاعتزاز لتنظيم هذه الدورة التي نتمناها أن تكون فاتحة خير علينا جميعا وما موافقة اللجان الأولمبية الخليجية على استضافة المملكة للنسخة الأولى إلا دليل وتأكيد على المكانة الرفيعة التي تمتلكها مملكة البحرين عند استضافتها للدورات الرياضية وعلى قدرة شبابنا على التنظيم المتميز حاملين ارث تنظيم دورة الخليج لكرة القدم الأولى والتي انطلقت من البحرين في العام 1970 مرورا بدورة الألعاب الخليجية الشاطئية الأولى والتي كانت فكرة بحرينية استضافتها المملكة نسختها الأولى في العام 2010 وصولا إلى دورة الألعاب الخليجية الأولى لتكون البحرين مهدا لانطلاق الدورات الخليجية.
وإنها لمناسبة طيبة أن أشيد بالجهد الكبير الذي بذلته اللجنة التنفيذية للدورة وجميع العاملين في اللجان العاملة في الدورة من اجل توفير كافة سبل النجاح للدورة وتأمين متطلبات الراحة للمنتخبات الخليجية الشقيقة التي نفتخر باستضافتهم في بلدهم الثاني مملكة البحرين، متمنين للجميع دوام التوفيق والنجاح والتنافس الشريف الذي يؤكد مدى التطور الذي وصلت إليه الرياضية الخليجية .