هاي كمان اصة
[/SIZE]
على رصيف للذاكرة وقفت لا تملك في جيوبها المفرغة إلا بضع دموع تحتفظ بها بعيدا عن لصوص الاسئلة وهناك كانت هي وحدتها مع قمر الليلة تتجنب النظر لنسها كي لا تكتشف أنها وحيدة فيزرونها خوف سرمدي أغمضت عينيها على صوت هواجسها وانتظرت..............
الرمل يزحف عاليا فوق محيط وصوت شجرة يأن من وقع الشتاء وهي تجلس في زاوية الحياة وحيدة حائرة والخوف مدينة يعانقها السكون والارصفة دموع والشوارع مجردة من الكيونونة والرمل يعتصر من الروح مياه الأمل
فتحت عينيها على صوت الشمس التي احتضنت صمت الندى جلست في رصيف الصباح تحسست أعواد الثقاب أخرجت ورقة الهموم ومراسيم اليأس لفت سيجارة الألم وضعتها في عينيها أشعلتها فتساقط دخان من دمع بارد أحرق تجاويف صمتها ....
وبعد أن عادت للصمت والوقوف اكتشفت أنها الآن لا تملك شيئا فجيوب قلبها مصفرة مفرغة
[SIZE=5]
سارت بين ركام الظلال وتراهات العبارات وحيدة تزورها غيوم الأمل فتمطر أرضها اليابسة بالحلم تطرق بذور السعادة تحت الرمل الذابل فتنتشي بالغناء لحظات ثم يصفعها صوت الأنين فتستفيق على صوت وحدتها ........... لتنتظر شيئا ما