السلام عليكم وأسعد الله صباحكم بكل خير..
لم ننسى نصيب العناكب خلال تواجدي في صلالة.. ولم يهدأ لي بال حتى وجدت نوعاً جديداً :amuse:
بحجم أكبر
بعض المعلومات حول العنكبوت القافز:
لعل أكثر ما يلفت انتباهنا لهذا النوع من العناكب هي العيون الكبيرة والبارزة وألوانها المتغيرة في بعضها... سبب وجود هذه العيون الكبيرة في هذا النوع من العناكب كونها تعتبر من العناكب الصيادة والتي لا تنتظر فريستها بل تهجم عليها لإصيادها بنفسها. طريقة الصيد هي القفز ولهذا سميت بالعناكب القافزة...
نرجع لموضوع العيون، فائدة العيون الأمامية الكبيرة هي عمل "زووم" للعناصر والفرائس المحيطة... فكرتها مشابهه لفكرة عدسات الزووم ولعل أكثر اشتباه يحصل هو الظن بإن هذه الطبقات الخارجية هي العيون!! هي بالحقيقة عدسات!!
العيون التي تليها وهي الجانبية وظيفتها هي التحقق من مسافة القفز.. فهذه العناكب لا تقفز بدون حساب للمسافة.. وتقوم آليتها بحساب مسافة القفز، ثم تقوم وبلمح البصر بنسج خيط واحد على الجسم التي هي عليه وأخيراً تقوم بالقفز.. وبالتالي وفي حالة وجود مرتفع أو عدم تقدير للمسافة (كهروب من خطر مهدد) يقوم الخيط بإنتشالها وحمايتها من السقوط!!
العيون الخلفية فقط للإنتباه لوجود أجسام خلفية حيث أن العنكبوت لا يستطيع الإلتفاف برأسه للخلف...
لا يسعنا بعد هذا كله سوى أن نسبح الخالق على ابداع خلقه من أكبر مخلوقاته وحتى أصغرها وأدقها.. فسبحان الله الذي أحسن كل شيء خلقه...
ملاحظة: المعلومات قمت بجمعها من أكثر من مصدر ودراسة لبعض الجامعات الغربية حول هذا العنكبوت.. وإن كانت لا تزال هنالك اختلافات بسيطة في الرأي إلا أنني أرتأيت بطرح المعلومات للإستفادة العلمية
لا تنسون "سبحان الله"
دمتم بخير