هُوَ قَلَمِي..
ضَجِيجُ طَلاَسِمٍ تَحْكِي وَقَائِعْ..
تَسْمُو بِنَفْسِهَا فَوقَ نَفْحَاتِ الهَوَى..
هُوَ قَلَمِي..
نَسِيمُ خَيَالاَتٍ وَغَدٍ وَوَاقِعْ..
وَحُرُوفُ عِشْقٍ تُضْمِي مَنْ رَوَى..
هُوَ قَلَمِي..
كَيَانُ مُسَافِرٍ رَاحِلْ وَجَائِعْ..
يُخَفِّي جُوعَهُ خَلفَ القِوَى..
نَعَمْ قَلَمِي وَكَأنَّمَا تلْكَ المَجَامِعْ..
سَتَنَالُ منْكَ فَوقَ أَرْوَاحِ النَّوَى..
قَلَمِي الحَبِيبُ عَلَى الدَّوَامِ مُصَارِحاً..
بإمُورِ نَاسٍ تُكْتَبُ فِيْ الهَوَى..
يَحْكِي دَائِمَاً أَمْرَ الزَّوَايَا المُهْمَلَة..
يَحْكِي وَيَحْكِي حَتَّى نَفَاذْ المَحْبَرَة..