ننشد الجمال ، ونبحث عنه في كل بقعة
خيالنا يسرح بنا فلا نحلم إلا بكل ماهو جميل
وننام أملاً في أن يمر بنا حلمٌ جميل
هكذا هي حياتنا ، فجميعنا نخشى ونخاف ونهرب من كل شيء يمتّ إلى البشاعة بأي رابط
حتّى هنا في عدساتنا العربيّة ، صوّرت لنا عدسات المصوّرين الجمال بشتّى صوره
ويخيّل إلينا ونحن نُبحِر في صفحات هذا الصّرح ، بأنّنا نعيش في جنّة الله التّي وهبها لعباده في أرضه
حتّى وإن أغفلناها ، وتناسيناها ، وهربنا منها ، إنّها في داخلنا ، لبست ملبس الجمال
وتصنّعت فأتقنت
ولكن في نهاية الأمر:
هل يمكن أن تصبح البشاعة وردة جميلة؟
من قمة جبال السّودة حيث الجمال فطرة ، وما سوى الجمال "يتصنّع" لعلّه يلقى قبولاً.
دمتم بخير
مخرج:
لا تنسوا أحبّتي إخوانكم في الصّومال ، 3 ريالات فقط كفيلة بعد إرادة الله في حفظ حياة طفل من الهلاك بسبب سوء التغذية.
