آلندم في وقتْ متأخرَ
مدخلْ :
مرت الأيام والحلم أنهدم
لو ندمت الحين شيفيد الندم
مابقالي شي غير الله يعين
مابقالي شي غير الله يعين
مابقالي شي غير الله يعين
تمر الأيامْ على تلك الألام لكن يأتي يوم وتتذكرها .
فتندم وتتألم وتبكي على كل ألم مر بك وعلى كل ماحصل لك من أخطاء فترسوا في
ذاكرتك تلك الجراح تمر بمخيلتك واحداً تلوى الأخر ألمٌ تلوى ألم فترى دموعك تسقط من
عينيك بكل حرارة فتحس بأنها دماء تسقط وليست دموع فيتقطع قلبك ويتمزق ..
لماذا ..!
لأنك ندمت في وقت متأخر .
بعد ماذا ..!
بعد فوات الأوان .
لكن !
تتمنى أن يتوقف الزمن وأن لديك قلم وممحات فتمحوكل ذي ألم في حياتك كل طعنة
طعنت بها وكل جرح تتألم منه تتمنى وتتمنى هذه الدنيا أماني فقط .
( آه ليت الزمان يرجع ) ..!
تلك الكلمة تصدر منك بكل أملٍ أن تعود إلى الماضي حينها لن ينفعك ندمك وحتماً سيكون
في وقت متأخر .
بل يوجد أملٌ واحد ونورٌ واحد .. ( ربــــــــــــي )
فلجأ إليه لأن لايراك ولايحس بك ولايسمعك حينها إلا الله وقل ( إلــــــــهِ المعيـــــــن )
مخرجْ :
آه لويرجع بعمري كم سنة
كان أصير أنسان ثاني موأنا
كان أصلح كل غلطات السنين
كان أصلح كل غلطات السنين
كان أصلح كل غلطات السنين