.•:*¨`*:•. الحلم .•:*`¨*:•.
نعيش حالة من الحلم ...
نبني من احلامنا قصوراً ..
نتجاوز بها كل المستحيلات..
نشاهد نموها ...
كطفل رعته ايدينا ...
ننتظر وعد تحقيقها...
ونعيش على هذا الامل..
وفجـــــــأة...!!
وبلا سابق إنذار ..
... انتهى الحلم ...
لايهم لما ..؟؟ ومتى ..؟ وكيف ..؟؟
المهم انه انتهى ...!
انهت الحياة فصلاً من فصولها ..
كان كما قصر رملي بنيناه على شواطئ نفوسنا..
وفي لحظة جاءت موجة وعادت به الى اعماق البحر السحيق..
نظن وقتها انه نهاية كل شي..
وليس فقط احلامنا..
ورغم هذا تمضي الحياة ..
ونواصل المسير ونحن نعيش حالة من الوحده..
.•:*¨`*:•. الوحده .•:*`¨*:•.
لاتسكن ولانرتاح الا عند رحيل ارواحنا ..
الى عالم الذكرى..
لنصبح في لحظة ما بلا روح ..
حتى لانذكر مرارة الواقع ..
نُمضي اوقاتاً غريقه في مدامع محترقه ..
نشكو ونحتمي بها..
كل الاحاسيس خائنه
ترحل دونما ميعاد..
الا الوحده..
لم تخن أحداً ابداً ..
نحن من يخونها ..
لتبقى الوحده احساساً لايعرفه الا من ذاق خيانة البشر..!!
ومع هذا تمضي الحياة ونواصل المسير ..
لنعيش يوما ما.. حالة خيانه ؟!
.•:*¨`*:•.الخيانه .•:*`¨*:•.
حالة .. نتجرع فيها كأساً من صنع من وثقنا بهم..
كان هذا مقابلاً ..
لكل الحب..
لكل العطاء..
لكل الاخلاص..
انها حالة تزخر بالجراح ..
والتي تأن من كثرة من يتلبسها ..!!
نظن بعدها ان العالم كله يرتدي قناع وحشي..
نخشى حتى نفوسنا ان تخوننا يوماً ما..
نعيش وهذا الهاجس لايفارق مواطن الجرح فينا..
نحاول بعدها ان نصبح اكثر قسوه..
كلما ارادت ارواحنا ان تسكن ..
ألهبناها بسياط الذكرى ..
وكسرنا كؤوس الخيانة على مدامع جراحها..!!
لتعود الينا كما الطائر الكسير ..
الذي اعيته محاولات الطيران بعيداً عن كسوره ..
ولكن تمضي الحياه ونواصل المسير على امل ان يُجبر كسرها
.•:*¨`*:•.الأمــل.•:*`¨*:•.
هذه الحاله هي :
قطرة الندى
في صباح تأخر فيه شروق الشمس..
دمعة لحلم..
يصارع الحياة..
اما البقاء..
واما الموت..!!
شمعه..
متى مااشتعلت بدأ العد التنازلي..
اما الوصول ..
واما انتهاء الضوء..!!
هذا هو الأمل السهل الممتنع..!
يسهل ملئ نفوسنا به..
ويصعب ان نحوله إلى واقع نعيشه..
ولكن يكفينا منه انه مطبب الارواح..
وان به نستطيع الوصول الى باب السعاده...
لتمضي الحياه ونواصل المسير ..بحثاً عن مفتاح لهذا الباب..
.•:*¨`*:•. السعادة.•:*`¨*:•.
يقع يوما مفتاحاً لأبواب السعاده بين ايدينا..
نمسكه بقوه..
نعدو به الى كل أبواب احلامنا..
نحاول فتحها ..
وفي هذه اللحظات ..
وقبل فتح أي باب ..
تكون السعاده قد اطلت علينا..
ننسى كل شي..
نعيشها فقط..
نرى الحياة في اجمل فصولها..
نراها في حلة ربيعيه ..
كل شي مزهر..
نتذوق الحياة..
بمذاق جديد.. مذاق السعاده..
ننسى الالم ..
ننسى الحزن..
الجراح...!!
كلمات لاوقت لمثلنا ان يعيشها..!!
نظل نسير تحت ظلال السعاده..
نحتمي بها من كل المؤثرات..
لنكتشف فجأه..
ان هذه السعاده..لم تكن التي نبحث عنها خلف ابواب الامل..
بل كانت مجرد فرحة بإمتلاكنا مفتاحها..!!!
لنستيقظ منها وقد اضعنا المفتاح ..
!
وبقيت ابواب الامل كما هي ..
واعلنت الحياة انتهاء فصل الربيع قبل ان تتفتح ازهاره..!!!
وتمضي الحياة ونواصل المسير ..ونحن نعيش ألم فقدنا لذلك المفتاح..
.•:*¨`*:•. الألـــم.•:*`¨*:•.
اعلنت كل الزهور والفراشات..
موعد الرحيل ..
فلقد بدأ فصل الشتاء..
فصل الألم..
بدت كل القلوب خاويه ..من كل شي..
إلا زفرات الآه..!!
في هذا الفصل الشتوي ..
نسكن الى جراحنا ..
نميل الى مواساة آلآمنا ..
نرى من نوافذ قلوبنا السعاده..
تلوح في أفق بعيد..
يحول بيننا وبينها ثلوج وعواصف رعديه..
لاتقوى أحلامنا على مجابهتها ..
نسمع نداءات الأمل ..
كم هي دافئه..!!
ولكن نار من الحزن اشتعلت..
احرقت كوامن الذكرى..
هو فصل هادئ الملامح..
لادموع.. لاآه.. ولاشكوى..!!
فصل يقاسي برده وناره القلب..
نضحك ونبتسم بما لايتجاوز شفاهنا ..
واعين قلوبنا تبحث..عن ذلك المفتاح..
الذي كم من مرةٍ فقدته..
وفي غمرة جراحنا..
وبين حطب الروح ..
وآهات القلب..
ندخل في غيبوبة من الألم ..
نعيش رغم وجودها...
ونطوي الكثير من المسافات..
بحثاً.. عن علاج لها..
نسمع بمن يقول ..
ان الحب يطوي آلاماً..
يزرع لسفن الحزن شواطئ ومراسي..
يجمع شتات السعاده والأحلام..
والى أن نصبح ممن يتكلم عن الحب..
تمضي الحياه ونواصل المسير حتى تشرق شموس الحب ..
.•:*¨`*:•.الحب.•:*`¨*:•.
فيه تهرب غيوم الألم..
تذوب ثلوج الآه..
اشرقت الشموس ..
جعلتنا ننظر نحوها..
نحاول الامساك بشعاعها ..
نظنه يسكن على قمم الجبال...!!
فنصعد اليهم ..
بكل الأمل .. التفاؤل..
نعيش معهم على ذاريات السحاب..
نعتقد وقتها ان دموع الكون جفت..
وكيف لاتجف وعلى ظهرها.. هذه القلوب البيضاء..
نتعلم منهم كيف نحيا..
كيف نتنفس من جديد..
كيف نعيش الحب !!
نتعلم منهم ..
ان الواقع أجمل من الأحلام..!
عندما يكون مع اناس مثلهم..
انه الحب...
ذلك الاحساس الدفين..
ذلك النبض الخفي..
هو تلك الهمسات العاليه..
نعيش فصلاً جمع فصول حياتنا وأتى..
نتذوق كيف تكون مرارة الاحساس..احلى من العسل !!
ونستطعم الحياة بمذاق الحب..
نعيش وكل شي يبدو اجمل ..
نعيش لنرى الحياة معهم هي الاكمل ..
نتنفس وجودهم..
الى ان تظهر ملامح الفراق..
لايهم لما ..؟ ومالسبب ..؟
المهم اننا سمعنا قرع الطبول..
بدأت شمسهم ترحل من كبد السماء..
نحو وجهتها الجديده..
انه الغــــــروب !!
يالهول هذا المشهد ..
زلزال هادئ يدب في القلب..
ليعلن له انه في نبضه الاخير..
رحلوا .. أو رحلنا ..
لافرق .. فهم رحلوا ومعهم:
ارواحنا التي سكنت ارواحهم..
وقلوبنا التي عشقت قلوبهم..
وانفاسنا التي تنفست وجودهم..
فماذا بقي لنا لنحيا كما السابق !!
لن اقول ستمضي الحياه ونواصل المسير بحثاً عن احساس آخر..
وانما تتوقف الحياه عند هذا الفصل..
لتعيش ذكرى تفاصيله..
ونواصل المسير بااجساد رحلت عنها ارواحها الى الابد...
لكل حاله مذاقها الذي لو لم نتذوقه ..
لم نعرف قيمة حياتنا في حالة اخرى...
نعيش حالة من الحلم ...
نبني من احلامنا قصوراً ..
نتجاوز بها كل المستحيلات..
نشاهد نموها ...
كطفل رعته ايدينا ...
ننتظر وعد تحقيقها...
ونعيش على هذا الامل..
وفجـــــــأة...!!
وبلا سابق إنذار ..
... انتهى الحلم ...
لايهم لما ..؟؟ ومتى ..؟ وكيف ..؟؟
المهم انه انتهى ...!
انهت الحياة فصلاً من فصولها ..
كان كما قصر رملي بنيناه على شواطئ نفوسنا..
وفي لحظة جاءت موجة وعادت به الى اعماق البحر السحيق..
نظن وقتها انه نهاية كل شي..
وليس فقط احلامنا..
ورغم هذا تمضي الحياة ..
ونواصل المسير ونحن نعيش حالة من الوحده..
.•:*¨`*:•. الوحده .•:*`¨*:•.
لاتسكن ولانرتاح الا عند رحيل ارواحنا ..
الى عالم الذكرى..
لنصبح في لحظة ما بلا روح ..
حتى لانذكر مرارة الواقع ..
نُمضي اوقاتاً غريقه في مدامع محترقه ..
نشكو ونحتمي بها..
كل الاحاسيس خائنه
ترحل دونما ميعاد..
الا الوحده..
لم تخن أحداً ابداً ..
نحن من يخونها ..
لتبقى الوحده احساساً لايعرفه الا من ذاق خيانة البشر..!!
ومع هذا تمضي الحياة ونواصل المسير ..
لنعيش يوما ما.. حالة خيانه ؟!
.•:*¨`*:•.الخيانه .•:*`¨*:•.
حالة .. نتجرع فيها كأساً من صنع من وثقنا بهم..
كان هذا مقابلاً ..
لكل الحب..
لكل العطاء..
لكل الاخلاص..
انها حالة تزخر بالجراح ..
والتي تأن من كثرة من يتلبسها ..!!
نظن بعدها ان العالم كله يرتدي قناع وحشي..
نخشى حتى نفوسنا ان تخوننا يوماً ما..
نعيش وهذا الهاجس لايفارق مواطن الجرح فينا..
نحاول بعدها ان نصبح اكثر قسوه..
كلما ارادت ارواحنا ان تسكن ..
ألهبناها بسياط الذكرى ..
وكسرنا كؤوس الخيانة على مدامع جراحها..!!
لتعود الينا كما الطائر الكسير ..
الذي اعيته محاولات الطيران بعيداً عن كسوره ..
ولكن تمضي الحياه ونواصل المسير على امل ان يُجبر كسرها
.•:*¨`*:•.الأمــل.•:*`¨*:•.
هذه الحاله هي :
قطرة الندى
في صباح تأخر فيه شروق الشمس..
دمعة لحلم..
يصارع الحياة..
اما البقاء..
واما الموت..!!
شمعه..
متى مااشتعلت بدأ العد التنازلي..
اما الوصول ..
واما انتهاء الضوء..!!
هذا هو الأمل السهل الممتنع..!
يسهل ملئ نفوسنا به..
ويصعب ان نحوله إلى واقع نعيشه..
ولكن يكفينا منه انه مطبب الارواح..
وان به نستطيع الوصول الى باب السعاده...
لتمضي الحياه ونواصل المسير ..بحثاً عن مفتاح لهذا الباب..
.•:*¨`*:•. السعادة.•:*`¨*:•.
يقع يوما مفتاحاً لأبواب السعاده بين ايدينا..
نمسكه بقوه..
نعدو به الى كل أبواب احلامنا..
نحاول فتحها ..
وفي هذه اللحظات ..
وقبل فتح أي باب ..
تكون السعاده قد اطلت علينا..
ننسى كل شي..
نعيشها فقط..
نرى الحياة في اجمل فصولها..
نراها في حلة ربيعيه ..
كل شي مزهر..
نتذوق الحياة..
بمذاق جديد.. مذاق السعاده..
ننسى الالم ..
ننسى الحزن..
الجراح...!!
كلمات لاوقت لمثلنا ان يعيشها..!!
نظل نسير تحت ظلال السعاده..
نحتمي بها من كل المؤثرات..
لنكتشف فجأه..
ان هذه السعاده..لم تكن التي نبحث عنها خلف ابواب الامل..
بل كانت مجرد فرحة بإمتلاكنا مفتاحها..!!!
لنستيقظ منها وقد اضعنا المفتاح ..
!
وبقيت ابواب الامل كما هي ..
واعلنت الحياة انتهاء فصل الربيع قبل ان تتفتح ازهاره..!!!
وتمضي الحياة ونواصل المسير ..ونحن نعيش ألم فقدنا لذلك المفتاح..
.•:*¨`*:•. الألـــم.•:*`¨*:•.
اعلنت كل الزهور والفراشات..
موعد الرحيل ..
فلقد بدأ فصل الشتاء..
فصل الألم..
بدت كل القلوب خاويه ..من كل شي..
إلا زفرات الآه..!!
في هذا الفصل الشتوي ..
نسكن الى جراحنا ..
نميل الى مواساة آلآمنا ..
نرى من نوافذ قلوبنا السعاده..
تلوح في أفق بعيد..
يحول بيننا وبينها ثلوج وعواصف رعديه..
لاتقوى أحلامنا على مجابهتها ..
نسمع نداءات الأمل ..
كم هي دافئه..!!
ولكن نار من الحزن اشتعلت..
احرقت كوامن الذكرى..
هو فصل هادئ الملامح..
لادموع.. لاآه.. ولاشكوى..!!
فصل يقاسي برده وناره القلب..
نضحك ونبتسم بما لايتجاوز شفاهنا ..
واعين قلوبنا تبحث..عن ذلك المفتاح..
الذي كم من مرةٍ فقدته..
وفي غمرة جراحنا..
وبين حطب الروح ..
وآهات القلب..
ندخل في غيبوبة من الألم ..
نعيش رغم وجودها...
ونطوي الكثير من المسافات..
بحثاً.. عن علاج لها..
نسمع بمن يقول ..
ان الحب يطوي آلاماً..
يزرع لسفن الحزن شواطئ ومراسي..
يجمع شتات السعاده والأحلام..
والى أن نصبح ممن يتكلم عن الحب..
تمضي الحياه ونواصل المسير حتى تشرق شموس الحب ..
.•:*¨`*:•.الحب.•:*`¨*:•.
فيه تهرب غيوم الألم..
تذوب ثلوج الآه..
اشرقت الشموس ..
جعلتنا ننظر نحوها..
نحاول الامساك بشعاعها ..
نظنه يسكن على قمم الجبال...!!
فنصعد اليهم ..
بكل الأمل .. التفاؤل..
نعيش معهم على ذاريات السحاب..
نعتقد وقتها ان دموع الكون جفت..
وكيف لاتجف وعلى ظهرها.. هذه القلوب البيضاء..
نتعلم منهم كيف نحيا..
كيف نتنفس من جديد..
كيف نعيش الحب !!
نتعلم منهم ..
ان الواقع أجمل من الأحلام..!
عندما يكون مع اناس مثلهم..
انه الحب...
ذلك الاحساس الدفين..
ذلك النبض الخفي..
هو تلك الهمسات العاليه..
نعيش فصلاً جمع فصول حياتنا وأتى..
نتذوق كيف تكون مرارة الاحساس..احلى من العسل !!
ونستطعم الحياة بمذاق الحب..
نعيش وكل شي يبدو اجمل ..
نعيش لنرى الحياة معهم هي الاكمل ..
نتنفس وجودهم..
الى ان تظهر ملامح الفراق..
لايهم لما ..؟ ومالسبب ..؟
المهم اننا سمعنا قرع الطبول..
بدأت شمسهم ترحل من كبد السماء..
نحو وجهتها الجديده..
انه الغــــــروب !!
يالهول هذا المشهد ..
زلزال هادئ يدب في القلب..
ليعلن له انه في نبضه الاخير..
رحلوا .. أو رحلنا ..
لافرق .. فهم رحلوا ومعهم:
ارواحنا التي سكنت ارواحهم..
وقلوبنا التي عشقت قلوبهم..
وانفاسنا التي تنفست وجودهم..
فماذا بقي لنا لنحيا كما السابق !!
لن اقول ستمضي الحياه ونواصل المسير بحثاً عن احساس آخر..
وانما تتوقف الحياه عند هذا الفصل..
لتعيش ذكرى تفاصيله..
ونواصل المسير بااجساد رحلت عنها ارواحها الى الابد...
لكل حاله مذاقها الذي لو لم نتذوقه ..
لم نعرف قيمة حياتنا في حالة اخرى...