عيدكم مبارك
وتقبل الله منا ومنكم
وعساكم من عواده
حكم التهنئة بالعيد ،،،
جاء في الفتح عن جبير بن نفير قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم .
وفي شعب الإيمان عَنْ أَدْهَمَ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: " كُنَّا نَقُولُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي الْعِيدَيْنِ: تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَيَرُدُّ عَلَيْنَا وَلَا يُنْكِرُ ذَلِكَ عَلَيْنَا "
وسئل مالك رحمه الله : أيكره للرجل أن يقول لأخيه إذا انصرف من العيد : تقبل الله منا ومنك ، وغفر الله لنا ولك ، ويرد عليه أخوه مثل ذلك ؟ قال : لا يكره . اهـ
وفي "الشرح الممتع على زاد المستقنع" مسألة: قال في الروض: « ولا بأس بقوله لغيره: تقبّل الله منا ومنك كالجواب » ، أي: في العيد، لا بأس أن يقول لغيره: تقبّل الله منّا ومنك ، أو عيد مبارك ، أو تقبّل الله صيامك وقيامك، أو ما أشبه ذلك؛ لأن هذا ورد من فعل بعض الصحابة رضي الله عنهم وليس فيه محذور.
********************************************
ما دعوة أنفع يا صاحبي ... من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً ... أن تسأل الغفران للكاتب
********************************************