معجزة شق الصدر
من كتاب السيرة النبوية لسيد البشرية قرأت معجزة شق الصدر لنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وأحببت أن أكتب لكم تلك المعجزة فالكثير منا لا يعلمها.
وقعت أحداث شق الصدر وغسله وجمعه مرتين..
المرة الأولى:
عندما كان يلعب مع الغلمان علية الصلاة والسلام..
روى الإمام مسلم في صحيحه حادثه الشق الأولى: عن أنس بن مالك(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل علية السلام وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه عليه الصلاة السلام فشق قلبه فاستخرج القلب, فاستخرج منه غلقة فقال: هذه حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه, ثم أعاده في مكانه،وجاء الغلمان يسعون إلى أمه_يعني ظئره_ فقالوا إن محمداً قد قتل ، فاستقبلوه وهو منتقع اللون...قال أنس: وقد كنت أرى المخيط في صدره)..
الحكمة من الحادثة:
تطهيره من حظ الشيطان وإرهاص مبكر للنبوة، واعداد للعصمه من الشر وعبادة غير الله ، فلا يحل في قلبه شيء إلا التوحيد ،وقد دلت أحداث صباه على تحقق ذلك فلم يرتكب إثماً ولم يسجد لصنم,وغم شيوع ذلك في قومه صلى الله علية وسلم.
المرة الثانية:
وقع شق الصدر ليلة الإسراء..
ففي الصحيحين عن أنس قال: (كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: فُرج سقف بيتي وأنا بمكة, فنزل جبريل ففَرج صدري ثم غسله بماء زمزم, ثم جاء بطست من ذهب ممتلىء حكمة وإيماناً،فأفرغه في صدري ثم أطبقه، ثم أخذ بيدي فعُرج بي إلى السماء الدنيا...........)
الحكمة من الحادثة:
قال ابن كثير:
ليتأهب للوفود إلى الملأ الأعلى ولمناجاة الرب عز وجل.