الجمعة 22 صفر 1429هـ - 29 فبراير2008م
عواصم - ا ف ب
سيكون ريال مدريد حامل اللقب ومتصدر لائحة الترتيب تحت الضغوط، عندما يحل ضيفا على ريكرياتيفو هويلفا صاحب المركز السابع عشر غدا السبت، في المرحلة السادسة والعشرين من بطولة أسبانيا لكرة القدم.
وتأتي الضغوط بسبب خسارة الفريق الملكي ثلاث مباريات متتالية، وهو فرط بتقدمه بفارق تسع نقاط في الصدارة بداية الشهر الحالي؛ ليصبح الفاصل بينه وبين غريمه التقليدي برشلونة نقطتين، بعدما لقي النادي الملكي خسارته الأخيرة والأولى على أرضه هذا الموسم أمام خيتافي.
وقال القائد راؤول غونزاليز "قبل ثلاثة أسابيع كانت لدينا أفضلية لا نملكها الآن. إنه أمر مخيب للآمال"، مضيفا "في جميع الأحوال، لقد اعتبرت دائما أن مسألة حسم اللقب ستكون في أيار/مايو المقبل وتحديدا في آخر خمس مباريات".
ويتصدر ريال الترتيب برصيد 56 نقطة من 25 مباراة، مقابل 54 نقطة لبرشلونة قبل 13 مرحلة على النهاية.
ويأمل مدرب ريال مدريد الألماني برند شوستر أن تكون عودة البرازيلي روبينيو والبرتغالي بيبي منعشة لمجموعته، وذلك بعد ابتعادهما لثلاثة وخمسة أسابيع على التوالي بسبب الإصابة.
وستكون عودة روبينيو مهمة، خصوصا أن الهداف الهولندي رود فان نيستلروي سيغيب بداعي الإصابة في الكاحل.
ويتطلع ريال إلى جاره أتلتيكو مدريد الرابع لعرقلة ضيفه برشلونة، عندما يلتقيان غدا أيضا على ملعب "فيتشنتي كالديرون". وعلى غرار جميع مبارياته في العاصمة الأسبانية، يدرك برشلونة أن رحلته ستكون صعبة رغم أن القطب الآخر لمدريد ليس في أحسن أحواله حاليا، حيث لقي خسارتين في مباراتيه الأخيرتين أمام بلباو وأوساسونا على التوالي، إضافة إلى أنه لم يتذوق طعم الفوز إلا في مباراة واحدة من أصل ست مباريات.
ويعد هدف برشلونة الأول للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم بعد 15 مباراة نظيفة، وخصوصا بعدما قدم عرضا هجوميا لافتا أمام فالنسيا في ذهاب نصف نهائي الكأس (1-1) أول من أمس، رغم أنه لم ينجح في هز الشباك أكثر من مرة بسبب تألق الحارس الألماني تيمو هيلدبراند.
ويملك الفريقان مفاتيح هجومية مخيفة لعل أبرزها عند الطرفين في الوقت الحالي يأتي من الأرجنتين؛ إذ يعول "البرسا" كثيرا على ليونيل ميسي، فيما جاء النبأ السعيد بالنسبة لمدرب أتلتيكو المكسيكي خافيير أغيري عن احتمال جهوزية سيرجيو أغويرو الذي أصيب في عضلات الفخذ خلال التمارين أول من أمس الأربعاء.
وفي المباريات الأخرى، يلعب ديبورتيفو كورونا مع أشبيلية، واسبانيول مع فالنسيا، وليفانتي مع سرقسطة، وبلد الوليد مع راسينغ سانتاندر، وخيتافي مع مايوركا، وبيتيس مع مورسيا، وفياريال مع أوساسونا، وألميريا مع أتلتيك بلباو.