جلست أمام البحر في ليلة ٍ أشبه بالحُلُم ..
أراقب رغوة الموج ,, واستغاثتهبالشاطئ ..
كانقلبكمدينة مجهولة .. نزحت إليهاهرباً
من الكون الموحش ,,
حاولت أن اتخذ لمدينتي الاختيارية ,,,
التي لم يفرضها ولادتي على أرضها ,,
أو انتسابي إليها بحكمالجنسية ,,,
علماً ونشـــيداً ودستــــوراً ,,,
من قناعاتيوحــــــبي ...
قلبك – مدينتي – أنـــــامواطنتها
الوحيدة ,,
لن أسمح لكائن أن يشاركني الحياة فيها ,,
شوارعـــــها وميــــادينها وبســــاتينها
ملكي أنـــــاوحدي ,,,
فأنـــــــا التي رسمت حدودها
بعــــــلامات من دمي .....
أنا التي رصفت أرضها بجلدي
ومشــــــاعري ,,,
أنـــــاالتي جمعت كل أغاني الحب
التي تغلغلت في أرواحنا و أفئدتنا ,,
لأمكلثوم وعبد الحليم وفيروز,,,
على مايكرو فيلم من نبضي ,,
ومراكزالإحساس في مخي ,,
وجعلتها نشـــــيداً وطنيــــــاً
لمدينتي – قلبك ....