منتخب الأردن يستضيف نظيره التونسي ودياً
يستضيف المنتخب الأردني لكرة القدم نظيره التونسي يوم الاثنين على إستاد عمان الدولي في مباراة دولية ودية تدخل ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة.
ويتأهب المنتخب الأردني لمواجهة منتخبي العراق والصين في 2 و6 أيلول/سبتمبر المقبل في أربيل وعمان على التوالي في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل 2014 ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً سنغافورة.
كما يستعد المنتخب التونسي لمواجهة مالاوي في الثاني من الشهر المقبل في مباراة شبه حاسمة ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أفريقيا.
تكتسب مباراة الغد أهمية خاصة للمنتخبين كونها الأولى بينهما في عمان، بل والأولى بينهما منذ قرابة 40 عاماً، لكنها الثالثة بينهما بعد فوزين لتونس عامي 1963 و1974 في كأس العرب ببيروت وبطولة دمشق (4-صفر) و(5-صفر) على التوالي.
واعتبر العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن أن مباراة تونس "مفيدة للغاية لتثبيت أركان التشكيلة الأساسية لمواجهتي العراق والصين"، لافتاً إلى أن لاعبيه "يبدون حماساً كبيراً لإثبات قدراتهم في تصفيات المونديال".
وكان حمد استدعى الخميس الماضي 23 لاعباً للمرحلة المقبلة وهو سيعتمد غداً على تشكيلة قوامها ثمانية من لاعبي الوحدات هم عامر شفيع (حارس مرمى)، باسم فتحي، عامر ذيب، حسن عبد الفتاح، عبد الله ذيب، محمد الدميري، بشار بني ياسين ومحمود شلباية، وخمسة من لاعبي الفيصلي هم لؤي العمايرة (حارس مرمى)، حاتم عقل، خليل بني عطية، بهاء عبد الرحمن و أحمد هايل.
هذا فضلا عن لاعبي الرمثا سليمان السلمان وحمزة الدردور ولاعبي العربي أنس بني ياسين وسعيد مرجان، ومحمد مصطفى من الجزيرة، والحارس معتز ياسين من شباب الأردن، بالإضافة لأربعة محترفين هم شادي أبو هشهش (الفتح السعودي) ومحمد منير (الأنصار السعودي) وأنس حجي (دهوك العراقي) وعدي الصيفي (السالمية الكويتي)، والأخير سيغيب عن مباراة الغد لارتباطه مع ناديه لكنه سيحضر لمباراة إندونيسيا الودية المقررة في عمان السبت المقبل.
في المقابل استدعى سامي الطرابلسي المدير الفني لمنتخب تونس 17 لاعباً فقط لمواجهة الغد وهم: أيمن المثلوثي، رامي الجريدي، شاكر البرقاوي، حاتم البجاوي، محمود بني صالح، عمار الجمل، سامح الدربالي، فاتح الغربي، شادي الهمامي، عادل الشاذلي، الأمجد الشهودي، اسكندر الشيخ، إيهاب المساكني، مجدي التراوي، سلامة القصدواي، محمد علي سلامة وأمير العمراني.
وعبر الطرابلسي عن أسفه لوصوله إلى عمان دون كوكبة كبيرة من المحترفين في أندية أوروبية إضافة للاعبين مرتبطين مع فرقهم، مشيراً إلى أن التجربة أمام الأردن ينبغي أن تحقق الأهداف المرجوة.
اعتزال عدنان عوض
وكان اتحاد الكرة الأردني اعتبر مباراة الغد بين الأردن وتونس مهرجان اعتزال قائد المنتخب السابق عدنان عوض الذي سيشارك في أول 3 دقائق قبل أن يسلم قميصه للاعب محمد منير.
يعتبر عدنان عوض من أبرز لاعبي المرحلة السابقة حيث بدأ مسيرته مع الفيصلي منذ كان في الرابعة عشرة وتدرج إلى أن وصل إلى الفريق الأول عام 1989 وشارك معه على امتداد 17 عاماً بالحصول على العديد من الألقاب: الدوري 9 مرات، كأس الأردن 11 مرة، كأس الكؤوس 11 مرة، درع الاتحاد 4 مرات، إضافة لانجازه بتتويج الفيصلي بطلا لكأس الاتحاد الأسيوي عام 2005، ومركز الوصيف في بطولة النخبة العربية وفي كأس الكؤوس العربية، وغيرها من الألقاب المحلية والعربية.
على المستوى الدولي، خاض عدنان عوض 92 مباراة مع منتخب الأردن بين عامي 93 و2005، وهو أحد لاعبي الجيل الحائز على الميدالية الذهبية للدورتين الرياضيتين العربيتين عامي 97 و99 في بيروت وعمان، وقبل ذلك لعب للمنتخبين الشباب والاولمبي بين عامي 88 و89.
يعمل حالياً مدربا لفريق نادي شيحان بعدما درب في الفيصلي والجزيرة، وعمل مديراً لفريق الفيصلي.
وكان عدنان عوض خاض تجربة الاحتراف الخارجي مرتين من بوابة كاماز الروسي ما بين عامي 94 و96 والمحرق البحريني عام 2002.
يستضيف المنتخب الأردني لكرة القدم نظيره التونسي يوم الاثنين على إستاد عمان الدولي في مباراة دولية ودية تدخل ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة.
ويتأهب المنتخب الأردني لمواجهة منتخبي العراق والصين في 2 و6 أيلول/سبتمبر المقبل في أربيل وعمان على التوالي في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل 2014 ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً سنغافورة.
كما يستعد المنتخب التونسي لمواجهة مالاوي في الثاني من الشهر المقبل في مباراة شبه حاسمة ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أفريقيا.
تكتسب مباراة الغد أهمية خاصة للمنتخبين كونها الأولى بينهما في عمان، بل والأولى بينهما منذ قرابة 40 عاماً، لكنها الثالثة بينهما بعد فوزين لتونس عامي 1963 و1974 في كأس العرب ببيروت وبطولة دمشق (4-صفر) و(5-صفر) على التوالي.
واعتبر العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن أن مباراة تونس "مفيدة للغاية لتثبيت أركان التشكيلة الأساسية لمواجهتي العراق والصين"، لافتاً إلى أن لاعبيه "يبدون حماساً كبيراً لإثبات قدراتهم في تصفيات المونديال".
وكان حمد استدعى الخميس الماضي 23 لاعباً للمرحلة المقبلة وهو سيعتمد غداً على تشكيلة قوامها ثمانية من لاعبي الوحدات هم عامر شفيع (حارس مرمى)، باسم فتحي، عامر ذيب، حسن عبد الفتاح، عبد الله ذيب، محمد الدميري، بشار بني ياسين ومحمود شلباية، وخمسة من لاعبي الفيصلي هم لؤي العمايرة (حارس مرمى)، حاتم عقل، خليل بني عطية، بهاء عبد الرحمن و أحمد هايل.
هذا فضلا عن لاعبي الرمثا سليمان السلمان وحمزة الدردور ولاعبي العربي أنس بني ياسين وسعيد مرجان، ومحمد مصطفى من الجزيرة، والحارس معتز ياسين من شباب الأردن، بالإضافة لأربعة محترفين هم شادي أبو هشهش (الفتح السعودي) ومحمد منير (الأنصار السعودي) وأنس حجي (دهوك العراقي) وعدي الصيفي (السالمية الكويتي)، والأخير سيغيب عن مباراة الغد لارتباطه مع ناديه لكنه سيحضر لمباراة إندونيسيا الودية المقررة في عمان السبت المقبل.
في المقابل استدعى سامي الطرابلسي المدير الفني لمنتخب تونس 17 لاعباً فقط لمواجهة الغد وهم: أيمن المثلوثي، رامي الجريدي، شاكر البرقاوي، حاتم البجاوي، محمود بني صالح، عمار الجمل، سامح الدربالي، فاتح الغربي، شادي الهمامي، عادل الشاذلي، الأمجد الشهودي، اسكندر الشيخ، إيهاب المساكني، مجدي التراوي، سلامة القصدواي، محمد علي سلامة وأمير العمراني.
وعبر الطرابلسي عن أسفه لوصوله إلى عمان دون كوكبة كبيرة من المحترفين في أندية أوروبية إضافة للاعبين مرتبطين مع فرقهم، مشيراً إلى أن التجربة أمام الأردن ينبغي أن تحقق الأهداف المرجوة.
اعتزال عدنان عوض
وكان اتحاد الكرة الأردني اعتبر مباراة الغد بين الأردن وتونس مهرجان اعتزال قائد المنتخب السابق عدنان عوض الذي سيشارك في أول 3 دقائق قبل أن يسلم قميصه للاعب محمد منير.
يعتبر عدنان عوض من أبرز لاعبي المرحلة السابقة حيث بدأ مسيرته مع الفيصلي منذ كان في الرابعة عشرة وتدرج إلى أن وصل إلى الفريق الأول عام 1989 وشارك معه على امتداد 17 عاماً بالحصول على العديد من الألقاب: الدوري 9 مرات، كأس الأردن 11 مرة، كأس الكؤوس 11 مرة، درع الاتحاد 4 مرات، إضافة لانجازه بتتويج الفيصلي بطلا لكأس الاتحاد الأسيوي عام 2005، ومركز الوصيف في بطولة النخبة العربية وفي كأس الكؤوس العربية، وغيرها من الألقاب المحلية والعربية.
على المستوى الدولي، خاض عدنان عوض 92 مباراة مع منتخب الأردن بين عامي 93 و2005، وهو أحد لاعبي الجيل الحائز على الميدالية الذهبية للدورتين الرياضيتين العربيتين عامي 97 و99 في بيروت وعمان، وقبل ذلك لعب للمنتخبين الشباب والاولمبي بين عامي 88 و89.
يعمل حالياً مدربا لفريق نادي شيحان بعدما درب في الفيصلي والجزيرة، وعمل مديراً لفريق الفيصلي.
وكان عدنان عوض خاض تجربة الاحتراف الخارجي مرتين من بوابة كاماز الروسي ما بين عامي 94 و96 والمحرق البحريني عام 2002.