[/FONT][FONT=Tahoma]في تقرير لها نشر مؤخراً بعنوان 400 حالة اغتصاب و250 حاملاً!، كشفت صحيفة ايدنليك التركية وتعني النور، عن انتهاكات خطيرة ارتكبت بحق نساء سورية في المخيمات التي أقامتها السلطات التركية ضمن سيناريو مسبق لتهجير السوريين من المناطق الحدودية القريبة من تركيا.
وقالت الصحيفة التركية اليسارية المعارضة الصادرة من اسطنبول، إنها حصلت على معلومات تتحدث عن ظهور آثار اعتداء جنسي على بعض الفتيات المقيمات في مخيم بوينويوغون، وقامت بالاستفسار عن صحة هذه المعلومات من مصادر مختلفة للتأكد من دقة الخبر قبل نشره، لتكتشف الصحيفة أن اغتصاب النسوة قد حصل فعلاً في المخيم المقام في منطقة التناوز.
وتابعت الصحيفة: بعد إجراء فحوصات طبية على النساء والفتيات تبين أن 250 منهن حوامل؛ مما أثار بلبلة كبيرة داخل المخيم، مؤكدة أنه ورد للصحيفة معلومات من مصادر أخرى؛ أنه قد تم استغلال بعض النساء المغتصبات لتشغيلهن كمومسات خارج المخيمات؛ لذلك رغبت أغلب العائلات بالعودة إلى وطنها الأم.
ويلمح التقرير إلى تواطؤ المسؤولين الأمنيين والإداريين عن المخيم مع مختار القرية ويملك الأرض التي أقيم عليها المخيم، وأن المذكور يعمل في الدعارة.
ولفت التقرير إلى أنه بعد افتضاح عدد من الحالات جراء محاولات مختار القرية إجبار بعض النسوة على العمل في الدعارة، وصل الأمر إلى محافظ منطقة هتاي الذي لم يقم بأي خطوة لوقف الانتهاكات، فاستقال نائب المحافظ كما تم إبعاد مسؤول التعليم الشعبي في إجازة إجبارية خارج المنطقة، وذلك بحسب صحيفة ايدنليك التركية، بهدف التعتيم على هذه الانتهاكات.