مشكلتنا بالاردن مع الداونلود مشكلة غريبه عجيبه، ومشكلتنا مع شركات الاتصالات مشكلة أغرب وأعجب.
تخيل انك تروح على مطعم، أي مطعم. تقعد توكل وبعد ما تخلص تقرر انك تشرب قهوة في نفس المطعم للمصادفة، فجأة يجي الموظف المسؤول عن نظافة الطاولات، يمسح الطاولة قدامك ويترك نصها وسخ. فأنت وبكل براءه تناديله تقله :
لو سمحت يا أخ، ممكن من بعد اذنك تكمل تنظيف الطاولة، فيجاوب عليك وبكل برود اعصاب: انت استهلكت كمية التنظيف المخصصه الك، بناءً على الوجبه اللي طلبتها.
هذا ما يحدث لنا مع شركات الاتصالات، انت تدفع مقابل خدمة الانترنت، ولكن لا تحصل على مزايا الخدمة. عملية تحديد حجم الاستهلاك الشهري في التنزيل (الداونلود) عملية قبيحه جداً، ولا الها مبرر ولا الها داعي اصلاً.
بمصر يا اصدقائي، وقبل فترة مش طويلة، اجت احدى شركات تقديم خدمة الانترنت، وفكّرت انها تحدد عملية الداونلود، وركزولي على موضوع انها (فكّرت) الموضوع كان مجرد تفكير، فقامت الدنيا وما قعدت. من يومها لليوم، لا الشركة اللي فكرت، ولا الشركات الاخرى، رجعت تفكر مرة اخرى.
تخيل، يا عزيزي المواطن، انك تروح على السوبر ماركت عشان تشتري فرضاً شوية اغراض وتحتاج لخمس أكياس عشان تحط الاغراض فيهم، ويقوم البياع معطيك كيس واحد من الحجم الصغير، ويقلك بكل برود اعصاب برضو: انو القيمة اللي انت اشتريت فيها ما بتخولك الا على الحصول على كيس واحد فقط لا غير.
انا فعلياً مش عارف، متى رح تستوعب شركات الاتصالات والشركات المقدمة لخدمة الانترنت انو احنا صرنا في عام 2011 وقريبا جداً رح نصير 2012 واحنا لساب نحكي بموضوع اشتراكات بحجم داونلود 8 جيجا و 16 جيجا.
أنا رح احكي عن نفسي يا جماعه، انا بستهلك يومياً ما يعادل 2 جيجا، طيب لما يكون اشتراكي 20 دينار شهري، وحجم الداونلود المتاح 8 جيجا شهري. وفعلياً انا ما بستفيد من اشتراك الانترنت نهائياً بعد ما ينتهي الداونلود المخصص، يبقى انا بدفع في الاربع أيام 20 دينار، بشكل ابسط، خمس دنانير يومياً. وطبعاً هاد مش مقياس ولا معيار.
لكن الأغلبيه مثل هيك. الأغلب بتلاقيه (متصربع) على الداونلود…
وكل خمس ساعات لازم يفوت يشيّك على الاستهلاك : ظل خمسه جيجا.. ظل اربعه.. ظل ثلاثه.. ظل ثنين.. ظل واحد.. ظلّك ادفع…!
ليش ما نعمل وقفة احتجاجيه بخصوص الموضوع ، وليش ما نقاطع هالشركات اللي بتستغلنا كزبائن.
تخيل انك تروح على مطعم، أي مطعم. تقعد توكل وبعد ما تخلص تقرر انك تشرب قهوة في نفس المطعم للمصادفة، فجأة يجي الموظف المسؤول عن نظافة الطاولات، يمسح الطاولة قدامك ويترك نصها وسخ. فأنت وبكل براءه تناديله تقله :
لو سمحت يا أخ، ممكن من بعد اذنك تكمل تنظيف الطاولة، فيجاوب عليك وبكل برود اعصاب: انت استهلكت كمية التنظيف المخصصه الك، بناءً على الوجبه اللي طلبتها.
هذا ما يحدث لنا مع شركات الاتصالات، انت تدفع مقابل خدمة الانترنت، ولكن لا تحصل على مزايا الخدمة. عملية تحديد حجم الاستهلاك الشهري في التنزيل (الداونلود) عملية قبيحه جداً، ولا الها مبرر ولا الها داعي اصلاً.
بمصر يا اصدقائي، وقبل فترة مش طويلة، اجت احدى شركات تقديم خدمة الانترنت، وفكّرت انها تحدد عملية الداونلود، وركزولي على موضوع انها (فكّرت) الموضوع كان مجرد تفكير، فقامت الدنيا وما قعدت. من يومها لليوم، لا الشركة اللي فكرت، ولا الشركات الاخرى، رجعت تفكر مرة اخرى.
تخيل، يا عزيزي المواطن، انك تروح على السوبر ماركت عشان تشتري فرضاً شوية اغراض وتحتاج لخمس أكياس عشان تحط الاغراض فيهم، ويقوم البياع معطيك كيس واحد من الحجم الصغير، ويقلك بكل برود اعصاب برضو: انو القيمة اللي انت اشتريت فيها ما بتخولك الا على الحصول على كيس واحد فقط لا غير.
انا فعلياً مش عارف، متى رح تستوعب شركات الاتصالات والشركات المقدمة لخدمة الانترنت انو احنا صرنا في عام 2011 وقريبا جداً رح نصير 2012 واحنا لساب نحكي بموضوع اشتراكات بحجم داونلود 8 جيجا و 16 جيجا.
أنا رح احكي عن نفسي يا جماعه، انا بستهلك يومياً ما يعادل 2 جيجا، طيب لما يكون اشتراكي 20 دينار شهري، وحجم الداونلود المتاح 8 جيجا شهري. وفعلياً انا ما بستفيد من اشتراك الانترنت نهائياً بعد ما ينتهي الداونلود المخصص، يبقى انا بدفع في الاربع أيام 20 دينار، بشكل ابسط، خمس دنانير يومياً. وطبعاً هاد مش مقياس ولا معيار.
لكن الأغلبيه مثل هيك. الأغلب بتلاقيه (متصربع) على الداونلود…
وكل خمس ساعات لازم يفوت يشيّك على الاستهلاك : ظل خمسه جيجا.. ظل اربعه.. ظل ثلاثه.. ظل ثنين.. ظل واحد.. ظلّك ادفع…!
ليش ما نعمل وقفة احتجاجيه بخصوص الموضوع ، وليش ما نقاطع هالشركات اللي بتستغلنا كزبائن.
