السلام عليكم كيفكم يا شباب وشابات الإسلام والأمة
أتمنى يكون خيالكم واسع وتحاولوا تستوعبوا الموقف
توقفت سيارة رجل في شارع لا يوجد به أحد ولا يمر به أحد وكانت الساعة الثانية ظهرا خرج الرجل من السيارة وكشف عليها فلم يعرف سبب توقفها حاول إصلاحها ولم يستطع أخيرا ذهب إلى نهاية الشارع ينتظر أحد ليمر به وينقله فلم يمر أحد فلما يئس الرجل أصبح يمشي ويمشي ويمشي حتى أصبح في وسط الصحراء وفي الحر الشديد وقد تعرق عرقا شديدا وأصبحت رائحته منتنة ثم نظر الرجل فوجد شجرة بعيدة وبها ظل خفيف فذهب واستظل بها بينما كان جالس أتت إليه ريح خفيفة باردة ارتاح الرجل كثيرا بها
طبعا هذا يا إخوان كله خيال في خيال لكن الآن أريدكم أن تقارنوا هذا الموقف بموقف أعظم وهو يوم القيامة
1. هذا الرجل وقف لمدة ساعة أو ساعتين وقد تعب فكيف بك إذا وقفت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
2. هذا الرجل تعرق بعض القطرات من العرق فكيف بك إذا ألجمك العرق إلجاما وغرقت في عرقك
3. هذا الرجل كان يقف لوحده فكيف بك إذا وقفت وبجانبك أحشاد من البشر لا تعد ولا تحصى
4. هذا الرجل تبعد الشمس عنه مائة وخمسين مليون كيلو متر فكيف إذا كانت الشمس على رأسك على بعد ميل
5. هذا الرجل استظل بظل خفيف من الشجرة فارتاح فكيف بك إذا كنت من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
أسأل الله أن نكون جميعا ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله سامحوني على الإطالة وجزاكم الله خير الجزاء