أُريدُ الرحيلَ لأرضِ العدالةْ
فكلُّ الحقوقِ لَدينا تَضيعُ
ونحنُ نَعيشُ بعصرِ الجَهالةْ
قَتلنا الرسولَ ،
حَرقنا الرسالةْ
فكيفَ الحياةُ على ظَهرِ أرضٍ
تُخلِّفُ فينا عُصورَ الضلالَةْ
أُحبُّكِ يا أرضُ لَمْ تأتِ بَعدُ
ورَغمَ انتِظاري
أنا ما شَعُرتُ بطعمِ المَلالةْ
ستَبقينَ حُلمي
ولو كنتُ أُدرِكُ
أنَّ الوصولَ إليكِ استِحالةْ
أُريدُ الرحيلَ
لأرضٍ جَديدةْ
لأرضٍ بَعيدةْ
لأرضٍ وما أدرَكَتْها العُيونُ
ولا دَنَّستْها ذُنوبُ البشَرْ
أُريدُ التَّنقُّلَ بينَ الكواكِبِ
يومًا أُسافرُ بينَ النجومِ
ويومًا أنامُ بِحِضنِ القمرْ
وحينًا أُغني كمثلِ الطيورِ
وحينًا أُظلِّلُ مثلَ الشجرْ
أُريدُ الرحيلَ لأرضِ المحبَّةِ
أرضِ التسامُحِ
أرضِ السلامِ لكلِّ البشرْ
(2)
أُريدُ الرحيلَ لأرضِ الفضيلةْ
لأنَّ الحياةَ هُنا مُستحيلةْ
لأنَّ الرذيلةْ ..
تُحطِّمُ فينا الصفاتِ النبيلةْ
وتَحرِقُ كلَّ المعاني الجميلةْ
فيا أرضُ أحمِلُها مثلَ عُمري
وأرحَلُ عَبرَ السنينِ الطويلةْ
فأينَ الطريقُ المؤدي إليكِ ؟
وكيفَ الوصولُ ؟
وأينَ الوسيلةْ ؟
(3)
أُريدُ الرحيلَ لأرضِ العدالةْ
فكلُّ الحقوقِ لَدينا تَضيعُ
ونحنُ نَعيشُ بعصرِ الجَهالةْ
قَتلنا الرسولَ ،
حَرقنا الرسالةْ
فكيفَ الحياةُ على ظَهرِ أرضٍ
تُخلِّفُ فينا عُصورَ الضلالَةْ
أُحبُّكِ يا أرضُ لَمْ تأتِ بَعدُ
ورَغمَ انتِظاري
أنا ما شَعُرتُ بطعمِ المَلالةْ
ستَبقينَ حُلمي
ولو كنتُ أُدرِكُ
أنَّ الوصولَ إليكِ استِحالةْ