كشف موقع "الرسالة نت" الالكتروني القريب من حركة حماس يوم امس أن الجندي الصهيوني الأسير لدى فصائل المقاومة غلعاد شاليط بات يخجل من طلب الطعام خلال شهر رمضان.
وقال الموقع إن شاليط قرر أن ينسى حكومته التي اعتبرها "لم تعد تهتم بقضيته" ، وأن يترك كل عادات الديانة اليهودية وأن يقلد المسلمين حتى في صيامهم.
واشارت "الرسالة نت" الى أن شاليط يشعر الآن بالاكتئاب وفقد الأمل من إنجاز صفقة تضمن له حريته، وذلك لأن رئيس حكومته بات منشغلا بالمظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب، كما لم يعد يسمع على قناة "إسرائيل الأولى" أي خبر عنه، بل إن قضية الشقق السكنية أصبحت تذكر أكثر منه في نشرات الأخبار.
ودخل شاليط قبل حوالي شهر ونصف من الآن في السنة السادسة في قبضة المقاومة الفلسطينية التي أسرته في عملية "الوهم المتبدد" التي استشهد فيها مقاومون وقتل فيها ضابط وجنديان صهاينة وأسر خلالها جندي المدفعية شاليط في موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة.
هذا، وقد وجه نوعم شاليط والد الاسير انتقادا شديد اللهجة إلى رئيس الوزراء الحكومة الصهونية بنيامين نتانياهو وذلك في أعقاب الإفراج عن عدد من الاسرى الفلسطينيين، من بينهم حسن يوسف القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية.
وقال نوعم شاليط في رسالته: "إن نتانياهو ومعاونيه يحاولون تخويف الجمهور من موجة إرهاب وقتل محتملة في أعقاب الإفراج عن اسرى فلسطينيين مقابل صفقة مع ابنه".
واضاف: "إن هناك العديد من الاسرى الأمنيين افرج عنهم اليوم"، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك "إرهاب" كما وصف فهو "لا يمت بصلة للإفراج عن اسرى فلسطينيين مقابل الافراج عن ابنه"
[FONT=Tahoma]
توقيع :صاحب السمو
فــعلمني ألا أشتاق
جذور هواك من الاعمــــاق
يوما ً ما ستدرك أني كالموت لا أتكرر في حياتك مرتان