يسعى كل من مدربي تشلسي افرام غرانت، وتوتنهام الإسباني خواندي راموس إلى قيادة فريقهما إلى إحراز لقب مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة وذلك بعد أشهر قليلة على توليهما منصبهما، عندما يلتقيان في المباراة النهائية المقررة الأحد على ملعب ويمبلي الشهير في ضواحي لندن.
وكان غرانت استلم تدريب تشلسي خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو في ايلول/سبتمبر الماضي، في حين حل راموس بدلاً من الهولندي مارتن يول في الشهر التالي.
وتشلسي توج بلقب هذه المسابقة الموسم الماضي بفوزه على آرسنال (2-1)، في حين يسعى توتنهام إلى إحراز أول لقب له منذ العام 1999 عندما توج بلقب هذه المسابقة تحديداً.
ولا يزال تشلسي يحارب على أربع جبهات هذا الموسم (الدوري والكأس وكأس الرابطة بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا)، في حين يركز توتنهام جهوده على هذه المسابقة بالإضافة إلى كأس الاتحاد الأوروبي التي بلغ دورها ثمن النهائي مزيحاً سلافيا براغ التشيكي.
وعلى الرغم من التغيير في جهازه الفني فإن تشلسي حافظ على مستوى مستقر ولم يخسر سوى 3 مرات في 41 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات منها خسارتان بإشراف غرانت، علماً بأن الأخيرة كانت أمام آرسنال (0-1) في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ويعزز من آمال تشلسي في الاحتفاظ باللقب عودة جميع نجومه الأفارقة من نهائيات البطولة القارية التي أقيمت الشهر الماضي في غانا وعلى رأسهم هدافه الخطير العاجي ديديه دروغبا، بالإضافة إلى محرك خط الوسط الغاني مايكل ايسيان.
ومن المتوقع أن يلعب دروغبا في خط المقدمة إلى جانب الفرنسي نيكولا انيلكا المنتقل إلى الفريق اللندني حديثاً من بولتون.
في المقابل، نجح راموس في إعادة توتنهام إلى سكة الانتصارات بعد أن كان يتهدده خطر السقوط في مطلع الموسم الحالي وخاض الفريق بإشرافه 27 مباراة لم يخسر سوى 5 منها في مختلف المسابقات.
ونجح توتهام في إلحاق هزيمة قاسية بجاره آرسنال (5-1) في إياب نصف النهائي في هذه المسابقة.
ويعاني توتنهام من إصابة لمدافعيه ليدلي كينغ ومايكل داوسون ويحوم الشك حول مشاركتهما في النهائي.
وتعني المباراة أكثر لتوتنهام لأن فوزه بها سيضمن له المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي التي تبدو بعيدة المنال اقله حتى الآن بالنسبة إليه، في حين يبدو تشلسي شبه ضامن المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
ويعوّل راموس على خط هجومي ناري يقوده البلغاري ديميتار برباتوف والايرلندي روبي كين.