عاد بحري كما كان بصمت وبركان وهيجان
عدت أبحث في هذا العالم عن نقطة ضوء كي أجلس فيها كي تبعث الدفء في جسدي الذي في كل جزء منه ذكرى أحد كان وجرح وترك الى علامة بحياتي لا يمحيها الدهر
صمت وهدوء غرفتي وذلك الطريق الذي في مخيلتي يصعب أن أصدق كل الأحداث التي
حدثت
ولكني أقسم أني لست نادماً على شيء ولكني حزين من أجل شيء
سأمشي بطريقي إلى النهاية مهما كانت الطريق صعبة وفيها أشواك قاتلة ولكني رغم كل الأحزان رغم الجروح التي تنتصر في الحرب معي وتفخر بنصرها أمامي
سأبحث عن مكان فيه نور في طريقي سأبحث عن شيء يبعث الدفء في جسدي أبحث عن نقطة ضوء تنبعث من شمس أو من أي شيء كي أجلس قريب منها أو فيها كي أرى اصبعي ويدي لم أعد أراهما لم أعد أرى سوى الظلام في الطريق
أحس بشيء ما يدخل إلى قدمي يمزقه و أحس بوجع ما أحس ان قدمي تتخدر ربما من التعب أو من شيء لا أعلم ما هو
لأني لم أعد أرى أي شيء بوضوح أرى مجرد أطياف أسقط على الأرض
أحاول أن أقف ولكن هناك شيء ما جرح يدي لا أعلم ما هو أحس بدمي يتدفق من يدي أحس بحرارته ثم برودته
أحس أن دمي ينشف على يدي وأحس أن جلدي ينكمش
ابحث بيدي الأخرى عن أي شيء كي أضعه على جرحي الذي بات يوجعني بقوة ويدي تتخدر
ابحث بيدي الأخرى
من حولي في هذا الظلام الذي من حولي ابحث عن أي شيء
لا أجد شيء
أحس بكثير من الأشواك تدخل إلى يدي
ماذا أفعل ماذا عساني أفعل
اجمع كل قواي وأقف على قدمي
أمشي وأنا أنزف
اسمع صوت سقوط دمي على الأرض واسمع أصوات أقدامي وهي تدوس على الأشواك أو ربما شيء آخر
أمشي.وإني. تعبت
نعم تعبت كم أود أن أجد النور في أي مكان كي أداوي جروحي وأنزع الأشواك من جسدي
لا أرى شيء حتى عندما انظر الى السماء لا أجد شيء حتى القمر مختفي والنجوم لا أرى شيء فالظلام من حولي حالك
أقول بنفسي ماذا أفعل ماذا عساني أفعل
كم أود البكاء ولا استطيع
كم أنا خائف كم تأتني أفكار جنونية تارة أقول أن هناك من يلحق بي
وتارة أقول هناك أشباح حولي
عندما أمشي أحس بشيء ما اسمع صوت تكسر الأخشاب أو الأشواك ربما لا اعلم.
ولكني اسمع صوتاً من خلفي
لا استطيع أن انظر إلى الخلف فإني أشعر بخوف
اجمع الباقي من قواي لأني خسرتها
محاولاً أن أزيد سرعتي
امشي بسرعه أحس به يلحقني أحس به خلفي أني ارتجف إني خائف أمشي أمشي أقسم أني خائف ترى ما الذي يلحقني ما هو ترى أهو شبح أو شيء ما سيفترسني سأكون
لهو غداء
ترى ماذا أفعل ماذا عساني افعل
كل ما ازدادت سرعتي
كان يلحقني عندما أقف هو يقف
إني أشعر به في كل مكان من حولي أحس به
أقول بداخلي ..... متعجباً انا : ما هذا .....!
أقول هل هذه نهايتي هل سأموت اليوم ما هذا إني ارتجف إني أخاف حتى من النظر إلى الخلف
ما هذا أزيد سرعتي وهنا
.....!!!!
تسقط دموعي
أحس به ترتطم من حولي
أحس بها وأحس بالبرد عندما أزيد سرعتي بالمشي والهواء البارد الذي يرتطم في وجهي أحس أن دموعي تتجمد على وجهي أحس
بخوووووووووووووووووف نعم أنا أخاااف
أحس بقدمي
بات كلها دماء من يدي
التي لم أعد أحس بها أحس أنها ليست يدي أحسها أنها باتت مثل الحجر
أبكي نعم إني أبكي
بشوق لكل الدموع
ماذا أفعل يا ربي
أعني ماذا أفعل
أحس أن قدمي ترتطم بصخور وحجارة
لم أعد أحس بها لم أعد استطيع أن أمشي هل أقف أم ماذا
ماذا أفعل هل استسلم لمن يلحقني ماذا أفعل
كم أود أن اجلس لبضع دقائق بل ثواني كي أجمع أنفاسي
نعم إني ألهث من تعبي إني عطش
نعم كم أود أن أشرب جرعة ماء
تعبت تعبت تعبت
حتي وصل بي الحال أن ارفع يدي على وجهي ثم
إلى فمي ليتجرع بعض دمي لأني عطش وتعب وخوفي الذي بات يلحقني
ماااااااااااا هذا الطعم سحقاً كم هو مقرف
هذا المرارة بدمي
وعندما دخل دمي بفمي أحس بلزاجة فيه أحس أن روحي ترفض أن أفعل هذا ولكني ماذا أفعل إن توقفت سأكون هالك
سأكون منتهي
اغمض عيوني وأمشي وأنا ارتشف بعض دمي من يدي
أحس أني أدوخ
أحس أني سأسقط
لم أعد أرى حتى أمامي شيء
أحس بغباش على عيوني لم أعد أقوى أن أفعل أي شيء
........!!
أخذني فكري هل هذه النهاية هل سانتهي
كم أود أن أجلس .
إني خائف كما أني أبكي وكما أني حزين وكما أني أحلم أن أحس بيدي وبقدمي
هل أنا هالك أم ماذا
أفعل
تخدّرت
تعبت
ثم سقطت على الأرض لم أحس بشيء سوى أن رأسي يرتطم بشيء ثم لم أدري بشيء ولكني أحس بشيء ما يحملني بين ذراعيه لا اعلم ما هو ولكني أحس بدفء وانا بين ذراعيه
لم أصحو
سوى بعد أيام ربما سنين أحس أني نمت ألف سنة
عندما استيقظت لم أجد شيء حولي
انظر وأقول أين أنا انظر جيداً ولا أرى شيء يتحرك لكني أرى الكثير من العظام
أقوم أقف وأنا متخدر تماماً
...
لأرى هناك على الحائط ربما ليس حائط دعوني أقول عنه حائط
أرى عظام معلقة عليه وعلى الأرض الكثير منها
أقول هل أنا هنا
هل سأكون طعام لهذا الشيء الذي اذكر أنه حملني
هنا أقف مرعوب وخوفي يملؤ قلبي
اسمع صوت أقدام تتحرك باتجاهي
اسمع صوتاً غريب
سيقتلني خوفي
انظر من حولي أجد أن النور يختفي والظلام يأتي
وصوت يعلو إني أبكي نعم عدت أبكي من جديد
من خوفي
بات المكان مظلم
لا شيء فيه حتى إني لا أرى أي شيء
حتى ذاك الصوت لم أعد اسمعه
ولكني أرى شيئ ما لا اعلم ما هو ولكني أراه أهو عيون بلون أحمر مخيفة أم ماذا
(( تعبت بعدين بكملها ))
بحر الالم
عدت أبحث في هذا العالم عن نقطة ضوء كي أجلس فيها كي تبعث الدفء في جسدي الذي في كل جزء منه ذكرى أحد كان وجرح وترك الى علامة بحياتي لا يمحيها الدهر
صمت وهدوء غرفتي وذلك الطريق الذي في مخيلتي يصعب أن أصدق كل الأحداث التي
حدثت
ولكني أقسم أني لست نادماً على شيء ولكني حزين من أجل شيء
سأمشي بطريقي إلى النهاية مهما كانت الطريق صعبة وفيها أشواك قاتلة ولكني رغم كل الأحزان رغم الجروح التي تنتصر في الحرب معي وتفخر بنصرها أمامي
سأبحث عن مكان فيه نور في طريقي سأبحث عن شيء يبعث الدفء في جسدي أبحث عن نقطة ضوء تنبعث من شمس أو من أي شيء كي أجلس قريب منها أو فيها كي أرى اصبعي ويدي لم أعد أراهما لم أعد أرى سوى الظلام في الطريق
أحس بشيء ما يدخل إلى قدمي يمزقه و أحس بوجع ما أحس ان قدمي تتخدر ربما من التعب أو من شيء لا أعلم ما هو
لأني لم أعد أرى أي شيء بوضوح أرى مجرد أطياف أسقط على الأرض
أحاول أن أقف ولكن هناك شيء ما جرح يدي لا أعلم ما هو أحس بدمي يتدفق من يدي أحس بحرارته ثم برودته
أحس أن دمي ينشف على يدي وأحس أن جلدي ينكمش
ابحث بيدي الأخرى عن أي شيء كي أضعه على جرحي الذي بات يوجعني بقوة ويدي تتخدر
ابحث بيدي الأخرى
من حولي في هذا الظلام الذي من حولي ابحث عن أي شيء
لا أجد شيء
أحس بكثير من الأشواك تدخل إلى يدي
ماذا أفعل ماذا عساني أفعل
اجمع كل قواي وأقف على قدمي
أمشي وأنا أنزف
اسمع صوت سقوط دمي على الأرض واسمع أصوات أقدامي وهي تدوس على الأشواك أو ربما شيء آخر
أمشي.وإني. تعبت
نعم تعبت كم أود أن أجد النور في أي مكان كي أداوي جروحي وأنزع الأشواك من جسدي
لا أرى شيء حتى عندما انظر الى السماء لا أجد شيء حتى القمر مختفي والنجوم لا أرى شيء فالظلام من حولي حالك
أقول بنفسي ماذا أفعل ماذا عساني أفعل
كم أود البكاء ولا استطيع
كم أنا خائف كم تأتني أفكار جنونية تارة أقول أن هناك من يلحق بي
وتارة أقول هناك أشباح حولي
عندما أمشي أحس بشيء ما اسمع صوت تكسر الأخشاب أو الأشواك ربما لا اعلم.
ولكني اسمع صوتاً من خلفي
لا استطيع أن انظر إلى الخلف فإني أشعر بخوف
اجمع الباقي من قواي لأني خسرتها
محاولاً أن أزيد سرعتي
امشي بسرعه أحس به يلحقني أحس به خلفي أني ارتجف إني خائف أمشي أمشي أقسم أني خائف ترى ما الذي يلحقني ما هو ترى أهو شبح أو شيء ما سيفترسني سأكون
لهو غداء
ترى ماذا أفعل ماذا عساني افعل
كل ما ازدادت سرعتي
كان يلحقني عندما أقف هو يقف
إني أشعر به في كل مكان من حولي أحس به
أقول بداخلي ..... متعجباً انا : ما هذا .....!
أقول هل هذه نهايتي هل سأموت اليوم ما هذا إني ارتجف إني أخاف حتى من النظر إلى الخلف
ما هذا أزيد سرعتي وهنا
.....!!!!
تسقط دموعي
أحس به ترتطم من حولي
أحس بها وأحس بالبرد عندما أزيد سرعتي بالمشي والهواء البارد الذي يرتطم في وجهي أحس أن دموعي تتجمد على وجهي أحس
بخوووووووووووووووووف نعم أنا أخاااف
أحس بقدمي
بات كلها دماء من يدي
التي لم أعد أحس بها أحس أنها ليست يدي أحسها أنها باتت مثل الحجر
أبكي نعم إني أبكي
بشوق لكل الدموع
ماذا أفعل يا ربي
أعني ماذا أفعل
أحس أن قدمي ترتطم بصخور وحجارة
لم أعد أحس بها لم أعد استطيع أن أمشي هل أقف أم ماذا
ماذا أفعل هل استسلم لمن يلحقني ماذا أفعل
كم أود أن اجلس لبضع دقائق بل ثواني كي أجمع أنفاسي
نعم إني ألهث من تعبي إني عطش
نعم كم أود أن أشرب جرعة ماء
تعبت تعبت تعبت
حتي وصل بي الحال أن ارفع يدي على وجهي ثم
إلى فمي ليتجرع بعض دمي لأني عطش وتعب وخوفي الذي بات يلحقني
ماااااااااااا هذا الطعم سحقاً كم هو مقرف
هذا المرارة بدمي
وعندما دخل دمي بفمي أحس بلزاجة فيه أحس أن روحي ترفض أن أفعل هذا ولكني ماذا أفعل إن توقفت سأكون هالك
سأكون منتهي
اغمض عيوني وأمشي وأنا ارتشف بعض دمي من يدي
أحس أني أدوخ
أحس أني سأسقط
لم أعد أرى حتى أمامي شيء
أحس بغباش على عيوني لم أعد أقوى أن أفعل أي شيء
........!!
أخذني فكري هل هذه النهاية هل سانتهي
كم أود أن أجلس .
إني خائف كما أني أبكي وكما أني حزين وكما أني أحلم أن أحس بيدي وبقدمي
هل أنا هالك أم ماذا
أفعل
تخدّرت
تعبت
ثم سقطت على الأرض لم أحس بشيء سوى أن رأسي يرتطم بشيء ثم لم أدري بشيء ولكني أحس بشيء ما يحملني بين ذراعيه لا اعلم ما هو ولكني أحس بدفء وانا بين ذراعيه
لم أصحو
سوى بعد أيام ربما سنين أحس أني نمت ألف سنة
عندما استيقظت لم أجد شيء حولي
انظر وأقول أين أنا انظر جيداً ولا أرى شيء يتحرك لكني أرى الكثير من العظام
أقوم أقف وأنا متخدر تماماً
...
لأرى هناك على الحائط ربما ليس حائط دعوني أقول عنه حائط
أرى عظام معلقة عليه وعلى الأرض الكثير منها
أقول هل أنا هنا
هل سأكون طعام لهذا الشيء الذي اذكر أنه حملني
هنا أقف مرعوب وخوفي يملؤ قلبي
اسمع صوت أقدام تتحرك باتجاهي
اسمع صوتاً غريب
سيقتلني خوفي
انظر من حولي أجد أن النور يختفي والظلام يأتي
وصوت يعلو إني أبكي نعم عدت أبكي من جديد
من خوفي
بات المكان مظلم
لا شيء فيه حتى إني لا أرى أي شيء
حتى ذاك الصوت لم أعد اسمعه
ولكني أرى شيئ ما لا اعلم ما هو ولكني أراه أهو عيون بلون أحمر مخيفة أم ماذا
(( تعبت بعدين بكملها ))
بحر الالم
