شوارعُ المدينة ، ضحكاتُ الطفولة ، و اجسادٌ صغيرة .. تجري بفرحة !
هناكَ امٌ تحتضنُ طفلًا ، و صديقة تروي لي قصصًا ابطالها اطفالًا !
هناكَ ذكرى ، هناكَ ضحكة ، و بسمةٌ تختنقُ في حضرةِ الدمعة !
و سؤالٌ عقيمٌ لا يَلدُ جوابًا ، لِمَ سرقتكَ الايامُ و القتكَ في احلامي ، تخيلاتي ، و هلوساتي ! و افقدتكَ روعةَ الحضور !
لِمَ انت ؟ لِمَ نزعتْ مني لذةَ براءتك ! و راحةَ البالِ قربك ؟ لِمَ قطفتكَ من بستانِ افراحي ، و اخذتكَ للبعيد ! حيثَ لا لقاءَ قريب !
اوافقُ على رحيلٍ بشرٍ قُساة ، او احبةٍ احبوا الابتعاد ، لكنني للانِ لا افهم !
لِمَ صدركَ و ضحكاتكَ ما عادت هنا ؟
لِمَ تكبرُ دونَ ان اراك ؟ او اسمعَ صوتك ! كيفَ لي يا حبيبي ، انا اصدق انكَ غادرت !
بل كيفَ لي ان اتيقنَ انكَ لن تزورني في الاحلام لـ يصفعني الواقعُ بعدَ ان اصحو !
- كثيرٌ على قلبي ، ان لا اتلهفَ على وطنٍ ما عادَ يحتضنُ جسدك