السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عن يعقوب بن زيد بن طلحة التيمي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أتاني آت من ربي فقال : ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه بها عشرا ) .
فقام إليه رجل فقال : يا رسول الله أجعل نصف دعائي لك ؟ قال : إن شئت .
قال : ألا أجعل ثلثي دعائي لك ؟
قال : إن شئت
قال : ألا أجعل دعائي لك كله ؟ قال : ( إذن يكفيك الله هم الدنيا وهم الآخرة )
صححه الألباني..
( أتاني آت من ربي فقال : ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه بها عشرا ) .
فقام إليه رجل فقال : يا رسول الله أجعل نصف دعائي لك ؟ قال : إن شئت .
قال : ألا أجعل ثلثي دعائي لك ؟
قال : إن شئت
قال : ألا أجعل دعائي لك كله ؟ قال : ( إذن يكفيك الله هم الدنيا وهم الآخرة )
صححه الألباني..
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
وهذا بيان في درجة الحديث وشرحه بشكل مختصر لشيخ أبن باز رحمه الله:
وهذا بيان في درجة الحديث وشرحه بشكل مختصر لشيخ أبن باز رحمه الله:
جاء رجل إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وقال: يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: (ما شئت!) قال: الربع؟ قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك)، قال: النصف؟ قال (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك)، قال: الثلثين؟ قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير
هذا الحديث صحيح، ومعنى الصلاة هنا الدعاء، فإذا جعل الإنسان وقتاً يصلي فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيراً، فالله -جل وعلا- يأجره على ذلك، والحسنة بعشر أمثالها، إلى ما لا يحصى من الفضل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذاً تكفى همك، ويغفر ذنبك). إذا أكثر من الصلاة عليه -عليه الصلاة والسلام-، قال بعض أهل العلم: هذا السائل له وقت خصه للدعاء، فإذا صرف ذلك الوقت كله في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- حصل له هذا الفضل، (إذا تكفى همك) يعني يكفيك الله همك، (ويغفر ذنبك). فينبغي الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإذا صلى على النبي في السجود قبل الدعاء أثنى على الله وصلى على النبي-صلى الله عليه وسلم- هذا من أسباب الإجابة.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين..