أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

♥ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا♥

♥ السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة♥ ♥ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا‎♥



24-07-2011 02:49 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 11-04-2011
رقم العضوية : 45,480
المشاركات : 2,132
الجنس :
قوة السمعة : 358,776,679
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا‎




01311308200





آيات ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)


9620_175887186756_161096116756_3676577_4540849_n











moshql






قوله "نعاساً": بدل منصوب، وجملة "يغشى" نعت في محل نصب. وقوله "وطائفة قد أهمتهم": الواو حالية، و "طائفة" مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لاعتمادها على الواو، والوصف المقدر أي: وطائفة من غيركم. وجملة "قد أهمتهم" خبر لـ "طائفة"، وجملة "يظنون" خبر ثانٍ لـ "طائفة"، وجملة "يقولون" حالية من الواو في "يظنون"، وجملة "قل إن الأمر كله لله" معترضة لا محل لها. وجملة "يخفون" حالية من ضمير "يقولون" في محل نصب، وجملة "يقولون" حالية من ضمير "يخفون". وقوله "غير الحق": مفعول أول، والتقدير: يظنون غير الحق كائناً بالله، وقوله "ظن الجاهلية": مفعول مطلق. قوله "هل لنا من الأمر من شيء": "هل" استفهامية، و"لنا" متعلق بالخبر، والجار "من الأمر" متعلق بحال "من شيء"، و "شيء" مبتدأ، و "من" زائدة. وقوله "وليبتلي ": مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام، متعلق بفعل مقدر أي: وفرض القتال ليبتلي. وقوله "وليمحّص": مضارع منصوب بأن مضمرة، والجار والمجرور معطوف على المصدر السابق، والتقدير: فرض للابتلاء والتمحيص، والفاعل ضمير هو.






21311308200









katheer







يقول تعالى مُمْتَنا على عباده فيما أنـزل عليهم من السكينة والأمَنَة، وهو النعاس الذي غشيهم وهم مسْتَلْئمو السلاح في حال هَمِّهم وغَمِّهم، والنعاس في مثل تلك الحال دليل على الأمان كما قال تعالى في سورة الأنفال، في قصة بدر:
b2






إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ [وَيُنـزلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأقْدَامَ]
b1





[الأنفال:11].

وقال [الإمام] أبو محمد عبد الرحمن ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو نعيم وكيع عن سفيان، عن عاصم، عن أبي رزين، عن عبد الله بن مسعود قال: النعاس في القتال من الله، وفي الصلاة من الشيطان.
قال البخاري: قال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زُرَيْع، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن أبي طلحة، رضي الله عنه، قال: كنت فيمن تَغَشاه النعاس يوم أحُد، حتى سقط سيفي من يدي مرارا، يسقط وآخذه، ويسقط وآخذه.
هكذا رواه في المغازي معلقا. ورواه في كتاب التفسير مُسْنَدًا عن شيبان، عن قتادة، عن أنس، عن أبي طلحة قال: غَشينا النعاس ونحن في مَصَافنا يوم أحد. قال: فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه، ويسقط وآخذه.
وقد رواه الترمذي والنسائي والحاكم، من حديث حَمَّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن < 2-145 > أبي طلحة قال: رفعت رأسي يوم أحُد، وجعلت أنظر وما منهم يومئذ أحد إلا يميد تحت جَحَفَتِه من النعاس. لفظ الترمذي، وقال: حسن صحيح.
ورواه النسائي أيضا، عن محمد بن المثنى، عن خالد بن الحارث، عن أبي قتيبة، عن ابن أبي عدي، كلاهما عن حميد، عن أنس قال: قال أبو طلحة: كنت فيمن ألقي عليه النعاس -الحديث .
وهكذا رُوي عن الزبير وعبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه.
وقال البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الحسين محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخزومي، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا شيبان، عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك؛ أن أبا طلحة قال: غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحُد، فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه، ويسقط وآخذه، قال: والطائفة الأخرى المنافقون ليس لهم هَمٌّ إلا أنفسهُم، أجبن قوم وأرعنه، وأخْذَله للحق ( يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ) كَذَبَةَ، أهل شك وريب في الله، عز وجل .
هكذا رواه بهذه الزيادة، وكأنها من كلام قتادة، رحمه الله، وهو كما قال؛ فإن الله عز وجل يقول: ( ثُمَّ أَنـزلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ ) يعني: أهل الإيمان واليقين والثبات والتوكل الصادق، وهم الجازمون بأن الله سينصر رسوله ويُنْجِز له مأموله، ولهذا قال: ( وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ ) يعني: لا يغشاهم النعاس من القلق والجزع والخوف ( يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ) كما قال في الآية الأخرى: ( بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا) [الفتح:12] وهكذا هؤلاء، اعتقدوا أن المشركين لما ظهروا تلك الساعة أنَّها الفيصلة وأن الإسلام قد باد وأهلُه، هذا شأن أهل الريب والشك إذا حصل أمر من الأمور الفظيعة، تحصل لهم هذه الظنون الشنيعة.
ثم أخبر تعالى عنهم أنهم ( يَقُولُونَ ) في تلك الحال: ( هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَيْءٍ ) قال الله تعالى: ( قُلْ إِنَّ الأمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ ) ثم فَسر ما أخفوه في أنفسهم بقوله: ( يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ) أي: يسرون هذه المقالة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال [محمد] بن إسحاق بن يسار: فحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير قال: قال الزبير: لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد الخوف علينا، أرسل الله علينا النوم، فما منا من رجل إلا ذقنه في صدره، قال: فوالله إني لأسمع قول مُعْتَب بن < 2-146 > قُشَير، ما أسمعه إلا كالحلم، [يقول] : " لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا " فحفظتها منه، وفي ذلك أنـزل الله [تعالى] ( لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ) لقول مُعتَب. رواه ابن أبي حاتم.
قال الله تعالى: ( قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ ) أي: هذا قدر مقدر من الله عز وجل، وحكم حَتْم لا يحاد عنه، ولا مناص منه.
وقوله: ( وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ) أي: يختبركم بما جرى عليكم، وليميز الخبيثَ من الطيب، ويظهر أمْرَ المؤمن والمنافق للناس في الأقوال والأفعال، ( وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) أي: بما يختلج في الصدور من السرائر والضمائر.
توقيع :نوارة القدس
[color=magenta]وأذنٌ مصغية .. والأجمل أن يُشعرنا بِ جُلَّ إهتمامه[/face] لـِ يطوقنا بِ الإمتنان ما حيينا ..


look/images/icons/i1.gif ♥ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا♥
  24-07-2011 04:54 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-08-2008
رقم العضوية : 13,763
المشاركات : 15,105
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,651
جزاكـ الله كل الخير ..
توقيع :زير الأردن
691335309
بآلقآبڪ لن يتعدۈڪ .. بمجدڪ لن يتحدۈڪ .. بأسمآئڪ سيذڪږۈڪ .. محليآ لن يعبږۈڪ ..
عآلميآ لن يجآدلۈڪ .. بأږقآمڪ لن يجآرونڪ .. بأنجآزآتڪ سيمجدۈڪ ..
بنآد للقږن غيږڪ لن يڪۈن .. ملآين آلبشږ على آلآږض يحبۈڪ ..
بأعجۈبة آلعآلم آلثآمنة ۈصفۈڪ .. على خزآئن مملؤة بآلآلقآب لن يجآږۈڪ ..
آنت آقۈآنآ في قلۈبهم يسمۈڪ .. على قصه حب كــاكــأ ۈ ڪږستيآنۈ يحسدۈڪ ..
على مآض مشږف لڪ يحيۈڪ .. في قلعتڪ آلبيضآء يڪږمۈڪ ..
بقديس في حږآسه آلمږمى يميزۈڪ .. سيد آنديه آۈږبآ يعږفۈڪ .. من مجږه آخږى يعتقدۈڪ ..
نعم
فأنت ملڪ آلملۈڪ

look/images/icons/i1.gif ♥ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا♥
  24-07-2011 05:04 مساءً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 11-04-2011
رقم العضوية : 45,480
المشاركات : 2,132
الجنس :
قوة السمعة : 358,776,679
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: زير الأردن;1714112 جزاكـ الله كل الخير ..

اجمعين يارب

شكرا لمرورك:hi:
توقيع :نوارة القدس
[color=magenta]وأذنٌ مصغية .. والأجمل أن يُشعرنا بِ جُلَّ إهتمامه[/face] لـِ يطوقنا بِ الإمتنان ما حيينا ..


اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 11:02 PM