نحن بشر نُخطىء ولكن هناك ضمير يؤرقك
حقا لا يمنعك عن الخطأ ولكن يؤنبك عليه
فتبكى حزنا على المعصية وتسغفر الله وتتوب إليه
تتذلل إلى الله بخشوع و رجاء أن يتقبل توبتك
فأحمد الله مازال القلب يقظ والضمير يقظ
فسارع بالعودة إلى الله
نُخطىء ونستلذ الخطأ ونشعر بالسعادة
ربما السعادة وقتية مذبوحة بوخزة ضمير
فما زل هناك يقظة ضمير ومازال بالقلب حياة
وطريق التوبة والعودة إلى الله مفتوح
فاحمد الله وأنتبه قبل أن يموت القلب
وسارع بالعودة إلى الله
صارت المعصية عادة وأصبح الشيطان رفيقك
وقل الآلم بالذنب كثيرا وقل البكاء ندما
هنا
أنتبه قلبك فى طريقه للموت فهو يلتقط أنفاسه الأخيرة
ولكن مازال بالقلب حياة
فسارع الخطى وفِر إلى الله عز وجل
تَملك منك شيطانك
وأصبحت المعصية هى الأساس
لم تعد تبكى ندما ولم تعد تستغفر ربك
ولا تشعر أنك تخطىء
ولا تتذكر ذلك
هنا
أبكى أسفا على نفسك
عذرا الآن مات قلبك
فهل تقوىأن تُعيده إلى الحياة
همسة
إن كان ضميرك يوبخك
ودموع الندم تفيض من عينك والألم يعتصر قلبك
عندما تعصى الله
فأحمد الله على ذلك
وأنتبه وأبحث عن طريق العودة
وتزود بالقرآن وحصن نفسك بُحسن الصحبة
وإبتعد عن مواطن المعصية وأصدقاء السوء
حتى لا يموت قلبك
وعندها سيصعُب أن تعود ...
كلماتى إليكم أذكركم وأذكر نفسى بها
كلماتى إليكم أذكركم وأذكر نفسى بها
********
دمتم فى طاعة وحب لله وحفظكم الله جميعا من كل سوء