لا أعرف أي زمن هذا الزمن العربي؟،
[/SIZE]
فهو خارج كل التوصيفات، فإن قلنا أنه رديء أو حراشي أو رويبضة، فهو أسوء وأحط وأرزل من ذلك بكثير،
وكل الكلمات السيئة والفاحشة في اللغة والقواميس العربية والأجنبية لا توافيه حقه، فالمغنية العربية الأصلية والمشهورة
هيفاء وهبي،صاحبة الباع الطويلة في إغناء مكتبة الفن العربي، وكذلك صاحبة القوام الممشوق والجسد المعشوق، والتي تنفر الأمة من محيطها إلى خليجها خفافاً وثقالاً،رجالاً ونساءاً كباراً وصغاراً لحضور حفلاتها، بعد أن نجاها الله من موت محقق، أثناء تصوير إحدى أفلامها في مطار بيروت، رأت أن هذا الجسد الفرعوني، والذي يشكل ذخراً إسترتيجياً لهذه الأمة، لا بد من طريقة لحفظه وصيانته، من أية إعتداءات أو إقتحامات، والطريقة المثلى لذلك في مرحلة العولمة، هي بالتأمين عليه وما أن أعلنت عن ذلك، حتى تنادى العرب
[SIZE=6]" النشامى والميامين الغيورين"
على مصالح الأمة وعرضها وشرفها، إلى تلبية النداء، وكيف لا ؟ وهذه الأمة لديها الكثير من المآثر مع الفارق الكبير في التشبيه، أليست هذه الأمة هي التي لبت النداء لصرخة إمرأة عربية أضيمت في عموريه، فمجرد أن أعلنت هيفاء عن مشروعها حتى إنهالت عليه العروض من كل صوب وحدب، لتصل إلى ما يوازي ميزانية السلطة الفلسطينية، لمدة عام مليار دولار عداً ونقداً، وهذه ليست المأثرة الوحيدة للعرب النشامى،
-فزميلة هيفاء وهبي المطربة روبي من أجل أن تتفجر إبداعاتها وطاقاتها، وأن تبرز محاسنها ومفاتنها، ودلعها وغنجها، تبرعت الكثير من شركات الإنتاج الكويتية لرعايتها بملايين الدولارات،
فزمن حاتم الطائي المعروف بجوده وكرمه في التاريخ العربي، لا يساوي نقطة في بحر من هذا البذخ والفجور والعهر العربي .
[/SIZE]
فهو خارج كل التوصيفات، فإن قلنا أنه رديء أو حراشي أو رويبضة، فهو أسوء وأحط وأرزل من ذلك بكثير،
وكل الكلمات السيئة والفاحشة في اللغة والقواميس العربية والأجنبية لا توافيه حقه، فالمغنية العربية الأصلية والمشهورة
هيفاء وهبي،صاحبة الباع الطويلة في إغناء مكتبة الفن العربي، وكذلك صاحبة القوام الممشوق والجسد المعشوق، والتي تنفر الأمة من محيطها إلى خليجها خفافاً وثقالاً،رجالاً ونساءاً كباراً وصغاراً لحضور حفلاتها، بعد أن نجاها الله من موت محقق، أثناء تصوير إحدى أفلامها في مطار بيروت، رأت أن هذا الجسد الفرعوني، والذي يشكل ذخراً إسترتيجياً لهذه الأمة، لا بد من طريقة لحفظه وصيانته، من أية إعتداءات أو إقتحامات، والطريقة المثلى لذلك في مرحلة العولمة، هي بالتأمين عليه وما أن أعلنت عن ذلك، حتى تنادى العرب
[SIZE=6]" النشامى والميامين الغيورين"
على مصالح الأمة وعرضها وشرفها، إلى تلبية النداء، وكيف لا ؟ وهذه الأمة لديها الكثير من المآثر مع الفارق الكبير في التشبيه، أليست هذه الأمة هي التي لبت النداء لصرخة إمرأة عربية أضيمت في عموريه، فمجرد أن أعلنت هيفاء عن مشروعها حتى إنهالت عليه العروض من كل صوب وحدب، لتصل إلى ما يوازي ميزانية السلطة الفلسطينية، لمدة عام مليار دولار عداً ونقداً، وهذه ليست المأثرة الوحيدة للعرب النشامى،
-فزميلة هيفاء وهبي المطربة روبي من أجل أن تتفجر إبداعاتها وطاقاتها، وأن تبرز محاسنها ومفاتنها، ودلعها وغنجها، تبرعت الكثير من شركات الإنتاج الكويتية لرعايتها بملايين الدولارات،
فزمن حاتم الطائي المعروف بجوده وكرمه في التاريخ العربي، لا يساوي نقطة في بحر من هذا البذخ والفجور والعهر العربي .
فما رأيكم ؟؟؟؟