أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

هكذا هي اختبارات الحياة ! فهل أنت مستعدٌّ لها؟

هكذا هي اختبارات الحياة ! كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره، يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛ ولكنه أقدم على فكرة غري



21-07-2011 01:53 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 11-04-2011
رقم العضوية : 45,480
المشاركات : 2,132
الجنس :
قوة السمعة : 358,776,679
هكذا هي اختبارات الحياة !

كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره،

يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛

ولكنه أقدم على فكرة غريبة وجديدة لهذا الاختبار.

فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها،

ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛

فقد قال لطلبته :

إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان،

يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.

النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم

أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.

النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون

أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة

خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة

النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم

محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة،


أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.

وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه،

والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة

راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ،

وتباينت الاختيارات.

- عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.

- وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.

- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.

وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك :

تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟


وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم،

فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة،

شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها !

أما الطلاب العاديين ؛

فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها،

وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛

فربما نجحوا في حلها هي الأخرى

أما الصدمة الحقيقية ؛

فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛

فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.

وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم،

وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار،

جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم

بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن .

دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛

فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث

أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ !


واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب

على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني

أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها


ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين،

ولم يطُل عجبهم؛

فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت

إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع.


أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار

- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة،

ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.

- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا

الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من

غيرها درجة الامتياز،

وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة،




أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة

وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف


وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً،

وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة،

راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.





وأكّد هذا المدرس هذا المقصد،

عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛

ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛


فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛

فاستحق العلامات النهائية.

ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛

فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.





أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت

نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة،

ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛

فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛

فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.

وهكذا هي اختبارات الحياة

فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً،

من هذا الاختبار العجيب،


عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها،

وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح



وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل

أو حتى أصدقاء ومعارف

لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق .


فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛

فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون

خوف أو اهتزاز للثقة.

فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة،

أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟
توقيع :نوارة القدس
[color=magenta]وأذنٌ مصغية .. والأجمل أن يُشعرنا بِ جُلَّ إهتمامه[/face] لـِ يطوقنا بِ الإمتنان ما حيينا ..


اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
اول مركز اختبارات مجاني للتدرب على قياس والتحصيلي / صور : مناير بواسطة امير النور
0 73 امير النور
صور.. أطرف إجابات الطلاب السعوديين في اختبارات نهاية العام اردنيه ذوق وراسي فوق
6 691 جوليا الاردنيه
اجابة البنات في الاختبارات سهم القلوب
24 470 سهم القلوب
فابريجاس: ?لقد كانت الاختبارات جيدة وأنا سعيد? امير النور
0 352 امير النور
اختبارات محفوفة بالمخاطر لعرب افريقيا في بداية مشوار الدور الثاني إصلاح نيوز
0 355 إصلاح نيوز

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 03:30 PM