كُل عامْ وأنتِ بِـ خِ ـيرْ فِلسطيــن ....!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عامٌ جديد أطلت خيوطه وما زالت فلسطين وشعبها ينزف ويتألم ، وما زال شبابهم بسجون الاحتلال يَلقون أَشد التعذيب
عامٌ جديد بينما أطفالُ العالم فَرِحون يحتفلون بالسنة الجديدة ، تجدُ أُما تبكي فُراق ابنها وزوجة فقدت زوجها ،وطفلابريئا
لا ذنب له لا ناقة ولا جملا بهذه الحرب الظالمة يبكي فراق والديه وشقيقه ، طفلة تبكي الخوف الذي يتلقونه بشدة .
عامٌ جديد وما زال الحصار العربي قائما على فلسطين قبل الحصار الإسرائيلي ، وما زالوا في صمتهم وسكوتهم ،
عامٌ جديد يحمل في طياته حصارات جديدة وقتلا جديدا واحتلالامستمرا على الدولة الفلسطينية ، عامٌ جديد ونسمعُ صوت امرأه
تقول واعرباه حتى غاب الصوت ، ولكن ياللخزي ويا للاسف لا أحدٌ أجابها ، بل تركوها تصرخ وتستغيثُ دون فائدة .
أين جيوش المسلمين ، وأين أصحاب اللحى المزيفة ، متى تفيقون ؟ ؟؟
أرجوكم أُريد أجابة ، لا أُريد كَكلِ مرة أن أسأل ولا أجدُ ردا، الآن أصرخ وأنا متالمٌ لألمهم، وأُحسِ بأنني غير قادرٍ على الحراك
نصرخ فيكم غضبا بأن أفيقوا ولا تَبقوا كبهم تأكلُ وتنام ، ولا شيءٌ يُهمها سوى الأحلام ، متى سَنفهم بأن لا سلام مع أعداء السلام ؟
كل عامٍ وفلسطين صامدة أبية ، راياتها ترفرف فوق القدس الشريف ، كل عامٍ وشعبكـِ مقاوم ، لا يستسلم للعدوان ، بل أبى ورَفضَ أن
يموت سوى على الأرض التي أحب والتي عشق ، فقال الطفل نموت ولكن ندفن على أرض فلسطين أرضنا الحبيبة أَرضنا التي لم نستغنِ عنها يوما
كل عام وانتعلى الجراح قادرة يا فلسطين ، يا أرض من الصبر يكون ، يا أرض الأنبياء والمُرسلين
يا فلسطينُ قولي لَنا :
" سوف أستغفرُ لكم رَبي انهُ هوَ الغفورُ الرحيم "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عامٌ جديد أطلت خيوطه وما زالت فلسطين وشعبها ينزف ويتألم ، وما زال شبابهم بسجون الاحتلال يَلقون أَشد التعذيب
عامٌ جديد بينما أطفالُ العالم فَرِحون يحتفلون بالسنة الجديدة ، تجدُ أُما تبكي فُراق ابنها وزوجة فقدت زوجها ،وطفلابريئا
لا ذنب له لا ناقة ولا جملا بهذه الحرب الظالمة يبكي فراق والديه وشقيقه ، طفلة تبكي الخوف الذي يتلقونه بشدة .
عامٌ جديد وما زال الحصار العربي قائما على فلسطين قبل الحصار الإسرائيلي ، وما زالوا في صمتهم وسكوتهم ،
عامٌ جديد يحمل في طياته حصارات جديدة وقتلا جديدا واحتلالامستمرا على الدولة الفلسطينية ، عامٌ جديد ونسمعُ صوت امرأه
تقول واعرباه حتى غاب الصوت ، ولكن ياللخزي ويا للاسف لا أحدٌ أجابها ، بل تركوها تصرخ وتستغيثُ دون فائدة .
أين جيوش المسلمين ، وأين أصحاب اللحى المزيفة ، متى تفيقون ؟ ؟؟
أرجوكم أُريد أجابة ، لا أُريد كَكلِ مرة أن أسأل ولا أجدُ ردا، الآن أصرخ وأنا متالمٌ لألمهم، وأُحسِ بأنني غير قادرٍ على الحراك
نصرخ فيكم غضبا بأن أفيقوا ولا تَبقوا كبهم تأكلُ وتنام ، ولا شيءٌ يُهمها سوى الأحلام ، متى سَنفهم بأن لا سلام مع أعداء السلام ؟
كل عامٍ وفلسطين صامدة أبية ، راياتها ترفرف فوق القدس الشريف ، كل عامٍ وشعبكـِ مقاوم ، لا يستسلم للعدوان ، بل أبى ورَفضَ أن
يموت سوى على الأرض التي أحب والتي عشق ، فقال الطفل نموت ولكن ندفن على أرض فلسطين أرضنا الحبيبة أَرضنا التي لم نستغنِ عنها يوما
كل عام وانتعلى الجراح قادرة يا فلسطين ، يا أرض من الصبر يكون ، يا أرض الأنبياء والمُرسلين
يا فلسطينُ قولي لَنا :
" سوف أستغفرُ لكم رَبي انهُ هوَ الغفورُ الرحيم "