و هو ذلك الشخص الذي أشرف على الرحلة التي قمنا بها إلى العمرة
كان إسمه أبا معاوية و كنت أناديه بالقبطان
طبعاً كان مثل الأب الحنون الذي يصحينا على الصلوات و يحثنا على الأعمال الصالحة متل :
قيام الليل
الإستيقاظ على صلاة الفجر
و غيرها من الأعمال الفضيلة
و كان بمثابة الشخص العطوف على أبنائه لأننا كنا 4 أشخاص و تقريباً أعمارنا متقاربة فيما بيننا إلا القبطان كان أكبر منا سناً
كان يعطف علينا و يطبخ لنا بعض الطبايخ الخفيفية
متل
أكلة الجز مز ( بيض + بندورة + بهارات + راس بصل )
مفركة كوسا ( كوسا + بيض + بهارات + بصل + مكعب ماجي سعودي )
و إنظرو إلى هذه الصورة كيف كان يطبخ لنا
إنه حقاً مثل ذلك القبطان الذي يرعى سفينته و طاقمه
و إليكم هذه الصورة الجماعية
و ها هي كمان صورة منفردة للكابتن الذي ضحى بالكثير من أجل راحتنا
ذلك القبطان الذي لما ننسى فضله ما حيينا
