أفادت مصادر طبية أن الشاب حذيفة الصلاحين الذي اصيب في حادث سير في ضواحي محافظة السلط قبل أيام قد ساءت حالته الصحية وانه في وضع صحي حرج وفي حالة الموت الدماغي . وقد عبر والده الضرير الشيخ عبدالقادر الصلاحين الذي يعمل اماما في أحد المساجد بالمنطقة عن بالغ حزنه لهذا المصاب الجلل وفقدانه لرفيق دربه ابنه حذيفه الذي كان يقوده للصلاة يوميا .
فكانت هذه القصيدة المؤثرة:
الى حذيفه
حذيفة صحبتني بضعة عشر عاما ضريرا .
ولازمتك بضعة عشر يوما طريحا .
كنت اخا ورفيقا وصديقا وحيدا غائبا ورحيما .
كنت عيناي اللتان اودعهما الله فيك نورا اتلمس فيك الطريقا .
حرمتك من المهد والطفولة تلازمني لا تفارقني هاديا للمساجد ورفيقا .
دعوت لك الرحمن صائما شفاء طالبا المولى لك شفيعا .
وضاعت مني عيناي فيك وزادت العتامة حلكة وسوادا .
يا بني المؤمنون اشد بلوة ويسلموا بقدر الله تسليما .
وحسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعينا .
اعاهدك لاشق شما كل طريق صحبتني اليها زمنا طويلا .
حتى وان اتت في غيابة ونزلت واديا سحيقا .
دروب ارتسمت خطانا فيها كانت للمساجد والخير سبيلا .
التاريخ : 21-02-2008