المشاكل الصحية قد تحرم هوييه من التدريب
اعترف المدرب الفرنسي جيرار هوييه بأن المشاكل الصحية التي أجبرته على ترك أستون فيلا الإنكليزي الشهر الماضي، قد تدفعه لإعلان نهاية مسيرته التدريبية.
وكان هوييه غاب عن الأسابيع الأخيرة من الدوري الإنكليزي بسبب مشاكل في قلبه وكان ينوي العودة إلى الفريق لكن الأطباء نصحوه بالراحة حتى أيلول/سبتمبر المقبل على أقل تقدير، ما أجبر أستون فيلا على التعاقد مع الاسكتلندي اليكس ماكليش من أجل الاشراف على الفريق.
وخضع هوييه الذي انضم إلى أستون فيلا في أيلول/سبتمبر الماضي ووقع عقداً لمدة 3 أعوام، لعملية جراحية في القلب عندما كان مدرباً لليفربول قبل 10 أعوام، وهو غاب عن نهاية الموسم الماضي بعدما تعرض لمشكلة جديدة في القلب أواخر نيسان/أبريل الماضي حيث اضطر إلى الدخول إلى المستشفى لمدة 10 أيام.
واعترف الفرنسي البالغ من العمر 63 عاماً في تصريح أدلى به للبرنامج الرياضي الأسبوعي "راديو فايف لايف" البريطاني، بأنه سيمتثل لنصائح الأطباء في حال طلبوا منه عدم العودة إلى مقاعد التدريب، مضيفاً: "كانت لدينا مشكلة عالقة (مع أستون فيلا). كان هناك خيار أن نترك الفريق لغاري ماكاليستر الذي كان مساعدي، على أن أعود إليه في أيلول/سبتمبر، لكن مدير الفريق ومالكه أرادا الذهاب في مسار آخر وعلي أن أحترم هذا الخيار. تركت الفريق حبياً ودون ضغينة".
وواصل: "ما أريده في الوقت الحالي هو أن أستعيد عافيتي وبعدها سنرى ما سيحصل. لكني سألتزم بنصائح الأطباء وإذا كانت نصيحتهم بعدم عودتي إلى التدريب فلن أعود. كانت نصيحتهم بألا أعود للعمل قبل أواخر أيلول/سبتمبر لكنهم سعداء بتطور وضعي".
وأشار هوييه إلى أنه قد يتولى مهمة كروية أخرى أقل ضغطاً عليه في حال لم يتمكن من العمل كمدرب.
وكان هوييه درب ليفربول الإنكليزي من 1998 إلى 2004، ثم انتقل إلى ليون الفرنسي حتى 2007 لم يشرف بعدها على أي فريق.
وشغل هوييه الذي استقال من تدريب المنتخب الفرنسي بعدما فشل في التأهل إلى نهائيات مونديال 1994، منصب المدير الفني الوطني في الاتحاد الفرنسي ثم استقال من هذا المنصب لكي يتمكن من بدء مهمته مع أستون فيلا.
يذكر أن هوييه توج بلقب مسابقات كأس الاتحاد الاوروبي وكأس السوبر الأوروبية وكأس إنكلترا مع ليفربول عام 2001، إضافة إلى كأس رابطة الأندية المحترفة (2001 و2003)، كما أحرز لقب بطل الدوري الفرنسي عام 1986 مع باريس سان جرمان وعامي 2006 و2007 مع ليون.
اعترف المدرب الفرنسي جيرار هوييه بأن المشاكل الصحية التي أجبرته على ترك أستون فيلا الإنكليزي الشهر الماضي، قد تدفعه لإعلان نهاية مسيرته التدريبية.
وكان هوييه غاب عن الأسابيع الأخيرة من الدوري الإنكليزي بسبب مشاكل في قلبه وكان ينوي العودة إلى الفريق لكن الأطباء نصحوه بالراحة حتى أيلول/سبتمبر المقبل على أقل تقدير، ما أجبر أستون فيلا على التعاقد مع الاسكتلندي اليكس ماكليش من أجل الاشراف على الفريق.
وخضع هوييه الذي انضم إلى أستون فيلا في أيلول/سبتمبر الماضي ووقع عقداً لمدة 3 أعوام، لعملية جراحية في القلب عندما كان مدرباً لليفربول قبل 10 أعوام، وهو غاب عن نهاية الموسم الماضي بعدما تعرض لمشكلة جديدة في القلب أواخر نيسان/أبريل الماضي حيث اضطر إلى الدخول إلى المستشفى لمدة 10 أيام.
واعترف الفرنسي البالغ من العمر 63 عاماً في تصريح أدلى به للبرنامج الرياضي الأسبوعي "راديو فايف لايف" البريطاني، بأنه سيمتثل لنصائح الأطباء في حال طلبوا منه عدم العودة إلى مقاعد التدريب، مضيفاً: "كانت لدينا مشكلة عالقة (مع أستون فيلا). كان هناك خيار أن نترك الفريق لغاري ماكاليستر الذي كان مساعدي، على أن أعود إليه في أيلول/سبتمبر، لكن مدير الفريق ومالكه أرادا الذهاب في مسار آخر وعلي أن أحترم هذا الخيار. تركت الفريق حبياً ودون ضغينة".
وواصل: "ما أريده في الوقت الحالي هو أن أستعيد عافيتي وبعدها سنرى ما سيحصل. لكني سألتزم بنصائح الأطباء وإذا كانت نصيحتهم بعدم عودتي إلى التدريب فلن أعود. كانت نصيحتهم بألا أعود للعمل قبل أواخر أيلول/سبتمبر لكنهم سعداء بتطور وضعي".
وأشار هوييه إلى أنه قد يتولى مهمة كروية أخرى أقل ضغطاً عليه في حال لم يتمكن من العمل كمدرب.
وكان هوييه درب ليفربول الإنكليزي من 1998 إلى 2004، ثم انتقل إلى ليون الفرنسي حتى 2007 لم يشرف بعدها على أي فريق.
وشغل هوييه الذي استقال من تدريب المنتخب الفرنسي بعدما فشل في التأهل إلى نهائيات مونديال 1994، منصب المدير الفني الوطني في الاتحاد الفرنسي ثم استقال من هذا المنصب لكي يتمكن من بدء مهمته مع أستون فيلا.
يذكر أن هوييه توج بلقب مسابقات كأس الاتحاد الاوروبي وكأس السوبر الأوروبية وكأس إنكلترا مع ليفربول عام 2001، إضافة إلى كأس رابطة الأندية المحترفة (2001 و2003)، كما أحرز لقب بطل الدوري الفرنسي عام 1986 مع باريس سان جرمان وعامي 2006 و2007 مع ليون.