مونديال السيدات بين الولايات المتحدة واليابان
بعد ثلاثة أسابيع من الإثارة والمتعة الكروية، يسدل الستار الأحد على فعاليات بطولة كأس العالم السادسة للسيدات في ألمانيا عندما يلتقي المنتخبان الأميركي والياباني في المباراة النهائية للبطولة بمدينة فرانكفورت.
وتتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم النسائية في كل أنحاء العالم صوب مدينة فرانكفورت لمشاهدة النهائي غير المتوقع والذي يبرهن على تغيير خريطة كرة القدم النسائية في العالم وقد يكشف عن تغير جديد في موازين القوى باللعبة على مستوى الجنس اللطيف.
وشق المنتخب الأميركي، المصنف الأول عالمياً، طريقه بنجاح إلى المباراة النهائية ليصبح على بعد خطوة واحدة من إحراز لقبه الثالث في البطولة التي توج بلقبها سابقا في عامي 1991 و1995. ويستطيع المنتخب الانفراد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد ثلاثة ألقاب مقابل لقبين للمنتخب الألماني ولقب واحد للنرويج.
وفي المقابل، يسعى المنتخب الياباني إلى مواصلة المغامرة وتحقيق مفاجأة جديدة وإحراز اللقب بعدما عبر إلى المباراة النهائية على حساب منتخبات عريقة وأبرزها المنتخب الألماني حامل اللقب وصاحب الأرض.
ونالت البطولة الحالية إشادة بالغة من جميع المتابعين والمشاركين وكذلك من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والذي وصفها بأنها الأفضل في التاريخ حتى الآن. وينتظر أن يحتشد 49 ألف مشجع في مدرجات الاستاد لمشاهدة النهائي غير المتوقع بين القوة والعراقة والخبرة المتمثلة في المنتخب الأميركي والمكر والتأنق متمثلاً في أداء المنتخب الياباني. والشيء الوحيد المشترك بين الفريقين في المباراة سيكون بالتأكيد هو الرغبة الملحة لدى كل منهما لتحقيق الفوز والتتويج باللقب العالمي.
وقالت لاعبة خط الوسط اليابانية آيا ماياما، بعد التغلب على المنتخب السويدي في الدور قبل النهائي حيث توجت بجائزة أفضل لاعبة في المباراة، "بلغنا المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ. اتفقت جميع لاعبات الفريق قبل المباراة على ضرورة بذل كل ما بوسعهن في هذه المباراة. ونسعى إلى تكرار ذلك في المباراة النهائية".
أما اللاعبة الأميركية آبي وامباتش، الفائزة بلقب أفضل لاعبة في مباراة فريقه أمام المنتخب الفرنسي في الدور نصف النهائي، فقالت إن الإنجاز الحقيقي ليس بلوغ المباراة النهائية وإنما الفوز باللقب والصعود لقمة منصة التتويج وأي شيء بخلاف ذلك يمثل إخفاقا.
ويرجح التاريخ والمنطق بالفعل كفة المنتخب الأميركي لتحقيق الفوز حيث يعتلي الفريق قمة التصنيف العالمي لمنتخبات السيدات والصادر عن الفيفا.
ولكن المنتخب الياباني أظهر في مبارياته السابقة أنه يشارك في البطولة الحالية لتحطيم كل التوقعات وتفجير المفاجآت التي كان أبرزها الإطاحة بالمنتخب الألماني حامل اللقب وصاحب الأرض من دور الثمانية علما بأن المنتخب الألماني كان المرشح الأقوى للفوز بهذه البطولة بفضل مساندة عاملي الأرض والجمهور إضافة إلى خبرة لاعباته.
وقالت شتيفي جونز رئيسة اللجنة المنظمة للبطولة "كأس العالم الحالية ارتقت بمعايير وأبعاد الكرة النسائية إلى درجة لا يمكن تخيلها". والحقيقة أن مونديال 2011 للسيدات يمثل جوهرة التاج بين البطولات الست التي أقيمت حتى الآن في تاريخ كأس العالم للسيدات حيث شهدت البطولة تحطيم العديد من الأرقام القياسية. وبدأت البطولة برقم قياسي رائع عندما حضر نحو 74 ألف مشجع المباراة الافتتاحية على الاستاد الأولمبي ببرلين ليكون أكبر عدد من المشجعين في مباراة كرة قدم بنسائية في أوروبا.
كما حققت اللجنة المنظمة للبطولة أحد أبرز أهدافها عندما وصل متوسط الحضور الجماهيري في المباريات إلى 80 بالمئة كما نجحت البطولة في تغطية الميزانية المخصصة لها والتي بلغت 51 مليون يورو (72 مليون دولار). ووصفت ماريبيل دومينيغيز نجمة المنتخب المكسيكي البطولة بأنها "جنة كرة القدم". بينما أكدت بيا سوندهاغ مدربة المنتخب الأميركي أن "البطولة نقلت الكرة النسائية إلى العالم كله".
بعد ثلاثة أسابيع من الإثارة والمتعة الكروية، يسدل الستار الأحد على فعاليات بطولة كأس العالم السادسة للسيدات في ألمانيا عندما يلتقي المنتخبان الأميركي والياباني في المباراة النهائية للبطولة بمدينة فرانكفورت.
وتتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم النسائية في كل أنحاء العالم صوب مدينة فرانكفورت لمشاهدة النهائي غير المتوقع والذي يبرهن على تغيير خريطة كرة القدم النسائية في العالم وقد يكشف عن تغير جديد في موازين القوى باللعبة على مستوى الجنس اللطيف.
وشق المنتخب الأميركي، المصنف الأول عالمياً، طريقه بنجاح إلى المباراة النهائية ليصبح على بعد خطوة واحدة من إحراز لقبه الثالث في البطولة التي توج بلقبها سابقا في عامي 1991 و1995. ويستطيع المنتخب الانفراد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد ثلاثة ألقاب مقابل لقبين للمنتخب الألماني ولقب واحد للنرويج.
وفي المقابل، يسعى المنتخب الياباني إلى مواصلة المغامرة وتحقيق مفاجأة جديدة وإحراز اللقب بعدما عبر إلى المباراة النهائية على حساب منتخبات عريقة وأبرزها المنتخب الألماني حامل اللقب وصاحب الأرض.
ونالت البطولة الحالية إشادة بالغة من جميع المتابعين والمشاركين وكذلك من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والذي وصفها بأنها الأفضل في التاريخ حتى الآن. وينتظر أن يحتشد 49 ألف مشجع في مدرجات الاستاد لمشاهدة النهائي غير المتوقع بين القوة والعراقة والخبرة المتمثلة في المنتخب الأميركي والمكر والتأنق متمثلاً في أداء المنتخب الياباني. والشيء الوحيد المشترك بين الفريقين في المباراة سيكون بالتأكيد هو الرغبة الملحة لدى كل منهما لتحقيق الفوز والتتويج باللقب العالمي.
وقالت لاعبة خط الوسط اليابانية آيا ماياما، بعد التغلب على المنتخب السويدي في الدور قبل النهائي حيث توجت بجائزة أفضل لاعبة في المباراة، "بلغنا المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ. اتفقت جميع لاعبات الفريق قبل المباراة على ضرورة بذل كل ما بوسعهن في هذه المباراة. ونسعى إلى تكرار ذلك في المباراة النهائية".
أما اللاعبة الأميركية آبي وامباتش، الفائزة بلقب أفضل لاعبة في مباراة فريقه أمام المنتخب الفرنسي في الدور نصف النهائي، فقالت إن الإنجاز الحقيقي ليس بلوغ المباراة النهائية وإنما الفوز باللقب والصعود لقمة منصة التتويج وأي شيء بخلاف ذلك يمثل إخفاقا.
ويرجح التاريخ والمنطق بالفعل كفة المنتخب الأميركي لتحقيق الفوز حيث يعتلي الفريق قمة التصنيف العالمي لمنتخبات السيدات والصادر عن الفيفا.
ولكن المنتخب الياباني أظهر في مبارياته السابقة أنه يشارك في البطولة الحالية لتحطيم كل التوقعات وتفجير المفاجآت التي كان أبرزها الإطاحة بالمنتخب الألماني حامل اللقب وصاحب الأرض من دور الثمانية علما بأن المنتخب الألماني كان المرشح الأقوى للفوز بهذه البطولة بفضل مساندة عاملي الأرض والجمهور إضافة إلى خبرة لاعباته.
وقالت شتيفي جونز رئيسة اللجنة المنظمة للبطولة "كأس العالم الحالية ارتقت بمعايير وأبعاد الكرة النسائية إلى درجة لا يمكن تخيلها". والحقيقة أن مونديال 2011 للسيدات يمثل جوهرة التاج بين البطولات الست التي أقيمت حتى الآن في تاريخ كأس العالم للسيدات حيث شهدت البطولة تحطيم العديد من الأرقام القياسية. وبدأت البطولة برقم قياسي رائع عندما حضر نحو 74 ألف مشجع المباراة الافتتاحية على الاستاد الأولمبي ببرلين ليكون أكبر عدد من المشجعين في مباراة كرة قدم بنسائية في أوروبا.
كما حققت اللجنة المنظمة للبطولة أحد أبرز أهدافها عندما وصل متوسط الحضور الجماهيري في المباريات إلى 80 بالمئة كما نجحت البطولة في تغطية الميزانية المخصصة لها والتي بلغت 51 مليون يورو (72 مليون دولار). ووصفت ماريبيل دومينيغيز نجمة المنتخب المكسيكي البطولة بأنها "جنة كرة القدم". بينما أكدت بيا سوندهاغ مدربة المنتخب الأميركي أن "البطولة نقلت الكرة النسائية إلى العالم كله".