لرنتها طلقة رصاص تستنزف الأوردة لتستهل بطعون لاتندثر ولن تُغيب حتى لو غيبت ودثرت طوال السنون
هكذا انطلقت من قبضات من كانو لنا أحبة طعنات خناجر ثقيلة الرنة عندما غيبوا كرامتنا ووطئوا بها بأكوام من تربتهم
فكيف ننقش جراحات القلب ونترجمها باأحرف ونحن دامين ومستنزفين لهي الآه تعجز أن تتنرنم وتخرج من القلب حبالها قلب طعن
وصدت كرامته بخفاياهم المؤلمة فكيف نطلق كرامتنا فوق بحور الأوراق لتنطق
لمِ كل هذا..!!؟
تبتلعني الغصة وأنا أنزف بقلمي عندما أرى كرامة أشخاص يُخلف بها في قمامات الدنا يمضى باأرواحهم لتضيع ملامح حياتهم
بإستنزاف دمائهم ونثرها على أرض الحياة يبرحها أصداء صوتٌ مخنوقة خلف جدران مهترأة بأشلاء متجمدة الأطراف لطعون مؤلمة
تخالجها عبرات وحسرات بتضحيات قدمت لهم ولكنها غيبت خلف الظلال ودفنت كبقايا وريقات يابسة لم تعد لها حياة بين أغصان الشجر
أُسقطت بفعل تيارات الحياة لأن لم يعد لها مكان فلاحياة لها إذن هكذا إعتبروها بعد إهدار الكرامات
ماأصعبها من خطى حين تهجر كرامات البشر لتتلوى من جنباتها ظُلمات فلتجثم على قلوبهم غضب الباريء فلا راد حقٍ إلا هو سبحانة
نعم مضينةٍ أفعالهم يغطيها وجوهٌ وقلوب عمياء لايعرفُ مآلها وقوام صدقها إلا أنفسهم تستفز الوجد من مغيباتها أي كرامات يستهون
إستنزافها ويشعلون
بها آلآم الجراح ليستكنوا ويهنأو قلوب الغيرعلى حساب قلوبنا لتطرب إبتساماتهم ويعلو شعاع نورهم في ثغر ليالي الملاح لهم وليالي الجراح لنا ماأدماها من إهدار للكرامات
وبصقها على تلال الطرقات لتطأها أقدامهم
أين سالت ضمائرهم أتكونت وتاهت في أعالي السفاح أم من حقهم تغييب الكرامات ونسفها بطعون.!
ألا لكراماتهم جناح صدق أم من مهامهم إلا إطلاق الرماح وندب الحقوق.!
وتغيب صدق اللسان .! وكبح حقائق أبت أن تطلق إلا زيفهم ومكرهم.!
أي قبر حفروه وصنعوا تابوته بيدٍ ملوثة
ويحٌ لهم ولكل قلبٍ لايعرف إلا أن يهدر مابقي في زمنٍ من كرامات تجول في قلوب الصادقين ومن عنوانهم الطهر والنقاء ليظللوها بجماح لانعرف آخرها من أولها
أنبكيهم ..!؟
أم نبكي على أنفسنا ..!؟
أن قدمنا نقاء قلوبٍ محبة عطرها صدقٌ وإخلاص نثرناها على قِداحٌ من ذهب لاتكدره شوائب الدنا من نجاسات
أين سيبقى لنا مكان عندما تسنزف الكرامات ويستلذُ بطعمها ..؟
تهيج بفكري مفهوم الكرامات عندهم لعلي أجد أي إجابات تطفيء نار القلب من لظى سببه دثرهم للكرامات لتزيل أرديةٌ إنفضت عليها غبارهم
وتومض بحقٍ لتعلى النفس بكرامة لاتفضها شوائب الدنا
أين كرامة الإنسان هنا فكرامة القلب لاتهدر وإن أهدروا هم الكرامات حتى وإن أستنزفتها الطعون تبقى كرامة النفس العزة لله وحده
فالكرامة جاه لايخاله أجراس الحاقدين فمهما عدت عدتهم لإهدارها تبقى شموخ العزة تناهض برفع خناجرهم لتعلو وتسمو من أوغاد القلوب النجسة
فالكرامات لاتغيب وإن تغيبت فهي من عند أنفسهم
وإن بقت هجر الكرامات لهم ممر طريق يستهون أن تخط قدمهم أرضه .؟ فهو ليس دافع يظنيهم ليبقوا في أعالي القمم..!
كيف تكون حفظ ماء كرامتنا أنغيب قلوبنا عنهم أم نبقى كاأجساد غائبة كرامتها معهم حيرة تأخذ القلب في حيرة !!
تساؤلات عدة تجال بالأذهان لتبحر في سماء اللا معرفة لأن الكرامة تبقى كرامة وعزة لايخالها النفس عيشة من بعدها..!!
فهل يُلم الزمن بهدر وهجر الكرامات.!؟! أم تلام الأنفس ..؟!
عندما تهدر الكرامة ,,كيف تكون مخارج القلب للحياة..!!..,
مما راق لي ***