من المعروف أنه عند ردود فعل معينة يظهر اللون الوردي على وجوهنا فمثلاً عند الشعور بالحرج أو الخزي أو الغضب أو الشعور بالغير مرغوب فيه أو بعدم الاهتمام،
واحمرار الوجه يعني أنك في وضع غير مريح، وغالب الأفراد احمرت وجوههم عندما كانوا في صفوف رياض الأطفال بعد الانضمام لمجموعة من أطفال آخرين،
ونادراً ما يحدث هذا الاحمرار في الوحدة.
لا شك أن منبع الاحمرار من الخجل هو إشارات من الدماغ وقد تكون مصدرها الأوعية الدموية في الوجه أو الوجنتين أو الرقبة أو الأذنين،
ويعمل توسع الشعيرات الدموية في تلك المناطق على ظهور اللون الوردي في البشرة. إن الاحمرار لا يعني عادة التواضع أو ما شابه ذلك ولكن هناك آخرين لديهم احمرار نتيجة لوضع اجتماعي معين،
وقد يكونون مصابين بالتوتر وتسارع ضربات القلب أيضاً.
وأحيانا ًيحدث الاحمرار عندما ينكشف شيء عنك لا تريد أن تخبر به أحد،
وقد يكون هذا سبباً عندما يحمر وجه امرأة عبر لها رجل عن اعجابه بها وهكذا.
أي شخص مهما كان لون بشرته فإنه يصاب باحمرار البشرة، ويبلغ هذا الأمر الذروة في فترة المراهقة حيث لا يشعر الشخص بالراحة في معظم الأوقات،
ولكن هذا الأمر يقل مع التقدم السني وزيادة الخبرة الحياتية التي تعلمنا كيفية التعامل مع غيرنا.
إن الاحمرار أمر طبيعي ولكنه في بعض الأحيان دليل على اضطراب القلق الاجتماعي أو قلة الثقة بالنفس،
وإن كنت تعاني من مشكلة احمرار الوجه، يمكنك التوجه للطبيب.