جزيرة جالطة.. محمية فريدة من نوعها
على بعد (60 كلم) من مدينة طبرقة في قلب البحر المتوسط تقع جزيرة جالطة التي تعد من أصغر الجزر التونسية، يقصدها السياح طلبا للاسترخاء والاستمتاع بعيدا عن الضجيج وهي تقع في عرض ساحل طبرقة (140 كلم عن تونس العاصمة، شمالا) وتبعد عن محمية إشكل المصنفة عالميا عدة كيلومترات. وتعتبر الجزيرة اليوم محمية فريدة من نوعها عربيا وإفريقيا وهي آخر مكان استوطنه حيوان الفقمة المهدد بالانقراض كليا.
وتمثل جالطة أرخبيلا صغيرا لا يتجاوز عدد جزره الثمانية من بينها "قالو" و"لاقالينا" و"لوبلاسترو" و"لاقاليت" أو "جالطة " وهي الجزيرة الأهم. وتتمتع هذه الجزيرة بالخصائص الجيولوجية (المغارات البحرية خاصة) والنباتية التي سمحت لحيوان الفقمة بالبقاء رغم أنه كاد يندثر ويتراوح "القطيع" التونسي بين 3 و6 فقمات ويشكو هذا الحيوان الفريد تهديدات بشرية. ويمنع التشريع التونسي منعا باتا الصيد أو الاعتداء على الفقمة. وقد تعزز هذا القانون بتحويل كامل الأرخبيل إلى محمية طبيعية (برية وبحرية).
وتقطن بالجزيرة عائلات تعيش على صيد السمك وترحب بالقادم دوما وما زال في الجزيرة بعض القبور الرومانية والآثار الفينيقية.
وتمثل جالطة أرخبيلا صغيرا لا يتجاوز عدد جزره الثمانية من بينها "قالو" و"لاقالينا" و"لوبلاسترو" و"لاقاليت" أو "جالطة " وهي الجزيرة الأهم. وتتمتع هذه الجزيرة بالخصائص الجيولوجية (المغارات البحرية خاصة) والنباتية التي سمحت لحيوان الفقمة بالبقاء رغم أنه كاد يندثر ويتراوح "القطيع" التونسي بين 3 و6 فقمات ويشكو هذا الحيوان الفريد تهديدات بشرية. ويمنع التشريع التونسي منعا باتا الصيد أو الاعتداء على الفقمة. وقد تعزز هذا القانون بتحويل كامل الأرخبيل إلى محمية طبيعية (برية وبحرية).
وتقطن بالجزيرة عائلات تعيش على صيد السمك وترحب بالقادم دوما وما زال في الجزيرة بعض القبور الرومانية والآثار الفينيقية.
تبلغ مساحة جزيرة جالطة 752.3 هكتارا من مجموع 808 هكتارا هي مساحة الأرخبيل، ويبلغ طولها 5.3 كلم ولا يتجاوز عرضها 3 كلم. ويبلغ أقصى ارتفاع بها إلى 391 متر فوق سطح البحر. ورغم مساحتها المتواضعة فإن السفوح الحادة والمرتفعات تطغى على توبغرافية الجزيرة بما يجعل التنقل صعبا.
- [/SIZE]