أثار تسريب أول صورة للمطرب المصري الشاب محمد حماقي وهو على سرير المرض في المستشفى استياء أسرته بحسب تصريحات خاصة لياسر خليل -مدير أعمال المطرب المصري- الذي وصف الشخص الذي سرب الصورة بالمجرم والمريض النفسي.
وفور انتشار خبر تعرض حماقي لأزمة قلبية ودخوله المستشفى وإجرائه جراحات عاجلة توافد عدد كبير من محبي المطرب الشاب إلى مستشفى كيلوباترا بالقاهرة، وأصروا على رؤيته، والاطمئنان على صحته.
وعلى الرغم من أن المطرب الشاب حريص على عدم الكشف عن حياته الشخصية منذ إعلان خطوبته مؤخرا؛ إلا أنه تم تسريب صورة له وهو في حالة يُرثى لها من داخل المستشفى، وكان محمد حماقي تظهر على ملامحه أعراض المرض والإرهاق، مع طول شعر لحيته، وارتدائه الملابس البيضاء.
وأعرب ياسر خليل في تصريحات خاصة.عن استيائه الشديد من تسريب هذه الصورة، وقال: "فاعل ذلك مجرم لا يعرف أخلاقا، وهو مريض نفسي". وأكد مدير أعمال المطرب الشاب أن هذه الصورة أثارت غضب كل أهل حماقي وذويه، وأنهى حديثه في هذا الصدد بقوله: "ربنا يسامحه".
وشدد خليل على أن حماقي في حاجة للدعاء من جماهيره ومحبيه، مشيرا إلى أن والدته ووالده استعانوا بالقرآن الكريم ليلا ونهارا أمام غرفة حماقي يدعون له حتى تمر محنة نجلهم بسلام.
على جانب آخر؛ أشار مدير أعمال المطرب إلى أن حماقي حالته الآن في استقرار تام، وذلك بناء على كلام الأطباء، نافيا بذلك ما رددته بعض الصحف من أن حالته خطرة.
وعلق ياسر على كاتبي هذه الشائعات بأنهم يبحثون عن الإثارة الصحفية بصرف النظر عن مدى صحة أو خطأ ما يتم نشره.
وأشار خليل إلى أن حماقي غادر غرفة العناية المركزة، وانتقل إلى غرفة عادية بعد أن أجرى عملية تركيب دعامة ثالثة، وهو ما ساهم في استقرار حالته بشكل كبير.
وأكد الأطباء المعالجون للمطرب المصري في تصريحات صحفية أن الأخير كان "على بُعد خطوة من الموت" لولا سرعة نقله إلى المستشفى، وخضوعه لجراحة عاجلة في القلب. وأضاف الأطباء أن حالة المطرب قبل عملية القسطرة كانت غير مستقرة، لكنها استقرت بعد العملية. حسب صحيفة "روز اليوسف" 5 يوليو/تموز.
وتعرض حماقي لأزمة صحية مفاجئة، فجر الأحد الماضي، نُقل على إثرها إلى العناية المركزة داخل مستشفى "كليوباترا" بمصر الجديدة (شرق القاهرة)؛ حيث اكتشف الأطباء إصابته بـ3 جلطات في القلب.