مرحبا
أنا إسمي زينة، و أنا بنت حلوة و أمورة كتير، و ما بعذب الماما و البابا أبدا ... أو يمكن شوي صغيرة بس .....
و هلق رح احكيلكن سيرتي الذاتية ...
إجيت على وجه الدنيا يوم التلاتا 23/07/2002 الساعة 10:05 بالليل، و يا حرام .. كتير عذبت الماما لحتى خلقت، يا الله و الله ما كان بدي عذبها، بس هيك صار .. سامحيني يا ماما .... أنا كتير بحبك ... ويومها بتصدقوا أنو مطرت الدنيا ... يعني لو انتظرت لسا اسبوع كانت زبطت غنية وائل كفوري (معقول تشتي بآب) ...
و أول الشي اتعرفت على بابا و تاتا و تاتا و جدو و جدو ... يا الله ليش عميطلعوا فيي هيك، يا حرام، شكلن مخشخشين ؟ بعدين أخدوني عند وحدة نايمة يا حرام ... قالولي هي هي الماما ... و لما فاقت حضنتني و صارت تبكي و تضحك .. يا حرام شو هبلة ... ليش عمتبكي و تضحك !!؟؟ و بعدين حطوني بتخت متل الزبدية .. يا الله ما ابشعو ... و غطوني بشي مليون غطا ... بس يالله ما بدي نام ... بدي شوف العالم ...
بعدين صرت اسمعهن عميحكو ... لك وينو أبو الزوز ... أي ساعة بدو يجي ؟؟ وينو هلق ؟؟ قام جدو و تلفنلو لعمو زياد ... قام يا حزركن عمو الغشيم شو سألو لجدو ... سألو عن لون عيوني ... اتصورو انو هالغشيم عمو زياد ما بيعرف انو الطفل أول ما بيولد ما بيبن لون عيونو مزبوط ... يا الله هالكبار ما اغشمهم ...
و بعد شي ساعتين .. ما شفت غير واحد جاي ركد متل المجنون ... لابس جينز أزرق و بلوزة بيضة ... و دخل بدون ما يسلم على حدا ... فوراً سأل .. وينها زينة ... انا استغربت ... انو من وين عرف اسمي هدا ... و بعدن اجي و قرب على وجهي و اتطلع فيني ... يا الله شو حبيتو ... هدا عمو زياد ... يالله ليش نزلت دمعة من عينو ... انا بعرف انو الكبار ما بيبكو ... يا حرام مسح دمعتو بطرف اصبعو و دار وجهو مشان ما حدا يشوفو ... قالولو هي زينة .. هي أم الزوز ... بتصدقو انو ما طلع صوتو ... و قعد بس يتفرج عليي ... يالله شو صرلهن هالكبار ... عامليني فرجة ...
بعد ما ارتاحت الماما يومين بالمستشفى ... قالولي انو صار لازم نروح على بيت جدو ... لأنو الماما ما خرج تضل لحالها هي و البابا ... قمنا رحنا على بيت جدو ... و عالطريق قالولي انو بيت جدو و بيت جدو التاني فوق بعض ... يالله ما احلاهن .. طلعو جيران ... يعني ما رح مل ... بصير اطلع و انزل ... و أول ما وصلنا ... طلعتني التاتا ام البابا و دخلتني على بيتهن ... و كان البابا و عمو زياد ناطريني ... البابا مسك رغيف خبز و قسمو .. و لهلق ما بعرف ليش ... و عمو زياد حطلي غنية ... حزرو شو هي ... حطلي غنية "زينة من بين الزينات" لعاصي الحلاني ... يا الله ما احلا هالغنية ... كتير بحبها ...و بعدين عملت مشوار بالبيت و اتعرفت عليه ... بعدين أخدوني على بيت التاتا ام الماما ... و كمان عملو نفس الشي ... يا الله شو بيحبوني ...
و بعدين بلشو قرايبينا يجو و يسلمو علي و يجيبولي هدايا و يحملوني ... إلا عمو زياد الجبان ... ما كان يسترجي يحملني ... قال شو ... بيخاف يوقعني ... يا الله ما اغشمو ....
و بعد ما كبرت شوي ... صار عمو زياد دائما ياخدني مشاوير ... خصوصا لما كون متدايقة من هموم الحياة ... كان يقعدني بحضنو ... و ياخدني مشوار بالسيارة على الكورنيش ... و يفرجيني البحر و النوارس ... وبعدين انعس و نام بحضنو .. يا الله شو بحب نام و هو حاملني ... و بتصدقو اذا بقلكن ... اني لما اغفى بحضنو .. حتى لو كنا بالسيارة ... بيروح بيصف السيارة قدام البيت ... و يتركني نايمة بحضنو ... بدون ما يطلع اي صوت مشان ما يزعجني و انا نايمة .. لك كنت شك أنو ما عميتنفس كمان ... يا الله شو حباب ... كان ينتظرني حتى فيق ... بعدين ينزلني من السيارة ... و يطلعني لعند الماما مشان آكل ... بتعرفو لأنو الواحد بيجوع بعد الكزدرية ...
بعدين لما صرت افهم اكتر صار عمو زياد يقعدني بحضنو قدام الكومبيوتر ... و صار يحطلي أغاني و أفلام كرتون ... و لما كبرت أكتر صار يعلمني الأرقام و كيف اكتبهن على برنامج اسمو "word" ... يعدين اتعلمت حط السيديات و شغلهن لحالي ...
و لما صار عمري شي 3 سنين .. شفت التاتا عمتبكي ... قلتلها يا تاتا ليش عمتبكي ... قالتي يا زينة هدا عمو زياد بدو يسافر و يتركنا ... يالله شو زعلت يومها ... أنا ما زعلتو لعمو زياد ... ليش بدو يروح و يتركنا ... صرت ابكي مع التاتا ... بس قلتلها، يا تاتا، هدا عمو زياد بدو يروح يشتغل و يجبلي هدايا و العاب ... يقى لاتزعلي ... و بيصير يزورنا كل فترة ... و لما سافر .... كنت نايمة ... صورني و انا نايمة مشان يخلي الصورة معو ... يا الله شو زعلت لأني ما ودعتو ... بس صرت ادعيلو ... الله يوفقو ...
أنا إسمي زينة، و أنا بنت حلوة و أمورة كتير، و ما بعذب الماما و البابا أبدا ... أو يمكن شوي صغيرة بس .....
و هلق رح احكيلكن سيرتي الذاتية ...
إجيت على وجه الدنيا يوم التلاتا 23/07/2002 الساعة 10:05 بالليل، و يا حرام .. كتير عذبت الماما لحتى خلقت، يا الله و الله ما كان بدي عذبها، بس هيك صار .. سامحيني يا ماما .... أنا كتير بحبك ... ويومها بتصدقوا أنو مطرت الدنيا ... يعني لو انتظرت لسا اسبوع كانت زبطت غنية وائل كفوري (معقول تشتي بآب) ...
و أول الشي اتعرفت على بابا و تاتا و تاتا و جدو و جدو ... يا الله ليش عميطلعوا فيي هيك، يا حرام، شكلن مخشخشين ؟ بعدين أخدوني عند وحدة نايمة يا حرام ... قالولي هي هي الماما ... و لما فاقت حضنتني و صارت تبكي و تضحك .. يا حرام شو هبلة ... ليش عمتبكي و تضحك !!؟؟ و بعدين حطوني بتخت متل الزبدية .. يا الله ما ابشعو ... و غطوني بشي مليون غطا ... بس يالله ما بدي نام ... بدي شوف العالم ...
بعدين صرت اسمعهن عميحكو ... لك وينو أبو الزوز ... أي ساعة بدو يجي ؟؟ وينو هلق ؟؟ قام جدو و تلفنلو لعمو زياد ... قام يا حزركن عمو الغشيم شو سألو لجدو ... سألو عن لون عيوني ... اتصورو انو هالغشيم عمو زياد ما بيعرف انو الطفل أول ما بيولد ما بيبن لون عيونو مزبوط ... يا الله هالكبار ما اغشمهم ...
و بعد شي ساعتين .. ما شفت غير واحد جاي ركد متل المجنون ... لابس جينز أزرق و بلوزة بيضة ... و دخل بدون ما يسلم على حدا ... فوراً سأل .. وينها زينة ... انا استغربت ... انو من وين عرف اسمي هدا ... و بعدن اجي و قرب على وجهي و اتطلع فيني ... يا الله شو حبيتو ... هدا عمو زياد ... يالله ليش نزلت دمعة من عينو ... انا بعرف انو الكبار ما بيبكو ... يا حرام مسح دمعتو بطرف اصبعو و دار وجهو مشان ما حدا يشوفو ... قالولو هي زينة .. هي أم الزوز ... بتصدقو انو ما طلع صوتو ... و قعد بس يتفرج عليي ... يالله شو صرلهن هالكبار ... عامليني فرجة ...
بعد ما ارتاحت الماما يومين بالمستشفى ... قالولي انو صار لازم نروح على بيت جدو ... لأنو الماما ما خرج تضل لحالها هي و البابا ... قمنا رحنا على بيت جدو ... و عالطريق قالولي انو بيت جدو و بيت جدو التاني فوق بعض ... يالله ما احلاهن .. طلعو جيران ... يعني ما رح مل ... بصير اطلع و انزل ... و أول ما وصلنا ... طلعتني التاتا ام البابا و دخلتني على بيتهن ... و كان البابا و عمو زياد ناطريني ... البابا مسك رغيف خبز و قسمو .. و لهلق ما بعرف ليش ... و عمو زياد حطلي غنية ... حزرو شو هي ... حطلي غنية "زينة من بين الزينات" لعاصي الحلاني ... يا الله ما احلا هالغنية ... كتير بحبها ...و بعدين عملت مشوار بالبيت و اتعرفت عليه ... بعدين أخدوني على بيت التاتا ام الماما ... و كمان عملو نفس الشي ... يا الله شو بيحبوني ...
و بعدين بلشو قرايبينا يجو و يسلمو علي و يجيبولي هدايا و يحملوني ... إلا عمو زياد الجبان ... ما كان يسترجي يحملني ... قال شو ... بيخاف يوقعني ... يا الله ما اغشمو ....
و بعد ما كبرت شوي ... صار عمو زياد دائما ياخدني مشاوير ... خصوصا لما كون متدايقة من هموم الحياة ... كان يقعدني بحضنو ... و ياخدني مشوار بالسيارة على الكورنيش ... و يفرجيني البحر و النوارس ... وبعدين انعس و نام بحضنو .. يا الله شو بحب نام و هو حاملني ... و بتصدقو اذا بقلكن ... اني لما اغفى بحضنو .. حتى لو كنا بالسيارة ... بيروح بيصف السيارة قدام البيت ... و يتركني نايمة بحضنو ... بدون ما يطلع اي صوت مشان ما يزعجني و انا نايمة .. لك كنت شك أنو ما عميتنفس كمان ... يا الله شو حباب ... كان ينتظرني حتى فيق ... بعدين ينزلني من السيارة ... و يطلعني لعند الماما مشان آكل ... بتعرفو لأنو الواحد بيجوع بعد الكزدرية ...
بعدين لما صرت افهم اكتر صار عمو زياد يقعدني بحضنو قدام الكومبيوتر ... و صار يحطلي أغاني و أفلام كرتون ... و لما كبرت أكتر صار يعلمني الأرقام و كيف اكتبهن على برنامج اسمو "word" ... يعدين اتعلمت حط السيديات و شغلهن لحالي ...
و لما صار عمري شي 3 سنين .. شفت التاتا عمتبكي ... قلتلها يا تاتا ليش عمتبكي ... قالتي يا زينة هدا عمو زياد بدو يسافر و يتركنا ... يالله شو زعلت يومها ... أنا ما زعلتو لعمو زياد ... ليش بدو يروح و يتركنا ... صرت ابكي مع التاتا ... بس قلتلها، يا تاتا، هدا عمو زياد بدو يروح يشتغل و يجبلي هدايا و العاب ... يقى لاتزعلي ... و بيصير يزورنا كل فترة ... و لما سافر .... كنت نايمة ... صورني و انا نايمة مشان يخلي الصورة معو ... يا الله شو زعلت لأني ما ودعتو ... بس صرت ادعيلو ... الله يوفقو ...
بعد ما صار عمري 4 سنين ... قالولي اني صار لازم روح عالروضة ... و صارو يحكولي كيف بدي شوف رفقات حلوين متلي و كيف بدي العب و اتعلم ... بس للصراحة ... كتير زعلت أول يوم ... بس بعدين اتعودت و صرت اتعلم ... و صرت اعرف عد بالعربي و الانكليزي ...
و يوم راس السنة 2007 لما اجى عمو زياد اجازة جبلي هدايا كتير حلوة ... و جبلي المراية تبعيت باربي و تياب حلوين و جزمة بتطير العقل ... كان كل ما اجي يجبلي هدايا و لما ما يقدر يجي على عيد ميلادي ... كان يبعتلي هدايا من عندو بقطر ... أكيد حلوة قطر لأنو عندهن ألعاب كتير حلوة .... المهم... فاجأتو لعمو زياد و رسمتلو لوحات كتير حلوين ... و حزرو شو كمان .... كتبت اسمي و اسمو على دفتر ملاحظاتو ... أكيد بدو ينبسط لما يشوف خطي ...
و لما خلصت الاجازة ... كتير زعلت ... ما بدي ياه ييروح ... قمت اتخبيت تحت التخت و صرت ابكي .. و ما كنت قلو باي ... و بعد ما مشي .. كتير زعلت ... لأني ما بوستو قبل ما يروح ... قمت رحت لعند جدو ... و خليتو يلحق عمو زياد قبل ما يسافر ... و نزلنا من البيت بسرعة ...و لحقناه بآخر لحظة (متل الافلام يعني) ... و حشتووووووو و بوستوووووو و هو كمان حاشني ... و دمعت عينو ...
و أنا هلق ناطرتو ليجي على الصيفية مشان فرجيه اني صرت بعرف اقرا و اكتب احسن من الاول ... و انو صار عندي رفقات كتير ... و اني صرت صبية أمورة ...
هي حياتي... اللي صارت موزعة بين هموم البيت ... وهموم الروضة ... و الزيارات العائلية ... يا الله ما بعرف كيف بدي لحق احضر أفلام كرتون و اعمل وظائفي و عذبها للماما و العب على الكومبيوتر ... انو يعني ضروري نام بالليل ...
على كل حال هي هي قصتي باختصار ...
. و بتمنى انو ما كون عطلتكن ... و بتمنى كمان انو تكونو نستيو شوي
هموم و مشاغل الحياة ...