زمان... ليس في الأربعينيات أو الخمسينيات... نستطيع أن نقول في عصر السبعينيات فيما بعد ذلك حتى عام 1999، لمَا كانت كرة القدم تُلعب من أجل المتعة بنظام.
الأندية البطلة للدوريات المحلية كانت تُنافس في بطولتين أو ثلاث، والمباريات الودية كانت قليلة جداً، لا يوجد سفر كثير بسبب التكاليف، وكأس العالم والبطولات القارية كان هم اللاعب لأنه المَجد بعينه الذي يتابعه ملايين عشاق كرة القدم، ولأن مباريات الأندية المحلية، وأقصد أعتى دوريات العالم كالإيطالي والإسباني والألماني والإنجليزي لا تُنقل عبر جميع المحطات الفضائية.
لذا كان من الطبيعي أن نرى الأندية البطلة تُنهي مواسمها عند التتويج بـ65 نقطة مثلما فعل آرسنال عام 1971 حين توج بلقب الدوري الإنجليزي، أو بـ60 نقطة كما فعل أستون فيلا عندما توج بلقب الدوري عام 1981 قبل أن يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في العام التالي على حساب بايرن ميونيخ، ووقتها كان المنتخب الإنجليزي له شنة ورنة في أوروبا بفضل تألق الثلاثي "نوتنجهام فورست وليفربول وأستون فيلا" ومعهم من بعيد توتنهام وإيفرتون، وكان فوز الأسود على فرنسا رائع جداً خلال مونديال 1982 بثلاثية أمر طبيعي بقيادة نجم اليونايتد بريان روبسون.
التشبع الكروي
الآن.. ماذا يحدث؟ تَجبرك إدارة ناديك على المشاركة في مهرجانات إعتزال في شبه الجزيرة العربية... ويُجبرك كذلك مع اتحاد بلادك على لعب مباراة في الصين الشعبية للترويج لناديك أو منتخبك في أسيا، واللاعب مرتبط بعقود رعاية وبلاوي متلتلة وما خفي كان أعظم.
أفضل لاعب في العالم مرتين متتاليتين 2009 و2010 (ليونيل ميسي) حطم آمال عشاق كرة القدم في المباراة الأولى له مع منتخب بلاده الأرجنتيني ببطولة كوبا أميركا 2011 أمام بوليفيا، وللحق لم يكن هو نفس النسخة التي تراوغ دون عُقد وتمُرر دون مشاكل وتسدد من أي مكان وزمان وتحت أي ضغط مهما كان.
وبإعتراف العديد من محبي برشلونة (ميسي لم يكن هو ميسي) الذي تابعناه الموسم الماضي وحتى الموسم الذي سبقه في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فبعد موسم رهيب مع البرسا اعتقد مارادونا أنه سيجلس على الدكة يَحتسي الشاي والسيجار مع "سِنة أفيون" من اللي قلبك يحبها ويترك ميسي يفعل مثلما كان يفعل هو عام 1986، لكن الزمن يتغير من حولنا والأحوال تتبدل، فقد أصبحت الكرة بعد ان كنت تلعب 30 مباراة فقط خلال الموسم الواحد، تُشارك الآن (لانك نجم كبير ولك اسمك وسمعتك) في أكثر من 45 مباراة موسمياً....بدايةً من المرحلة الاستعدادية ومباريات الدوري المحلي والكأس ومباريات دوري أبطال أوروبا ومباريات المنتخب (ودية كانت أو في تصفيات مونديالية أو ترويجية أو احتفالية بمناسبة اليوبيل الذهبي أو الفضي أو حتى البرونزي).. لأن أي شخص يشعر بمغص أليم في الاتحاد المحلي لأي دولة يقوم بعمل مباراة ودية دون النظر لعواقبها (البدنية والفنية)...
المهم.. كنا نتوقع أن يَستعيد ميسي منذ المباراة الأولى له هذا الصيف بريقه وحيويته مع المنتخب الأرجنتيني، بعد اخفاقه في كوبا أميركا 2007 ثم التراجع العالمي في مونديال جنوب أفريقيا، واستبشر الجميع خيراً بأنه سيفعلها هذه المرة ولن يخفق للمرة الثالثة لأنه كان نجم فوق العادة مع البرسا وكان هدافاً لدوري أبطال أوروبا وكالعادة سجل في النهائي أمام مان يونايتد، على الأقل يفعل نصف ما كان يفعله كي يسترد بعض أنصار التانجو الذين خسرهم في وقتٍ سابق والدليل حادث روزاريو الذي تعدى فيه شاب صغير عليه بالضرب وركض..
أعتقد أن الأمور واضحة الآن.. تألق نجوم الأندية في السبعينيات والثمانينيات وحتى التسعينيات في البطولات الكبرى ككأس أمم أوروبا وكأس العالم وكوبا أميركا والكأس الذهبية وكأس أسيا طبيعي لعدم تعرضهم للارهاق الكبير في الدوريات ولأن مرض (التشبع الكروي) لا يصيبهم كما يُصيب أبناء الجيل الحديث.
لو رجعنا بالذاكرة منذ بداية الألفية ونجوم الأندية لا يفعلون شيئاً في بطولات المنتخبات، ففي عام 2001 تألق مايكل أوين مع ليفربول وحصل على الكرة الذهبية، وفي كأس العالم 2002 سجل هدف يتيم في مرمى البرازيل من خطأ دفاعي قاتل ولم يسحر ويأسر القلوب كما فعل عام 1998 في أول ظهور له بكأس العالم بفرنسا، لأنه كان قبل هذا المونديال لا يلعب كثيراً مع ليفربول (كان يادوووب لسه بيقول يا هادي) لكن بعد ذلك (اتطحن لعب) مع ليفربول، من دوري إنجليزي لكأس اتحاد إنجليزي وكأس كارلينج وكأس اتحاد أوروبي وكأس سوبر أوروبا وإنتر كونتينينتال هذا غير مباريات تصفيات كأس العالم 2002 التي كان متألقاً فيها بصورة خارقة ويكفي خماسية الإنجليز في ألمانيا هناك في ميونيخ!!.
مـيسي ورونالدينيو زاجوراكيس..
الصديق العزيز (أحمد من غزة) ، من الجميل أن نراك تُعمم المشكلة التي تؤرق عشاق كرة القدم حالياً فقد أكدت انك لست برشلوني أو مدريدي أو برازيلي أو أرجنتيني.. وهذا شيء يُحترم ويجب تقديره، لكن هناك خلط في تحليلك.
أحمد وضع هذا التعليق في تقرير مباراة الأرجنتين وبوليفيا 1/1
أحمد غزة
6:12 م 02/07/2011
باتيستا انسى مسي مسي لاعب برشلوني حاله حال رونالدينهو وكريستيانو رونالدو للاندية لعب خارق والمنتخب خارق في السلبية عدم وجودهم افضل انظر يا مسي الى اجويرو ديماريا زانيتي تيفيز ستعرف كم انت صغير
رونالدينيو كما تعرف لاعب مزاجــي كأغلب البرازيليين بعد فترة من الشهر وفي أخر أيامه مع الميلان (عذب أليجري في حياته) لعدم إنضباطه كما أنه كثير السهر ومُبدع في العلاقات النسائية، ثم أنه لعب عامين ثلاثة بنفس القوة واندثر،، لكن ميسي منذ 2005 يتطور ويزداد قوة ونجومية وأرقام القياسية تتحدث.
وبمناسبة الحديث عن رونالدينيو.. فهو يُعيدنا أيضاً لقصة مايكل أوين عام 2002، فأنظر لمستوى رونالدينيو مع باريس سان جيرمان، عادي جداً، وقد استفاد من قلة المباريات التي لعبها مع هذا الفريق الضعيف (مع احترامي لعشاقه) بالتالي انفجر في كأس العالم 2002 والأمر ذاته يخص رونالدو وريفالدو اللذين كانا غارقان في الإصابات مع الإنتر وبرشلونة - على الترتيب- قبل المونديال وعودتهما جاءت قبل البطولة حتى بعض الناس تفاجئوا من استدعاء رونالدو لكن سكولاري كان يعرف جيداً أنه حصل على قسط من الراحة فأمر تألقه في كوريا واليابان وارد جداً، ولو تتذكر بيكهام مع مان يونايتد كان رهيب ويصنع ويسجل لكنه في نفس البطولة لم يكن في أفضل حالاته نفس أمر زين الدين زيدان بعد الهدف الأكروباتي الخطير في ليفركوزن لم يفعل أي شيء وأُصيب وخرجت فرنسا بفضيحة.
عموماً .. لا يجب وضع رونالدينيو أبداً في مُقارنة مع كريستيانو أو ميسي أو لامبارد أو جيرارد أو ديل بيرو أو توتي (وبقية النجوم الذين نعرفهم وتعرفهم ممن خيبوا الأمال في بطولات المنتخبات بعد تألقهم بأشهر قليلة مع أنديتهم في البطولات الأوروبية) ومن بينهم منافس ميسي الأول على لقب الأفضل (كريستيانو رونالدو) الذي لم يقدم أداءاً كبيراً في مونديال 2006 رغم التأهل للدور قبل النهائي..سيجادلني البعض في نقطة مونديال ألمانيا ... أوكي،، ماذا عن يورو 2008، قبلها رونالدو فاز بكل شيء مع المان يونايتد ثم في اليورو (صفر)!!.
لكن أحييك في الحقيقة على ذكر اسم أجويرو (أما البقية فلدي تحفظات عليهم)، أقـولك ليه:
لأن أجويرو من بين مجموعة قليلة من لاعبي المنتخب الأرجنتيني من الذين لم يتعرضوا لارهاق وضغط مباريات وملاحقة إعلامية الموسم الماضي مع أتلتيكو مدريد.
لهذا السبب يجب على مدربي منتخبات (هذه الأيام) أن يتفطنوا لهذا الأمر بإشراك اللاعب الخارق المظلوم الذي يلعب في فريق لا يُنافس على بطولات كثيرة مثل البرسا أو مانشستر يونايتد، وهذا يُعيدنا أيضاً إلى الخلف قليلاً حين فازت اليونان بكأس أمم أوروبا 2004 .. لماذا فازت لأن كلهم في أندية (متوسطة وضعيفة في أوروبا) فهل تتذكر (زاجوراكيس) الذي حقق لقب أفضل لاعب في البطولة؟ كان يلعب مع بولونيا وقتها!!!.
بمعنى أخر.. يجب أن نجد كاكا ونيمار مع نيلمار في خط هجوم البرازيل لانهم لم يتعرضوا لهذا الضغط البدني الكبير الموسم الماضي مثلما هو الحال مع باتو، ويجب أن نرى ميليتو الذي جلس احتياطياً في الإنتر لإيتو ويجب رؤية ريكيلمي وأجويرو ولافيتزي بشكل متواصل لكن ميسي وتيفيز؟ صعبة بسبب الارهاق الكبير في الموسم ...
الأندية البطلة للدوريات المحلية كانت تُنافس في بطولتين أو ثلاث، والمباريات الودية كانت قليلة جداً، لا يوجد سفر كثير بسبب التكاليف، وكأس العالم والبطولات القارية كان هم اللاعب لأنه المَجد بعينه الذي يتابعه ملايين عشاق كرة القدم، ولأن مباريات الأندية المحلية، وأقصد أعتى دوريات العالم كالإيطالي والإسباني والألماني والإنجليزي لا تُنقل عبر جميع المحطات الفضائية.
لذا كان من الطبيعي أن نرى الأندية البطلة تُنهي مواسمها عند التتويج بـ65 نقطة مثلما فعل آرسنال عام 1971 حين توج بلقب الدوري الإنجليزي، أو بـ60 نقطة كما فعل أستون فيلا عندما توج بلقب الدوري عام 1981 قبل أن يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في العام التالي على حساب بايرن ميونيخ، ووقتها كان المنتخب الإنجليزي له شنة ورنة في أوروبا بفضل تألق الثلاثي "نوتنجهام فورست وليفربول وأستون فيلا" ومعهم من بعيد توتنهام وإيفرتون، وكان فوز الأسود على فرنسا رائع جداً خلال مونديال 1982 بثلاثية أمر طبيعي بقيادة نجم اليونايتد بريان روبسون.
التشبع الكروي
الآن.. ماذا يحدث؟ تَجبرك إدارة ناديك على المشاركة في مهرجانات إعتزال في شبه الجزيرة العربية... ويُجبرك كذلك مع اتحاد بلادك على لعب مباراة في الصين الشعبية للترويج لناديك أو منتخبك في أسيا، واللاعب مرتبط بعقود رعاية وبلاوي متلتلة وما خفي كان أعظم.
أفضل لاعب في العالم مرتين متتاليتين 2009 و2010 (ليونيل ميسي) حطم آمال عشاق كرة القدم في المباراة الأولى له مع منتخب بلاده الأرجنتيني ببطولة كوبا أميركا 2011 أمام بوليفيا، وللحق لم يكن هو نفس النسخة التي تراوغ دون عُقد وتمُرر دون مشاكل وتسدد من أي مكان وزمان وتحت أي ضغط مهما كان.
وبإعتراف العديد من محبي برشلونة (ميسي لم يكن هو ميسي) الذي تابعناه الموسم الماضي وحتى الموسم الذي سبقه في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فبعد موسم رهيب مع البرسا اعتقد مارادونا أنه سيجلس على الدكة يَحتسي الشاي والسيجار مع "سِنة أفيون" من اللي قلبك يحبها ويترك ميسي يفعل مثلما كان يفعل هو عام 1986، لكن الزمن يتغير من حولنا والأحوال تتبدل، فقد أصبحت الكرة بعد ان كنت تلعب 30 مباراة فقط خلال الموسم الواحد، تُشارك الآن (لانك نجم كبير ولك اسمك وسمعتك) في أكثر من 45 مباراة موسمياً....بدايةً من المرحلة الاستعدادية ومباريات الدوري المحلي والكأس ومباريات دوري أبطال أوروبا ومباريات المنتخب (ودية كانت أو في تصفيات مونديالية أو ترويجية أو احتفالية بمناسبة اليوبيل الذهبي أو الفضي أو حتى البرونزي).. لأن أي شخص يشعر بمغص أليم في الاتحاد المحلي لأي دولة يقوم بعمل مباراة ودية دون النظر لعواقبها (البدنية والفنية)...
المهم.. كنا نتوقع أن يَستعيد ميسي منذ المباراة الأولى له هذا الصيف بريقه وحيويته مع المنتخب الأرجنتيني، بعد اخفاقه في كوبا أميركا 2007 ثم التراجع العالمي في مونديال جنوب أفريقيا، واستبشر الجميع خيراً بأنه سيفعلها هذه المرة ولن يخفق للمرة الثالثة لأنه كان نجم فوق العادة مع البرسا وكان هدافاً لدوري أبطال أوروبا وكالعادة سجل في النهائي أمام مان يونايتد، على الأقل يفعل نصف ما كان يفعله كي يسترد بعض أنصار التانجو الذين خسرهم في وقتٍ سابق والدليل حادث روزاريو الذي تعدى فيه شاب صغير عليه بالضرب وركض..
أعتقد أن الأمور واضحة الآن.. تألق نجوم الأندية في السبعينيات والثمانينيات وحتى التسعينيات في البطولات الكبرى ككأس أمم أوروبا وكأس العالم وكوبا أميركا والكأس الذهبية وكأس أسيا طبيعي لعدم تعرضهم للارهاق الكبير في الدوريات ولأن مرض (التشبع الكروي) لا يصيبهم كما يُصيب أبناء الجيل الحديث.
لو رجعنا بالذاكرة منذ بداية الألفية ونجوم الأندية لا يفعلون شيئاً في بطولات المنتخبات، ففي عام 2001 تألق مايكل أوين مع ليفربول وحصل على الكرة الذهبية، وفي كأس العالم 2002 سجل هدف يتيم في مرمى البرازيل من خطأ دفاعي قاتل ولم يسحر ويأسر القلوب كما فعل عام 1998 في أول ظهور له بكأس العالم بفرنسا، لأنه كان قبل هذا المونديال لا يلعب كثيراً مع ليفربول (كان يادوووب لسه بيقول يا هادي) لكن بعد ذلك (اتطحن لعب) مع ليفربول، من دوري إنجليزي لكأس اتحاد إنجليزي وكأس كارلينج وكأس اتحاد أوروبي وكأس سوبر أوروبا وإنتر كونتينينتال هذا غير مباريات تصفيات كأس العالم 2002 التي كان متألقاً فيها بصورة خارقة ويكفي خماسية الإنجليز في ألمانيا هناك في ميونيخ!!.
مـيسي ورونالدينيو زاجوراكيس..
الصديق العزيز (أحمد من غزة) ، من الجميل أن نراك تُعمم المشكلة التي تؤرق عشاق كرة القدم حالياً فقد أكدت انك لست برشلوني أو مدريدي أو برازيلي أو أرجنتيني.. وهذا شيء يُحترم ويجب تقديره، لكن هناك خلط في تحليلك.
أحمد وضع هذا التعليق في تقرير مباراة الأرجنتين وبوليفيا 1/1
أحمد غزة
6:12 م 02/07/2011
باتيستا انسى مسي مسي لاعب برشلوني حاله حال رونالدينهو وكريستيانو رونالدو للاندية لعب خارق والمنتخب خارق في السلبية عدم وجودهم افضل انظر يا مسي الى اجويرو ديماريا زانيتي تيفيز ستعرف كم انت صغير
رونالدينيو كما تعرف لاعب مزاجــي كأغلب البرازيليين بعد فترة من الشهر وفي أخر أيامه مع الميلان (عذب أليجري في حياته) لعدم إنضباطه كما أنه كثير السهر ومُبدع في العلاقات النسائية، ثم أنه لعب عامين ثلاثة بنفس القوة واندثر،، لكن ميسي منذ 2005 يتطور ويزداد قوة ونجومية وأرقام القياسية تتحدث.
وبمناسبة الحديث عن رونالدينيو.. فهو يُعيدنا أيضاً لقصة مايكل أوين عام 2002، فأنظر لمستوى رونالدينيو مع باريس سان جيرمان، عادي جداً، وقد استفاد من قلة المباريات التي لعبها مع هذا الفريق الضعيف (مع احترامي لعشاقه) بالتالي انفجر في كأس العالم 2002 والأمر ذاته يخص رونالدو وريفالدو اللذين كانا غارقان في الإصابات مع الإنتر وبرشلونة - على الترتيب- قبل المونديال وعودتهما جاءت قبل البطولة حتى بعض الناس تفاجئوا من استدعاء رونالدو لكن سكولاري كان يعرف جيداً أنه حصل على قسط من الراحة فأمر تألقه في كوريا واليابان وارد جداً، ولو تتذكر بيكهام مع مان يونايتد كان رهيب ويصنع ويسجل لكنه في نفس البطولة لم يكن في أفضل حالاته نفس أمر زين الدين زيدان بعد الهدف الأكروباتي الخطير في ليفركوزن لم يفعل أي شيء وأُصيب وخرجت فرنسا بفضيحة.
عموماً .. لا يجب وضع رونالدينيو أبداً في مُقارنة مع كريستيانو أو ميسي أو لامبارد أو جيرارد أو ديل بيرو أو توتي (وبقية النجوم الذين نعرفهم وتعرفهم ممن خيبوا الأمال في بطولات المنتخبات بعد تألقهم بأشهر قليلة مع أنديتهم في البطولات الأوروبية) ومن بينهم منافس ميسي الأول على لقب الأفضل (كريستيانو رونالدو) الذي لم يقدم أداءاً كبيراً في مونديال 2006 رغم التأهل للدور قبل النهائي..سيجادلني البعض في نقطة مونديال ألمانيا ... أوكي،، ماذا عن يورو 2008، قبلها رونالدو فاز بكل شيء مع المان يونايتد ثم في اليورو (صفر)!!.
لكن أحييك في الحقيقة على ذكر اسم أجويرو (أما البقية فلدي تحفظات عليهم)، أقـولك ليه:
لأن أجويرو من بين مجموعة قليلة من لاعبي المنتخب الأرجنتيني من الذين لم يتعرضوا لارهاق وضغط مباريات وملاحقة إعلامية الموسم الماضي مع أتلتيكو مدريد.
لهذا السبب يجب على مدربي منتخبات (هذه الأيام) أن يتفطنوا لهذا الأمر بإشراك اللاعب الخارق المظلوم الذي يلعب في فريق لا يُنافس على بطولات كثيرة مثل البرسا أو مانشستر يونايتد، وهذا يُعيدنا أيضاً إلى الخلف قليلاً حين فازت اليونان بكأس أمم أوروبا 2004 .. لماذا فازت لأن كلهم في أندية (متوسطة وضعيفة في أوروبا) فهل تتذكر (زاجوراكيس) الذي حقق لقب أفضل لاعب في البطولة؟ كان يلعب مع بولونيا وقتها!!!.
بمعنى أخر.. يجب أن نجد كاكا ونيمار مع نيلمار في خط هجوم البرازيل لانهم لم يتعرضوا لهذا الضغط البدني الكبير الموسم الماضي مثلما هو الحال مع باتو، ويجب أن نرى ميليتو الذي جلس احتياطياً في الإنتر لإيتو ويجب رؤية ريكيلمي وأجويرو ولافيتزي بشكل متواصل لكن ميسي وتيفيز؟ صعبة بسبب الارهاق الكبير في الموسم ...
إعتزال الخائن الأعظم
الصديق العزيز (واحد من الناس - الأردن) اراد اثارة غضب عشاق التانجو والبرسا بوجه مباشر في تعليقه أكثر من اقتراح شيء مفيد .. بقوله:
وضع هذا التعليق في تقرير مباراة الأرجنتين وبوليفيا 1/1
واحد من الناس الاردن
11:00 م 02/07/2011
انا اقترح ان يعتزل ميسي لعب الكرة فورا لان لعبه فضيحة
ميسي يُمكنه تقديم مستوى طيب في كوبا أميركا ويجلب كأس العالم 2014 لكن ليس بمفرده، يجب أن يكون معه عناصر منظمة في معسكر مدته جيدة، ويجب رحمته من المباريات الودية طيلة الموسم والسفر الشاق من أوروبا إلى أميركا اللاتينية، ويجب تركه يخلد للراحة لأكثر من شهر بدلاً من حالة تلاحم المواسم التي يعيشها، فقد خرج من عام 2010 بلقب الدوري الإسباني والكأس ونصف نهائي الأبطال وتوجه إلى أخر بلاد العالم "جنوب أفريقيا" للمشاركة في المونديال وعاد بعدها ليستعد لمباريات برشلونة في الدوري الإسباني ودوري الأبطال وبعد انتهائها منها في مايو 2011 ارتاح لبعضة أسابيع ودخل في معسكر قصير استعداداً لكوبا أميركا وبعد انتهاء هذه البطولة مطلع شهر أغسطس سيجد نفسه مرة أخرى ينافس على الدوري.
ُ
صديقي من الأردن ..ما يحدث الآن لميسي وأمثاله من نجوم أعتى أندية أوروبا ما كان ليحدث أيام بيليه ولا أيام كرويف وفان باستن ومارادونا ولا حتى أيام خريستو ستويشكوف.. اللاعب مهما كان إنسان وانظر لحجم المباريات التي يشارك فيها مع ناديه ومنتخب بلاده من رسميات ووديات؟
الخلاصــة
يجب على الفيفا تغيير الطريقة التي تُدار بها الاتحادات المحلية التي تحصل على الكثير من الأموال جراء المباريات الودية عديمة الفائدة، ويُنظم مع الاتحادات المحلية أمور الدوريات وضغط المباريات ويقلص عدد مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم والبطولات القارية.
وإذا لم يفعل الفيفا شيء وظل مكتوف الأيدي (كعادته) فعلى لاعب كرة القدم استخدام الحيلة.. قبل البطولة القارية لمنتخب بلاده، الاقتصاد في الأداء وإن كان هذا قد يُكلفه مكانه في منتخب بلاده لأنه طالما لعب بطريقة متوسطة لن يرضى عنه مدرب المنتخب، لكن لا يوجد حل أخر وإلا سيطلق عليه الأنصار لقب "الخائن الأعظم" مثل ليونيل أندريس ميسي أفضل لاعب في العالم 2011.
يجب على الفيفا تغيير الطريقة التي تُدار بها الاتحادات المحلية التي تحصل على الكثير من الأموال جراء المباريات الودية عديمة الفائدة، ويُنظم مع الاتحادات المحلية أمور الدوريات وضغط المباريات ويقلص عدد مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم والبطولات القارية.
وإذا لم يفعل الفيفا شيء وظل مكتوف الأيدي (كعادته) فعلى لاعب كرة القدم استخدام الحيلة.. قبل البطولة القارية لمنتخب بلاده، الاقتصاد في الأداء وإن كان هذا قد يُكلفه مكانه في منتخب بلاده لأنه طالما لعب بطريقة متوسطة لن يرضى عنه مدرب المنتخب، لكن لا يوجد حل أخر وإلا سيطلق عليه الأنصار لقب "الخائن الأعظم" مثل ليونيل أندريس ميسي أفضل لاعب في العالم 2011.