سر المليونير الصهيوني برنار هنري ليفي المرشح لرئاسة كيان العدو وعلاقته بالثورات العربية.. تقرير مصور
برنارد هنري ليفي من الأخبار ما يقلق ويثير الأسئلة، خصوصا إذا تعلقت هذه الأخبار بيد كيان العدو الذي له أكثر من يد فيما أطلق عليه الثورات العربية.
[/FONT]
وفي محاولة لفهم ما يحدث في عالمنا العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما يسميه البعض بـ"ربيع البلاد العربية"، نضع بين يديكم بعض حقائق الثورات العربية, ولكن لابد من معرفة السبب الحقيقي والدافع لها.
حيثما ذهبنا، وأينما أدرنا وجوهنا، وفي كل النقاط الملتهبة في الوطن العربي، نجد قاسما مشتركا بين هذه الثورات وهو الصهيوني الفرنسي برنار هنري ليفي، بشكل ملفت للنظر ويثير الريبة.
ما يهمنا في سيرة برنار هنري ليفي أنه متعصب للكيان الصهيوني ومدافع عنيد عنه في الصحافة والإعلام الفرنسيين، وفي وسائل الإعلام الغربية كذلك، لا يهدر فرصة واحدة للقول بأن (اسرائيل) دولة ديمقراطية طاهرة اليد (!) وأنها تقف سدا منيعا في وجه التطرف الإسلامي (!) وقد دافع مؤخرا عن الجيش (الإسرائيلي)، في ندوة انعقدت في تل أبيب، قائلا إنه تأكد أن "جيش الدفاع الإسرائيلي" يعمل في معاركه على التأكد من عدم إصابة المدنيين عندما يقوم بقصف الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين.
إن الحديث عن الصهيوني الفرنسي "برنارد هنري ليفي" يقف بنا بعيدا للتأمل، الى أين وصل بنا حالنا، ثورات دينوية قامت بهدف الحرية المزعومة، لا من أجل كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله )، كان حاضرا فيها ذلك الرجل الصهيوني، وإن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا وصحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، والمستوطنات الصهيونية بتل أبيب، وأخيرا مدن شرق ليبيا.. حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية، كردّة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977م ورفع علم الملكية السنوسية.
وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، وطائفية، ومجازر مرعبة، وخراب كبير، وجهده المبذول من اجل الترشح للرئاسة في كيان العدو ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد لكيان الصهيوني جديد، وعرب جدد، وشرق أوسط جديد بمباركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا، نعم كلنا ضد ممارسات معمر وحسني وبشار وعلي صالح وغيرهم ممن كان مستعملا ومستخدما لخدمة امريكا والتدخل الأجنبي في العراق وغيرها، إلا أن امريكا وجدت أن هؤلاء غير صالحين للعهد الجديد والشرق الأوسط الجديد الذي تحدثت عنها السمراء كونداليزا رايس.
شاهدنا "برنارد هنري ليفي" كيف اجتمع مع بعض القادة من الإخوان المسلمين في مصر واجتمع بشباب الثورة
وبمثل ما كان نزوله في ميدان التحرير بالقاهرة، كانت بنغازي ليست بعيدة عنه.
بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية وأخص منها الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات ؟؟؟
وكذلك لقائه مع عبد الجليل في ليبيا وهو وزير العدل السابق وقائد الحكومة الانتقالية.
وهو يطلع ايضا على التخطيط والخرائط في ليبيا، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي والسؤال كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة ؟
بل نجده يذهب بعيداً ليكون في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا فلم كل هذا العناء.
نراه حاضرا في جنوب السودان، ويتدخل في الشأن السوري ويقدم المبادرات.
[FONT=Tahoma]السؤال الذي يؤرق الجميع لماذا غيبت القنوات الفضائية التي تدعم الثورات حقيقة هذا الرجل على ونفوذه على الشعبين المصري والليبي.
يلقي كلمة بالثوار في بنغازي
مع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998
مع شيمون بيريز
مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو
مع رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا
مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي يطلع على سير العمليات
مع الثوار المسلحين في ليبيا
مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998
في ميدان التحرير
في السودان
في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا
في البوسنة و الهرسك