كلنا بنعرف انه هاي السياسة من أكثر السياسات المستخدمة في حياتنا العملية والخاصة على حد سواء … كم مرة بنسمعها والناس بتحكيها إما بصيغة التخطيط لاستراتيجية معينة أو بصيغة الشكوى من مقلب شربوه؟ سياسة اتغدى فيه قبل ما يتعشى فيك صارت عملة مستخدمة ومتداولة … حتى بين الأطفال بنشوفها؛ واحد بياخد لعبة التاني وبعدين عشان ما حد يحكي معاه، بيصير يبكي … قديش بيتكرر هالمنظر في كل بيت … فهل من الممكن إنه الإنسان مفطور على هيك خلق؟؟؟
في ناس بتعتبرها شطارة لما تستبيح حق الغير وبعدين تروح تبكي وتعيّط وتصرخ إنها مظلومة وانها مسكينة … منظر بنشوفه في المسلسلات العربية بين الضراير أو السلايف أو الحماة والكنة … يعني لو ما كانت هاي سياسة ناجحة، ما كانت عاشت وتناقلتها الأجيال لحد اليوم … صح؟
وفي ناس بتخاف من نتائج أفعالها فبتسبّق بالهجوم عشان تفلت من العقاب … يعني ما بيتحمّلوا مسؤولية أفعالهم بدرجة تكفي لأنهم يواجهوا الآخرين فيها ولذلك بيلجأوا للتغطية عليها عن طريق إظهار أخطاء الآخرين من خلال لفت انتباه الناس الها بطريقة تصرف النظر عن خطأهم هم وبالتالي بيتهمّش وممكن إنه ينتسى بالمرة …
وفي ناس مستحيل إنهم يعترفوا إنهم أخطأوا من الأساس ومهما كان حجم الخطأ، ما بيشوفوا إلا أخطاء العالم اللي قدامهم وبيبرّئوا أنفسهم … وبيصرّوا على الخطأ وبيزعلوا وبيتصرفوا كأنهم هم أصحاب الحق وانه الناس لازم تقدملهم فروض الولاء والطاعة …
وفي ناس بتفهم الأمور غلط وبتخلط الشامي بالعامي وبيبنوا فرضيات كلها غلط في غلط وبيبنوا نتائج وخيمة على هاي الفرضيات وبيزعلوا وبيحردوا وهم كان كتير بيوفروا على حالهم لو بس سألوا اللي قبالهم ليش تصرفوا أو قالوا أو عادوا … لكن احنا شعب دايماً بنهرب من المواجهة وبنفضل انه نعيش دور الضحية بس أبدا ما بناخد خطوة لتصليح الأمور خوفاً من إنه يطلع علينا حق أو غلط …
هلأ أصعب شي لما تحصل هيك أمور بين الأصحاب، معناه في شي كتير غلط ويمكن العلاقة نفسها مش متينة … خصوصاً لما تكون هاي العلاقات متشابكة ومتشعبة لدرجة بتخلي كل المحيطين يصيروا طرف في الموضوع … واللي بيزيد الطين بلة إنه احنا ما بنعرف نحط حدود واضحة لعلاقاتنا، يعني إذا احنا اصدقاء وبنشتغل مع بعض، بيصير من الصعب الفصل بين تعاملنا مع بعض كزملاء عمل وتعاملنا مع بعض كأصدقاء … يعني انت بتتصرف مع زميلك من منطلق مصلحة العمل واللوائح والقوانين لكن هو بيروح بياخدها شخصي وبيحرد وبيزعل وبيبطّل بده صحبتك من الأساس … ولما صاحبك يغلط بحقك قدام الناس وبعدين هو اللي يزعل ويبطل يحكي معاك على أساس انه منتظر منك انك انت تعتذر … اكيد في شي غلط …
اللي بفهمه إنه أحلى شي بالصداقة، انك تلتمس لصديقك عذر لما ما بتعرف عذره وجزء من هالموضوع عشان انت تريح حالك من الظنون والشكوك والافتراضات اللي لا بتودّي ولا بتجيب … واكثر ناس لازم يكونوا في صفك هم اصدقاءك … حتى قبل أهلك لأنك انت اللي بتختار انهم يكونوا قريبين منك … الصراحة كتير شي بيزعج لما اصحابك بيعاملوك متل الأغراب … شعور مو حلو ابداً لما حتى ما بيعطوك فرصة انك تحكي وتوضح أي سوء تفاهم …
برجع لـ “ضربني وبكى … وسبقني واشتكى” … لما تفكروا بمعنى العبارة مزبوط، عمركوا شفتوا ظلم أكثر من هيك؟؟؟؟
في ناس بتعتبرها شطارة لما تستبيح حق الغير وبعدين تروح تبكي وتعيّط وتصرخ إنها مظلومة وانها مسكينة … منظر بنشوفه في المسلسلات العربية بين الضراير أو السلايف أو الحماة والكنة … يعني لو ما كانت هاي سياسة ناجحة، ما كانت عاشت وتناقلتها الأجيال لحد اليوم … صح؟
وفي ناس بتخاف من نتائج أفعالها فبتسبّق بالهجوم عشان تفلت من العقاب … يعني ما بيتحمّلوا مسؤولية أفعالهم بدرجة تكفي لأنهم يواجهوا الآخرين فيها ولذلك بيلجأوا للتغطية عليها عن طريق إظهار أخطاء الآخرين من خلال لفت انتباه الناس الها بطريقة تصرف النظر عن خطأهم هم وبالتالي بيتهمّش وممكن إنه ينتسى بالمرة …
وفي ناس مستحيل إنهم يعترفوا إنهم أخطأوا من الأساس ومهما كان حجم الخطأ، ما بيشوفوا إلا أخطاء العالم اللي قدامهم وبيبرّئوا أنفسهم … وبيصرّوا على الخطأ وبيزعلوا وبيتصرفوا كأنهم هم أصحاب الحق وانه الناس لازم تقدملهم فروض الولاء والطاعة …
وفي ناس بتفهم الأمور غلط وبتخلط الشامي بالعامي وبيبنوا فرضيات كلها غلط في غلط وبيبنوا نتائج وخيمة على هاي الفرضيات وبيزعلوا وبيحردوا وهم كان كتير بيوفروا على حالهم لو بس سألوا اللي قبالهم ليش تصرفوا أو قالوا أو عادوا … لكن احنا شعب دايماً بنهرب من المواجهة وبنفضل انه نعيش دور الضحية بس أبدا ما بناخد خطوة لتصليح الأمور خوفاً من إنه يطلع علينا حق أو غلط …
هلأ أصعب شي لما تحصل هيك أمور بين الأصحاب، معناه في شي كتير غلط ويمكن العلاقة نفسها مش متينة … خصوصاً لما تكون هاي العلاقات متشابكة ومتشعبة لدرجة بتخلي كل المحيطين يصيروا طرف في الموضوع … واللي بيزيد الطين بلة إنه احنا ما بنعرف نحط حدود واضحة لعلاقاتنا، يعني إذا احنا اصدقاء وبنشتغل مع بعض، بيصير من الصعب الفصل بين تعاملنا مع بعض كزملاء عمل وتعاملنا مع بعض كأصدقاء … يعني انت بتتصرف مع زميلك من منطلق مصلحة العمل واللوائح والقوانين لكن هو بيروح بياخدها شخصي وبيحرد وبيزعل وبيبطّل بده صحبتك من الأساس … ولما صاحبك يغلط بحقك قدام الناس وبعدين هو اللي يزعل ويبطل يحكي معاك على أساس انه منتظر منك انك انت تعتذر … اكيد في شي غلط …
اللي بفهمه إنه أحلى شي بالصداقة، انك تلتمس لصديقك عذر لما ما بتعرف عذره وجزء من هالموضوع عشان انت تريح حالك من الظنون والشكوك والافتراضات اللي لا بتودّي ولا بتجيب … واكثر ناس لازم يكونوا في صفك هم اصدقاءك … حتى قبل أهلك لأنك انت اللي بتختار انهم يكونوا قريبين منك … الصراحة كتير شي بيزعج لما اصحابك بيعاملوك متل الأغراب … شعور مو حلو ابداً لما حتى ما بيعطوك فرصة انك تحكي وتوضح أي سوء تفاهم …
برجع لـ “ضربني وبكى … وسبقني واشتكى” … لما تفكروا بمعنى العبارة مزبوط، عمركوا شفتوا ظلم أكثر من هيك؟؟؟؟