رغم احترافي الغياب
إلا أنني أجدك بين طيات نبضي
أرى وجهك يلازمني
التقينا على حدود النبض ذات ليل
فعبقت ببوحي رائحة الندى
واغتسل بزخات المطر
حينها مضيتُ في درب الحياة أمتطي صهوة الحلم
وأسابق الريح لأصل إليك
لكنها أيامي
كما اعتدت تصر على أن تفرقنا الدروب
ودونما أشعر بوقت يمر
ظهرت أول خيوط الصباح
ذلك الصباح الذي صافحتَه وودعتَه لتنام !
أما أنا صافحتُه ورافقني
ومع أول نسمة لذلك الصباح
داعبت مسامعي أغنية فيروزية
تنبعث من إذاعة fm
كأنها على موعد معي
" حبيتك تـ نسيت النوم "
أما زلتَ تُرددها ؟؟
أنا دائما ما أردد
"ياخوفي تنساني "
أليس غريباً هذا الحب
كيف ولد
وكيف نما
وهاهو يطفيء شمعته الأولى
ويسرع الخطا ليلحق بالثانية
أول الدرب كان بوحاً على ضفاف الروح
وآخره ربما لاشيء !
وربما أشياء !
لا أجيد التنبؤ
لكنني سأبقى أنثر كلماتي