يا من وضعتم بصمة إبداعٍ لنا ثم غبتم
الإبداع ..
كان هـــــو الهدف المرتقب الذي جمعنا ..
فأنا & أنتم & كلنا ..
نطمح للإبداع .. و إن وصلنا .. فإننا نريد المزيد ..
للإبداع أنتم أهل ..
و أهل الإبداع أنتم ..
بردودٍ كانت .. أو مواضيع أو غير ذلك ..
يظل الإبداع ........ إبداع ...
سجلتم أجمل القصص في سجل الذاكرة .. و إن لم نلتقي .. فبمشاعرنا نحن نرى بعضنا .. و نحس في بعضنا ..
كنا نتناقش .. نحكي .. نطرح .. ننتقد .. نفكر .. و نشارك بتفاعل
هي البصمة .. التي طبعتموها أنتم .. على هذه الصفحات الخالدة .. نعم
هي بصمة إبداعٍ و رقي ..
فأنتم ..
أهل الإبداع
يا من وضعتم بصمة إبداعٍ لنا ثم غبتم . هنا نفتقدكم .
ايها الغائبون .. اين انتم ؟؟
بأي شئ نناديكم ؟!
بدموعنا أم أشواقنا ؟!
أم أقلامنا أم مدادها ؟!
هل نناديكم بعدد أيام فرحتنا معكم ؟!
أم بعدد أيام حزننا لفراقكم ؟!
هل نناديكم بكل عطائكم لهذا الصرح ؟!
هل نناديكم بأزاهير أقلامكم؟!
هل نناديكم بلوعة القلوب المتلهفة لرؤيتكم؟!
هل نناديكم بصوت يجهش بالبكاء؟!
أم بصوت يبعث الدفء؟!
بماذا نناديكم؟!
ألم نكن كل صباح نراكم؟!
وكل مساء نودعكم؟!
ألم تكن ساعة غيابكم عذاب؟!
ألم تكونوا يوماً ما من يحثنا ويجذبنا لتجمعنا؟!
ألم تكونوا تعاتبونا إذا كسلنا وفترنا؟!
ألم تكونوا من أعمدة التجمع ورواده؟!
ثم ماذا ؟!
نصحوا على ظلمة غيابكم
أين أنتم أين أختفيتم؟!
ماهو عذركم ماهو سبب غيابكم؟!
من كدر خواطركم؟!
نقول في أنفسنا لو كان عذراً لانتهى
ولو كان غضباً لانطفى
عجباً حالكم
هل طرتم في السماء؟!
أم غصتم في الأرض؟!
نعود دوماً لبقايا أثركم
نتأمل في كلماتكم
فنجدها يتمى
ليس لها من مأوى غير حزن الفراق
نعود لرسائلكم وضحكاتكم
فنعود والدمعة تبلع الحسرة
نعود وقد كسرت خواطرنا أننا لم نراكم
طال الغياب والبعد أهلك ورد الفرح
فقلنا لأنفسنا لنصرخ بهذا النداء في الأفاق
لعله يجد منكم جواباً
لعلنا نراكم في الأسبوع مرة واحدة
لعلنا نرى أسماءكم بيننا ولو للحظة
فأجيبوا نداء يقطع الأكباد ويدمي المقل
جاوبوا لوعتنا ولهفتنا
جاوبوا صدق إخوتنا
فـ
أنا
أحبكم
و لأني
أحبكم
يا أصدقائي
إذا ذهبتم
أحس بكم
و أفتقدكم