هذي الارض برملها وترابها
مشى وخطى عليها حسين..
هذي الغيمة اللي تهل بأمطارها
يومه صلى على الأرض حسين
وهذي القهوة وهاذ هو بهارها
تقهوى وهز الفنجال وابتسم حسين..
ورجعته نصر..
والله .. من عيدٍ عشناه
تحت المطر
مرق خيّال من صغرنا حبيناه
تحت المطر
يلوّح بيمينه وشماغه يزهاه
تحت المطر توادعنا.. وتوّنا استقبلناه
تحت المطر
شلع قلوبنا يومس ودّعناه
وما تجمّعنا ساعةٍ معاه..
وإي والله بكيناه
وهذا الكون ينعاه
وصلينا والخالق الباري دعيناه
يرحم لنا رمز الوطن.. وإشعارها
علمنا..معنى حب الوطن
علمنا وشلون نبني الوطن
بزنود رجالٍ حمر الجباه
نحت ويّاهم بالصخر
عقب ما كانت قفرا وعدم
صارت جنه من جنان عدن
الله يا طيب أثمارها
وانتخى الصقار بصقوره
والعدا طارت طيوره
ودارنا بالخير معموره
وتهل الدمعه..بالحيل مجبوره
على ملك.. قويّ الحيل حلحيل
على قرمً.. سنادنا عن الميل..
على شيخٍ..أولهت له ريحة الهيل ..
على إنسانٍ..عقبه أنكسف سهيل..
على رجلٍ.. طفى ضيّه في القناديل
وبكت عقبه كل الرجاجيل..
يمّه..
أنا أذكر رعشةٍ بالجسد قد سرت
وأذكر جدتي وشلون بكت
وحشرجه بالصوت أوقفت
وتبقى بالقلوب ضحكة حجاجه
وكلامه وصوته وذكراه..
وهذي الرحلة.. وهاذ هو مشوارها
ويبقى حيٍ ذكرناه
"سيدي عسى قبرك تعلّه هماليل
في جاه من يحيي العظام الهميده
لو تاصلك سيّدي بقبرك مراسيل
دريت بإسمك كل ساعه نعيده"
حتى بلحظات الاصيل ..لهذي الأرض
ولحظات أسحارها..
وترفقي يا أرض..
تلراك تضمين بين ضلوعك
أغلى وأحن عيال البلد
الله يرحمه قد ما عز مقدارها
وراحت قلوبنا وراه
وبهذي الصور
نطالعه وبالحيل اشتقناه
ولهذي الأرض.. علمنا أساس
"نهر الأردن.. شراييني
والصخرة.. تسكن في قلبي..
والبترا تسكن في قلبي..
من غيرك يا وطني حبيبي؟.؟"
ورددنا معاه
من كثر حبه ومن كثر غلاه
الصخره.. قلبي اختارها
واليوم في ذكراه
تنوح الصخره
حفيد أطهر من زارها..
وتبكيه المآذن..
ويشعل الظلم فتيل نارها
والله أكبر عليه
من وين ما دار استدار
والله أكبر عليه اللي
ما رحم المصلي
بين أضلاعها
وقبل ما نضم بيدينا جمر الرحيل
قال: وصاتي ولدكم عبد الله
وضمينا جمر الرحيل
وبلّينا المناديل
وتوصّينا بعبد الله
الولد والتلد وعز السند
وهذا الشبل
من ذاك الأسد
وعلى قلوبنا توّجناه
وبعيوننا حميناه
وبأرواحنا مثل ما حسين فديناه
عبدالله بعد نفداه
وبهذي اللحظات..
حبات الزيتون على الشجر
وهذا موسم إحصادها
وهاذ هو وقت إعصارها
وحنا مثل الزيتون
تككاتفنا مع عبدالله
وبزند الولد.. وظهر السند..
وزئير الأسد..
مشينا وصرختنا نسمع العالم صداه
هذي البلد..
" هذي البلد على قدر أهل العزم"
ولعيون هذي البلد
حنا إخوان عبدالله
وعيال حسين القرم
ولإننا على قدر أهل العزم
لو السالفة بندق..
حنّا لها..
لو السالفة خيل..
حنّا ذعارها..
لو السالفة فزعه..
حنّا رجالها
بس السالفة سالفة..
وطن ومجد وتاريخ
بغاه حسين
ويمشي على خطاه أبو حسين..
ولإن السالفة سالفة أرض ..
حنّا أمطارها
ورملها وترابها
والله من غلاها .
مأ ادورس ثراها
إلا وأنا مجبوره..
هذا الثرى
يا حلو عطره ..يومٍ نشمّه..
وهذا الزيتون..
يا لخو شهد علينا
يوم بيدين حسين زرعناه
واليوم لو كان ماجود..
بيفرح معنا ..
مثل ما بيوم له قلناه
"قد أحببناه وبايعناه
وزرعنا الراية في يمناه
وحلفنا بتراب الأردن
أن يبقى الكل فداه
إنّا معه وبه ماضون
فلتشهد يا شجر الزيتون"
وهاذ هو عبدالله
فتى الملوك..
وللوطن ذخرها واسوارها..
وحمزة لا ثار قد الزنادي..
إخوان عليا.. متعبين الجيادي..
والسالفة..
ماتطولها فرايد القوافي
وبحور القصيد وأشعارهاااا..
وهذي الأرض ..
برملها وترابها..
وهذي الغيمه
اللي تهلّ بأمطارها..
وهذي القهوة.. وهاااذ هو بهااارهااااا