يلعب المصور الأيسلندي سكارفيدن ترينسون (39 عاماً) مع الموت وهو يقف أمام 1000 درجة مئوية تفوح من حمم بركان "ايجافولجوكل"، أكثر البراكين القاتلة في العالم. ليخرج بمجموعة من الصور المذهلة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: رغم أن ترينسون كان محظوظاً، وهو يتعثّر بين الصخور، فلم يُصب أو يُقتل، لكن كميات كبيرة من الغبار، أحاطت به، لكنه خرج بصور مذهلة، فالتقط ترينسون صورة "مطر النار" بينما كان يقف على شفة البركان، في صورة أخرى ينقل لنا لحظة يضرب البرق في السماء، حينما يتصاعد دخان البركان الأسود ليلتحم بسحاب السماء.
وتضيف الصحيفة: إن مطر الحمم يندفع من الفوّهة، مندفعاً في ظلام السماء، كالألعاب النارية، فيما يقف مجموعة من المصورين على بعد خطوات فقط من هذا الجحيم الهابط من السماء؛ ليخرجوا ببضع صور مذهلة تكشف هذا الدمار الهائل.
ويقول ترنستون: "لم أمرّ بمثل هذه التجربة في حياتي من قبل، فمن الصعب أن أصف مشاعري حين كنت أقف في مواجهة ثورة البركان، فكل هذه الحرارة والضوضاء والرائحة والبرق الذي يضرب في السماء".
وأضاف: "أمام البركان الثائر، شعرت بأنني صغير، بلا حول ولا قوة،
وعودتي لتصوير مشاهد الطبيعة العادية تبدو الآن مملة" .