السلام عليكم
ألم تسمعوا بالمثل القائل (( البحر غدار )) ؟
سمعته و كنت أظن أني فهمته ,,
وحتى أنتم تظنون أنكم فهمتموه ؟
لا
فلم يفهمه أحد ,, فالـ بحر غدار ,,
يظهر لنا باللون الأزرق وهو لا لون له
و
يظهر لنا بمنظر الهادئ الوديع و لكنه شرس و هائج ..
و مـبـتلــع
نظرت له و سألته عن سبب غدره !
فـ أجاب :-
رأيتم ظاهري ولم تروا باطني ..
قلت :-
باطنك سواد × سواد فإن وصلت أشعة الشمس لعمق الـ1000 متر ..
فهذا إنجاز يسطر في تاريخها
أبتسم ساخرا ً وقال:-
حسنا ً وأنتم يابني البشر ؟
بـ إفتخار :-
نحن نعيش النهار في قلب الظلام
الكهرباء تنير حتى فنجان قهوتنا لو أردنا
مستهزءا ً:-
رأيت ظاهركم فالشاطئ منير بأنوار المقاهي و اليخوت ,,
و حتى إضاءة هواتفكم الخلوية لم تتركوا شيئاً إلا و أنرتموه ,,
بـ معجزة أديسون (الكهرباء) …
و لكن !!
هل أنارت الكهرباء قلوبكم !!
– لحظة صمت –
لماذا لا تجيبين ؟
- لست أعرف الجواب !
إذاً هل لي آنستي بـ رحلة معك إلى “سوادي” كما تزعمين ؟
- حسناً ولكن هل سوف أجد جوابي هناك !!
لـ نرى ,,,
نحن الآن في أعمق أعماقي …
- وتقول لي ليس هناك سواد
أنظري هناك ..
كيف أستطاع الروبيان أن يبني مستعمراته هنا في “الظلام” …
و هناك
كيف أصبح لأسماك القرش مملكة خاصة بها وهي في “الظلام” …
و هذا الدولفين كيف أستطاع أن يعيش في مجتمعات وهو في “الظلام” …
و أنظري إلى قنديل البحر و ليس قنديل بل قناديل كيف تضيء “السواد” …
ما الذي يجعلهم يبصرون بعضهم و يفهمون بعضهم ؛ تجانس في الوظائف عجيب …
سبحان الله 210 ألف نوع يعيش في السواد …
لا زحام ,,, لا خصام ,,, لا تعدي ,,, لا ظلم ,,, لا حقد ..
أخبريني يا ( ؟؟؟؟؟؟؟ ) هل أعماقكم مثل أعماقي ؟
بـ إستحياء :-
لاااا
إذاً لا تظلموا أعماقي ,,,
التفت إلى البحر وقلت له ….
أدركت الآن لماذا المخلوقات البحرية من شقائق النعمان و حتى الحوت الأزرق ..
أكثر المخلوقات تعاونا ً …
لأنها تحمل في قلوبها نورا ً أضاء ظلمات البحر ..
فهمت كيف نعيش نحن في النور وتحت أشعة الشمس وبين أعمدة الكهرباء ..
و نعيش الظلام
عرفت أنه ظلام القلوب وجفاء الصدور وأنين الحقد
عرفت أنه مهما بلغ جمال مدينة طوكيو في الليل بسبب الأنوار
فـ الكل يعيش الظلام
و توصلت إلى أمنية أن أكون ربيان حقيرا أعيش في الظلام
على أن أكون إنسان يعيش الظلام
وحتى أنتم تظنون أنكم فهمتموه ؟
لا
فلم يفهمه أحد ,, فالـ بحر غدار ,,
يظهر لنا باللون الأزرق وهو لا لون له
و
يظهر لنا بمنظر الهادئ الوديع و لكنه شرس و هائج ..
و مـبـتلــع
نظرت له و سألته عن سبب غدره !
فـ أجاب :-
رأيتم ظاهري ولم تروا باطني ..
قلت :-
باطنك سواد × سواد فإن وصلت أشعة الشمس لعمق الـ1000 متر ..
فهذا إنجاز يسطر في تاريخها
أبتسم ساخرا ً وقال:-
حسنا ً وأنتم يابني البشر ؟
بـ إفتخار :-
نحن نعيش النهار في قلب الظلام
الكهرباء تنير حتى فنجان قهوتنا لو أردنا
مستهزءا ً:-
رأيت ظاهركم فالشاطئ منير بأنوار المقاهي و اليخوت ,,
و حتى إضاءة هواتفكم الخلوية لم تتركوا شيئاً إلا و أنرتموه ,,
بـ معجزة أديسون (الكهرباء) …
و لكن !!
هل أنارت الكهرباء قلوبكم !!
– لحظة صمت –
لماذا لا تجيبين ؟
- لست أعرف الجواب !
إذاً هل لي آنستي بـ رحلة معك إلى “سوادي” كما تزعمين ؟
- حسناً ولكن هل سوف أجد جوابي هناك !!
لـ نرى ,,,
نحن الآن في أعمق أعماقي …
- وتقول لي ليس هناك سواد
أنظري هناك ..
كيف أستطاع الروبيان أن يبني مستعمراته هنا في “الظلام” …
و هناك
كيف أصبح لأسماك القرش مملكة خاصة بها وهي في “الظلام” …
و هذا الدولفين كيف أستطاع أن يعيش في مجتمعات وهو في “الظلام” …
و أنظري إلى قنديل البحر و ليس قنديل بل قناديل كيف تضيء “السواد” …
ما الذي يجعلهم يبصرون بعضهم و يفهمون بعضهم ؛ تجانس في الوظائف عجيب …
سبحان الله 210 ألف نوع يعيش في السواد …
لا زحام ,,, لا خصام ,,, لا تعدي ,,, لا ظلم ,,, لا حقد ..
أخبريني يا ( ؟؟؟؟؟؟؟ ) هل أعماقكم مثل أعماقي ؟
بـ إستحياء :-
لاااا
إذاً لا تظلموا أعماقي ,,,
التفت إلى البحر وقلت له ….
أدركت الآن لماذا المخلوقات البحرية من شقائق النعمان و حتى الحوت الأزرق ..
أكثر المخلوقات تعاونا ً …
لأنها تحمل في قلوبها نورا ً أضاء ظلمات البحر ..
فهمت كيف نعيش نحن في النور وتحت أشعة الشمس وبين أعمدة الكهرباء ..
و نعيش الظلام
عرفت أنه ظلام القلوب وجفاء الصدور وأنين الحقد
عرفت أنه مهما بلغ جمال مدينة طوكيو في الليل بسبب الأنوار
فـ الكل يعيش الظلام
و توصلت إلى أمنية أن أكون ربيان حقيرا أعيش في الظلام
على أن أكون إنسان يعيش الظلام