السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بالبداية أحيي الأدمن صاحب الفكرة لطرحه هذه المسابقة الأكثر من رائعة و يشرفني و يسعدني أن أكون طرفاً في المشاركة بها
و الأن لنبدأ بها
صورة والدي العزيز
بالبداية أحيي الأدمن صاحب الفكرة لطرحه هذه المسابقة الأكثر من رائعة و يشرفني و يسعدني أن أكون طرفاً في المشاركة بها
و الأن لنبدأ بها
صورة والدي العزيز
طبعاً يا خواني و أخواتي علاقتي مع أبي أكثر من رائعة لدرجة أننا في بعض الأحيان نجلس و نتحاور بحيث يضن أي شخص لا يعرف أنه والدي بأني أتحاور مع جار أو شخص ليس بقرابة لي حتى .
طبعاً يا خواني الأعزاء لأسرد لكم قصة والدي و كيف بفضل الله تعالى و عونه قدر أن يحقق ما هو مستحيل بالنسبة لغيره من الناس.
و سأسرد لكم الحكاية :
كنا عايشين في الكويت و لقد قرر أبي أن يأخذ إستراحة عن العمل و نذهب و نزور الأردن بقصد السياحة و أيضاً لزيارة بعض الأقارب ، و عندما وصلنا الأردن و بعد ساعتين من وصولنا ذهب أبي لكي يشتري بعض الحاجيات من البقالة { كان عندنا منزل بالأردن طبعاً ، بفض الله و الملك لله } و أثناء شرائه للحاجيات سمع ما يلي
كان صاحب البقالة و أحد الزبائن يتحدثون ماذا جرى بالكويت و أبي لم يكن يعلم أن الجيش العراقي دخل الكويت و ذلك لأن أبي كان يعمل رجل إطفاء في الجيش الكويتي .
و سأل أبي صاحب البقالة عن ماذا حدث في الكويت و عندما قال له صاحب البقالة أن الجيش العراقي دخل الكويت و بعدما تأكد أبي من الخبر ذهب و حجز فوراً إلى الكويت { في لحظتها } و قد قام أبي بدور مسعف للمرضى لأنه معه شهادة معهد في التمريض بشكل عام و لكن شاء القدر أن يعمل في مجال الإطفاء .
و بعد أن إنتهت الحرب بين الكويت و العراق لم ينسو الكويتيين العمل الذي قام به والدي العزيز و قد طوروه حتى أصبح رئيس المستشفى العسكري في منطقة الجهراء
و أيضاً لم يقصر الوالد معهم فقد كان الكويتيين يحترمونه و الحمد لله للآن هناك زيارات و إتصالات بيننا و بين جيراننا كويتيين الأصل .
طبعاً أبي تطور في العمل و لكن كانت هناك مشكلة واحدة
أنه مسموح فقط له أن يأتي بالسنتين فترة 50 يوماً فقط
لكن تعودنا على الأمر و الحمد لله الآن أبي عايش بعنا في الأردن و أنا أفتخر بأنني ولده لأنه تقي و دائماً يحثني على الصلاة و خصوصاً الذهاب إلى المسجد و القيام بالأعمال الفضيلة .
و مهما أفعل لم أجزي أبي حقه في هذه الدنيا .
وفقط أقول لأبي العزيز ما يلي
تعجـــــــــــز الحروووووووووف والكلمــــــــــات في وصفك
ياتــــــــــــــــاج راســـــــــــــــــــي ابوي ياكل الدنيا واغلى مافيهااا
الله يطول بعمرك
طبعاً يا خواني الأعزاء لأسرد لكم قصة والدي و كيف بفضل الله تعالى و عونه قدر أن يحقق ما هو مستحيل بالنسبة لغيره من الناس.
و سأسرد لكم الحكاية :
كنا عايشين في الكويت و لقد قرر أبي أن يأخذ إستراحة عن العمل و نذهب و نزور الأردن بقصد السياحة و أيضاً لزيارة بعض الأقارب ، و عندما وصلنا الأردن و بعد ساعتين من وصولنا ذهب أبي لكي يشتري بعض الحاجيات من البقالة { كان عندنا منزل بالأردن طبعاً ، بفض الله و الملك لله } و أثناء شرائه للحاجيات سمع ما يلي
كان صاحب البقالة و أحد الزبائن يتحدثون ماذا جرى بالكويت و أبي لم يكن يعلم أن الجيش العراقي دخل الكويت و ذلك لأن أبي كان يعمل رجل إطفاء في الجيش الكويتي .
و سأل أبي صاحب البقالة عن ماذا حدث في الكويت و عندما قال له صاحب البقالة أن الجيش العراقي دخل الكويت و بعدما تأكد أبي من الخبر ذهب و حجز فوراً إلى الكويت { في لحظتها } و قد قام أبي بدور مسعف للمرضى لأنه معه شهادة معهد في التمريض بشكل عام و لكن شاء القدر أن يعمل في مجال الإطفاء .
و بعد أن إنتهت الحرب بين الكويت و العراق لم ينسو الكويتيين العمل الذي قام به والدي العزيز و قد طوروه حتى أصبح رئيس المستشفى العسكري في منطقة الجهراء
و أيضاً لم يقصر الوالد معهم فقد كان الكويتيين يحترمونه و الحمد لله للآن هناك زيارات و إتصالات بيننا و بين جيراننا كويتيين الأصل .
طبعاً أبي تطور في العمل و لكن كانت هناك مشكلة واحدة
أنه مسموح فقط له أن يأتي بالسنتين فترة 50 يوماً فقط
لكن تعودنا على الأمر و الحمد لله الآن أبي عايش بعنا في الأردن و أنا أفتخر بأنني ولده لأنه تقي و دائماً يحثني على الصلاة و خصوصاً الذهاب إلى المسجد و القيام بالأعمال الفضيلة .
و مهما أفعل لم أجزي أبي حقه في هذه الدنيا .
وفقط أقول لأبي العزيز ما يلي
تعجـــــــــــز الحروووووووووف والكلمــــــــــات في وصفك
ياتــــــــــــــــاج راســـــــــــــــــــي ابوي ياكل الدنيا واغلى مافيهااا
الله يطول بعمرك